باحثة سياسية من بيروت: اغتيال حسن نصر الله نهاية الحرب بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية من بيروت، أنه منذ بداية معركة الـ8 من أكتوبر وحزب الله لا يريد الحرب الكبرى ولا يريد إقحام لبنان في هذه الحرب لاعتبارين، أولهما داخليًا بسبب المعارضة الكبيرة، والاعتبار الخارجي هو أن إيران لم تكن تريد هذه الحرب وكانت دائمًا تنادي بالصبر الاستراتيجي.
وأشارت «شويخ»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل الصبر الاستراتيجي لإيران وحزب الله، مؤكدة أن نتنياهو وضع حزب الله أمام الأمر الواقع ووجه له رسالة واضحة بأن إسرائيل تريد هذه الحرب والتوسعة.
وتابعت: «في الحروب السابقة كان هناك اغتيالات لقادة من حزب الله وكانت تنتهي الحروب بتسويات.. بعد التأكد من خبر اغتيال حسن نصر الله لن يكون رد حزب الله كبير وربما يكون اغتيال حسن نصر الله نهاية لهذه المعركة والقبول بالتسوية.. إلا يكون حزب الله مضطر لهذه التسوية لخسارة كثير من قدراته»، موضحًا أن الأمين العام لحزب الله هو العمود الفقري ومن الصعب وجود بديل عنه في هذا التوقيت واللحظات غير المسبوقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حزب الله حزب الله اللبناني حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
يعرض لأول مرة .. فيديو للحظة اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية
#سواليف
أظهر #فيديو متداول ينشر لأول مرة، اليوم الخميس ، لحظة #اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله #حسن_نصرالله ، والذي تم التقاطه من #كاميرات_مراقبة في #ضاحية_بيروت_الجنوبية .
فيديو متداول ينشر لأول مرة يظهر لحظة اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله تم التقاطه من كاميرات مراقبة في ضاحية بيروت الجنوبية pic.twitter.com/LBz2Wh5vAB
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 6, 2025يذكر أنه في 27 سبتمبر 2024 اغتِيلَ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إثر غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
مقالات ذات صلةجاءت #عملية_الاغتيال بعد معلومات حصل عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي تُفيد باجتماع لقادة #حزب_الله في مقرِّه المركزي بالضاحية الجنوبية.
وتُشير المعلومات إلى أن طائرات إف- 35 ألقت قنابلَ ثقيلة خارقة للحُصون، يزيد وزنها على 2000 طن، أدَّت إلى تدمير 6 مباني كليًا، واستهداف المقر. فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الطائرات المستخدمة في الهجوم كانت من نوع إف- 15.في البداية، كانت هناك تضارب بخصوص نجاح الاغتيال من عدمه، حتى أكد الجيش الإسرائيلي بتاريخ 28 سبتمبر 2024 نجاح الاغتيال، ثم صدر بيانٌ من حزب الله نعى فيه أمينه العام، وتعهَّد بمواصلة ضرباته على إسرائيل ودعمه للمقاومة الفلسطينية.
وأدَّت تلك الغارات إلى سقوط 6 أشخاص، وإصابة أكثر من 91 شخصًا.