دراسة: أغلبية الشباب على مواقع التواصل غير راضين عن أجسامهم
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة من جامعة "واترلو" أن أغلبية الشباب غير راضين عن أجسامهم، وهي قضية عالمية تتزايد مع زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وتحدث صورة الجسم السلبية عندما يشعر الأفراد بعدم الرضا المستمر عن أجسادهم، ما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية والجسدية.
شملت الدراسة عينة من 21,277 شاباً وفتاة تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً من دول مثل أستراليا، كندا، تشيلي، المكسيك، بريطانيا، والولايات المتحدة.
وأفاد 35% من المراهقين بأنهم يرون أنفسهم "أضخم من المثالي"، بينما رأى 20% أنهم "أنحف من المثالي". واعتمد الباحثون على رسومات توضح ثمانية أنواع من الأجسام لتحديد الجسم المثالي الذي يسعى إليه المشاركون.
عدم الرضا ينتشر بين الذكور والإناث
ورغم تركيز الدراسات السابقة على عدم الرضا بين الإناث، اكتشف الباحثون أن الذكور أيضاً يعانون من هذه المشكلة. واشتكى الذكور غالباً من أن أجسامهم أنحف مما يرونه مثالياً، بينما اشتكت الإناث من كونهن أضخم من المطلوب.
وكانت منصات التواصل الاجتماعي التي تعتمد على مشاركة الصور والفيديوهات مرتبطة بشكل أكبر بعدم الرضا عن الجسم مقارنة بالمنصات النصية مثل X (تويتر سابقاً).
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحذير للأهالي.. التأثيرات السلبية لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات!
نيوزيلندا – بحثت دراسة حديثة في التأثيرات السلبية المحتملة لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة اللوحية، محذرة من تداعياتها على النمو التعليمي والاجتماعي.
أجرى فريق من الباحثين في جامعة كانتربري في نيوزيلندا تحليلا شمل أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، بهدف دراسة تأثير استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يوميا. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات (نحو 90 دقيقة يوميا) يعانون من تراجع في مفرداتهم اللغوية والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، إلى جانب ميلهم للعب بمفردهم وانخفاض استحسانهم من قبل أقرانهم.
وبيّنت الدراسة أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا أمام شاشات الأجهزة اللوحية والهاتف يواجهون مشاكل تعليمية وسلوكية أكبر مقارنة بغيرهم، بينما أظهر الأطفال الذين تقل مدة استخدامهم للشاشات عن ساعة واحدة يوميا مستويات أفضل في المهارات اللغوية والاجتماعية.
وأكد الباحثون أن التأثير السلبي لوقت الشاشة لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى ضعف الاستعداد المدرسي، حيث أفاد المعلمون بأن نسبة متزايدة من الأطفال يصلون إلى المدرسة في سن الخامسة بمستويات لغوية واجتماعية متدنية.
وأثارت الدراسة القلق بشأن ارتباط وقت الشاشة بالصحة النفسية للأطفال، حاصة أن دراسة أسترالية أجريت عام 2024 وجدت أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط في سن مبكرة قد تظهر لديهم أعراض شبيهة بالتوحد بحلول سن 12 عاما. ومع ذلك، أوضح الباحثون أن هذه النتائج مبنية على الملاحظة ولا تثبت علاقة سببية واضحة.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الشاشات مطلقا، وتحديد ساعة واحدة فقط يوميا للأطفال بين سن الثانية والخامسة.
ودعا الباحثون الأهالي إلى تقليل وقت الشاشة بما يتوافق مع التوصيات العالمية، لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية.
نشر الدراسة في مجلة علم النفس التنموي.
المصدر: ديلي ميل