رئيس الوزراء الصومالي يتهم إثيوبيا بـتهديد خطير لسيادة بلاده (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
اتهم رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، الجمعة، إثيوبيا بانتهاك سيادة بلاده بشكل صارخ، وذلك عقب إعلان مفاجئ من أديس أبابا بشأن نيتها استئجار شريط ساحلي في إقليم أرض الصومال الانفصالي.
ويشهد الإقليم حالة توتر منذ إعلان إثيوبيا في كانون الثاني/يناير الماضي خطتها لبناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في المنطقة.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال حمزة عبدي بري: "الصومال تواجه تهديدًا خطيرًا بسبب تصرفات إثيوبيا الأخيرة التي تنتهك بشكل صارخ سلامة أراضينا".
H.E. Prime Minister @HamzaAbdiBarre has denounced Ethiopia's recent actions during his address at the 79th Session of the United Nations General Assembly Debate. PM Barre highlighted that Ethiopia's attempts to annex parts of Somalia under the pretext of gaining sea access are… pic.twitter.com/8MRpVnlqWK — OPM Somalia ???????? (@SomaliPM) September 28, 2024
وأضاف أن "محاولة إثيوبيا ضم جزء من الأراضي الصومالية بذريعة الحصول على منفذ بحري هي خطوة غير قانونية وغير ضرورية."
وتسعى إثيوبيا، الدولة غير الساحلية، منذ فترة طويلة للحصول على منفذ بحري، إلا أن هذه الخطوة أثارت غضب الحكومة الصومالية التي لا تعترف بإعلان إقليم أرض الصومال لاستقلاله في عام 1991.
ورد وزير الخارجية الإثيوبي، تايي أتسكي سيلاسي، على انتقادات رئيس الوزراء الصومالي، مؤكدًا أن "اتفاقيات مماثلة أبرمتها دول أخرى، ولا يوجد سبب يدعو الحكومة الصومالية لإثارة العداء، الذي يبدو بوضوح أنه يهدف إلى تغطية التوترات السياسية الداخلية."
وفي تصعيد آخر، تهدد الصومال بطرد القوات الإثيوبية المنتشرة ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي منذ عام 2007 في مواجهة مسلحي حركة الشباب. كما وقعت مقديشو اتفاقية عسكرية مع القاهرة تضمنت تسلم شحنات أسلحة، مما أثار مخاوف إثيوبيا التي تخشى أن تقع هذه الأسلحة في أيدي حركة الشباب.
ومع قرب انتهاء ولاية بعثة الاتحاد الإفريقي بنهاية العام، عرضت مصر إرسال قوات لتحل محل القوات الإثيوبية، ما يزيد من تعقيد الوضع. ومن المتوقع أن تطلب الصومال أيضًا من إثيوبيا سحب نحو 10 آلاف جندي متمركزين على الحدود المشتركة لمنع توغلات المسلحين.
وتدهورت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا منذ إبرام الأخيرة اتفاقًا مع إقليم "أرض الصومال" في 1 كانون الثاني/يناير 2023، والذي منح أديس أبابا الإذن باستخدام سواحل الإقليم على البحر الأحمر لأغراض تجارية وعسكرية.
ورفضت الحكومة الصومالية صفقة إثيوبيا مع "أرض الصومال"، واعتبرتها "غير شرعية وتشكّل تهديدًا لحسن الجوار وانتهاكًا لسيادتها"، مما أدى إلى استدعاء سفيرها لدى إثيوبيا عقب الإعلان عن الاتفاق.
في المقابل، دافعت الحكومة الإثيوبية عن الاتفاق، مؤكدة أنه "لن يؤثر على أي حزب أو دولة". يُذكر أن إقليم "أرض الصومال"، الذي لا يحظى باعتراف رسمي منذ إعلانه الانفصال عن الصومال في عام 1991، يتصرف ككيان مستقل إداريًا وسياسيًا وأمنيًا، بينما تعاني الحكومة المركزية من عجز في بسط سيطرتها على الإقليم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الصومال مصر مصر الصومال أثيوبيا ارض الصومال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
خلال أسابيع.. الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن مشروع تطوير هضبة الأهرامات يقترب من الانتهاء خلال الأسابيع المقبلة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من التطوير هو تحسين تجربة الزائرين، سواء المصريين أو السياح الأجانب، من خلال تحديث المرافق والبنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والاتصالات، بالإضافة إلى تنظيم عملية استقبال السياح منذ دخولهم وحتى انتهاء زيارتهم.
وأضاف الحمصاني، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن المنظومة الجديدة ستوفر مناطق مخصصة لدخول الزوار، وأماكن للتريض، ومرافق خدمية متطورة، ما يجعل الزيارة أكثر تنظيمًا ومتعة، كما ستعزز من القطاع السياحي وتأثيره على الاقتصاد المحلي.
وفيما يخص مدينة السويس الجديدة ومدينة سفنكس، أوضح الحمصاني أن الدولة تعمل على تطوير المناطق الواعدة، حيث تتميز مدينة السويس الجديدة بموقعها الاستراتيجي المطل على خليج السويس، ما يجعلها امتدادًا طبيعيًا لمحافظة السويس، مؤكدًا أن المدينة ستشهد تطويرًا شاملًا يشمل مناطق عمرانية وصناعية وترفيهية وسياحية، كما ستكون منفذًا مهمًا وامتدادًا للعاصمة الإدارية الجديدة، إذ من المخطط أن تستوعب نحو 1.25 مليون نسمة على مساحة تتجاوز 4 آلاف فدان.
وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء وجّه بتحديث المخطط الاستراتيجي للمدينة بما يعكس خصوصيتها وموقعها الفريد بالقرب من محور قناة السويس، وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية.
وحول مدى رضا المواطنين عن المشروعات القومية، أوضح الحمصاني أن الحكومة ترصد آراء المواطنين من خلال المرصد الإعلامي ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حيث يتم تقييم مستوى الرضا والتفاعل مع مختلف الخدمات الحكومية، مضيفًا أن التقارير تشير إلى وجود رضا عن بعض الإجراءات الحكومية، مع تطلعات لمزيد من التحسينات، مؤكدًا أن الحكومة تسعى باستمرار إلى تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التواصل المباشر معهم بشفافية.
وينتظر ملايين المصريين إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الحزمة الاجتماعية الجديدة، وزيادة المرتبات والمعاشات التي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي خلال الفترة الأخيرة، حيث قال إنه قبل رمضان سيكون هناك بعض الأشياء الداعمة للمواطنين، وستكون لمدة ثلاثة أشهر قبل زيادة المرتبات في شهر 7 المقبل.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه سيكون هناك زيادات في المرتبات ومخصصات تكافل وكرامة ضمن الحزمة الاجتماعية التي سيجري عرضها على الرئيس السيسي، خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء منها.
الحكومة أوشكت على الانتهاء من حزمة الحماية الاجتماعية
وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة حريصة على تخفيف الأعباء عن المواطنين، وأن هناك قرارات من الحكومة ستكون لمدة ثلاثة أشهر مقبلة، لدعم المواطنين خلال شهر رمضان، وذلك قبل تنفيذ الحزمة الاجتماعية الجديدة التي ستكون من شهر يوليو المقبل، والتي أعلن عنها الرئيس السيسي، منوهًا بأن الحكومة أوشكت على الانتهاء من حزمة الحماية الاجتماعية لعرضها على الرئيس السيسي قبل شهر رمضان لإقرارها.
وأوضح رئيس الوزراء أن الحزمة الاجتماعية ستشمل أمرين الأول سيكون هناك تدخل من الحكومة لمدة ثلاثة أشهر المقبلة، أي قبل رمضان، وحتى نهاية العام المالي الحالي، وأن الزيادة الفعلية للمرتبات والأجور ستكون من بداية العام المالي 1-7، وأن الحكومة تتابع كل شيء.
وأكد مدبولي، أن مصر بأمر الله لن يحدث بها أزمة بخصوص السلع الغذائية، وأن الحكومة منذ فترة وضعت الخطة لتوفير المخزون لأكثر من 6 أشهر.
وطالب رئيس الوزراء، المواطنين بعدم القلق، وأن جميع السلع الاستراتيجية بها مخزون لمدة 6 أشهر، وعلينا أن نشتري الاحتياجات اليومية.
ولفت إلى أن شراء كميات من السلع يكون أمرا غير صحيح، لأن البعض منها يتلف، ولكن علينا أن نشتري الاحتياجات اليومية للأسرة، وذلك قبل دخول شهر رمضان.
وتابع: " مش هنقول لحد يقلل من نمط الأكل أو يوفر، ولكن نطالبه بتعديل طبيعة الشراء، وأن البعض عندما يسمع عن ارتفاع سعر سلع يقوم بشراء كميات كبيرة".