بيان هام حول ترحيل الجالية الجزائرية المقيمة بلبنان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلنت السفارة الجزائرية ببيروت، أن عملية ترحيل المواطنين الجزائريين المتواجدين في بلبنان في طور الإعداد والتنظيم، تبعا للطلبات الواردة إليها.
وحسب بيان للسفارة، اليوم السبت، فإن عملية ترحيل المواطنين الجزائريين المتواجدين في بلبنان، في طور الإعداد والتنظيم تبعا للطلبات الواردة إليها عن طريق البريد الالكتروني الخاص بالسفارة وهو:
)[email protected]:
وتدعو السفارة المواطنين الذين لم يتواصلوا مع مصالحها بأن
يقوموا بإرسال طلباتهم في أسرع الآجال.
هذا وتبقى مصالح السفارة على اتصال دائم مع أبناء الجالية الجزائرية المتواجدة في لبنان. وتسعى للاستماع والتفاعل مع كل انشغالاتهم في هذه الظروف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يناقش مع المجلس الفقهي خدمات الجالية فى استراليا
استقبل الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مساء اليوم، وفدًا من المجلس الفقهي الأسترالي برئاسة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس، والدكتور عز الدين أبو سردانة، مدير العلاقات الدولية بالمجلس؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في عدد من المجالات التي تخدم الجالية الإسلامية في أستراليا، بحضور الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، الدكتور إلهام شاهين الأمين المساعد لشئون الواعظات.
وتناول اللقاء مناقشة آليات تعزيز التعاون في مجالات الحفاظ على الهُويَّة الإسلامية، ونشر اللغة العربية، وترسيخ قيم الإسلام الوسطي التي يتبناها الأزهر الشريف، إضافة إلى دعم جهود المجلس الفقهي الأسترالي في توعية المسلمين هناك وتعزيز التواصل معهم.
أكَّد الدكتور الجندي -خلال اللقاء- أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يُولِي اهتمامًا كبيرًا بالجاليات الإسلامية في مختلِف دول العالم، ويحرص على دعمها علميًّا ودعويًّا بما يسهم في الحفاظ على هُويَّتها وموروثها الثقافي والديني.
أبدى فضيلته استعداد الأزهر الشريف -من خلال مجمع البحوث الإسلامية- لتقديم الدعم العلمي والدعوي اللازم للمجلس، والإسهام في تزويده بعدد من علماء الأزهر، ودراسة إنشاء مركز لتعليم اللُّغة العربية لغير الناطقين بها؛ بما يلبِّي احتياجات الجالية، ويُسهم في ترسيخ الانتماء الحضاري والديني لديهم.
من جانبه، أعرب وفد المجلس الفقهي الأسترالي عن بالغ تقديرهم لدور الأزهر الريادي في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكِّدين حرصهم على استمرار التعاون البنَّاء مع هذه المؤسسة -صاحبة التاريخ الطويل والمشرِّف- في مختلِف الجوانب العلمية والدعوية.