لبنان ٢٤:
2025-03-06@22:04:47 GMT
من اهم ابرز قادة حزب الله الذين اغتالتهم اسرائيل؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي رسميا اغتيال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في الغارات التي استهدفت مقر قيادة الحزب في حار حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس، نشرت إسرائيل صورة لكافة القادة الذين اغتالتهم منذ أشهر. واستعرض حساب "إسرائيل" التابع للحكومة على منصة إكس اليوم السبت صور أبرز القادة الذين اغتالتهم الطائرات الإسرائيلية على رأسهم حسن نصرالله، فضلا عن مسؤول جبهة الجنوب علي كركي بالإضافة إلى إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، وفؤاد شكر الذي كان مسؤولا عن كافة عمليات الحزب الحربية، ووسام الطويل الذي تولى قبل عقيل وحدة الرضوان.
وحد النصر وعزيز
كذلك ضمت الصور طالب سامي عبد الله مسؤول وحدة النصر، ومحمد ناصر مسؤول وحدة عزيز.
بالإضافة إلى قياديين آخرين سقطوا خلال المواجهات بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة، انخرط حزب الله في مواجهات يومية على الحدود مع إسرائيل. إلا أن الصراع اتخذ منحى خطيرا الاسبوع الماضي إثر تفجر آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي بعناصر الحزب في 17 و18 ايلول الحالي، ما خلف عشرات القتلى والجرحى.
كما استتبعت عملية البيجر هذه بسلسلة اغتيالات شكلة ضربات مؤلمة وموجعة للحزب، ورسمت العديد من علامات الاستفهام حول هذا الخرق الأمني غير المسبوق.
فيما توعد حزب الله برد قاس وحاسم، لكنه اكتفى بإطلاق مئات الصواريخ نحو الشمال الإسرائيلي. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان يسير بين خطّين.. وهواجس من التعثّر والاصطدام!
تقوم المرحلة الراهنة في لبنان على معادلات واضحة يمكن تقسيمها الى قسمين: الأول هو المسار الذي يسلكه "حزب الله" في احتواء للهجوم الغربي، الاميركي والاوروبي، والعربي عليه، وهذا السلوك الهادىء قد يستمرّ لعدّة أشهر وربّما إلى ما بعد الاستحقاق النيابي المُقبل. ولعلّ الأمر مردّه الى عدّة أسباب أهمّها واقع "الحزب" نفسه اليوم إضافةً إلى التحولات الحاصلة في المنطقة.اما القسم الثاني فيتركّز على محاولة خصوم "حزب الله" تكريس مكاسب سياسية وسلطوية في اللحظة التي يستشعرون فيها أن "الحزب" بدأ يترك فراغاً كبيراً في الداخل اللبناني سعياً الى تنظيم أولوياته في هذه المرحلة. وعليه فإنّ بين هذين الخطّين ستسير الحياة السياسية في لبنان التي قد تتعثّر في لحظة ما وتدخل في صدامٍ كبير.
من المؤكد أن تعامل خصوم "حزب الله" معه على قاعدة "الهزيمة الكبرى" يدخل ضمن إطار الحسابات الخاطئة، إذ وبالرغم من الانتكاسة العسكرية التي ألمّت به، لا يمكن أن يقاس ذلك بالنسبة الى الساحة السياسية اللبنانية، فما خسره "الحزب" سواء من كوادر أو من قدرات لا يؤثّر عملياً على واقع الداخل اللبناني، حيث إنّ حجم "الحزب" وقدراته وواقعه الشعبي يؤكد مكانته التي لا يمكن لأحد مزاحمته عليها.
أمام هذا الواقع الذي قد لا يكون خصوم "الحزب" محيطين به جيداً، وأمام الهجوم المُمنهج الذي يواجهه مع بيئته يبدو أنّ الساحة اللبنانية ستكون أمام تحدٍّ خطير حيث يسير خصوم "الحزب" على حافة الهاوية، إذ إن الشارع قد ينفجر في لحظة ما دون قرار واضح من قياداته وهذا الأمر بطبيعة الحال سيؤدي إلى أحد أمرين؛ إما تبنّي "حزب الله" لهذا الانفجار والمُضيّ فيه حتى النهاية بهدف قلب الطاولة على خصومه أو ترك الأمور تتفلّت نحو فوضى شاملة يكون هو المُستفيد منها في عدّة جوانب.
الأسابيع المقبلة ستكون كفيلة بتوضيح المشهد وحاسمة في معرفة المسار السياسي والأمني في البلاد، وذلك في ظلّ الواقع الاقليمي المتغير بشكل متسارع وعدم التطابق في الرؤى بين الأميركيين وحلفائهم العرب وسط اندفاعة اسرائيلية فاقعة تجاه المنطقة.
كل ذلك قد يتبدّل بين لحظة وأخرى خصوصاً أن خطّة ضرب إيران قد تكون مفتاح التحوّل ايجاباً أو سلباً وترتدّ حتماً على مختلف الساحات.
المصدر: خاص لبنان24