أجبروهن على خلع الملابس قاموا بفحصهن وتصويرهن .. فضيحة مزلزلة في مسابقة ملكة جمال إندونيسيا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة عن تعرض متسابقات جمال اندونيسيا للتحرش الجنسي وإجبارهن على خلع ملابسهن لإجراء فحوصات جسدية وتصويرهن عاريات..
وتقدمت 6 متسابقات ببلاغ للشرطة الأندونيسية، اتهمن فيها منظمي الحفل بالتحرش الجنسي بهن، وإجبارهن على خلع ملابسهن لإجراء فحوصات جسدية، في غرفة يوجد بها أكثر من 20 شخصا من بينهم رجال، وفق ما ذكرت محاميتهن.
وأوضحت محامية المتسابقات،”ميليسا انجريني”، أن المتسابقات جرى تصويرهن وهن عاريات. مضيفة أنه ليس هناك حاجة لإجراء مثل هذه الفحوصات، حسب بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستغرام.
وأشارت المحامية إلى أن مسؤولين في المؤسسة المحلية التي تحمل ترخيص تنظيم مسابقة ملكة جمال الكون في إندونيسيا “بي تي كابيلا سواستيكا كاريا”، أكدوا أنه يجب عليهم التأكد من عدم وجود أي ندوب أو سيلوليت أو أوشام على أجساد المتسابقات
بدورها قالت الشركة المنظمة لمسابقة ملكة جمال الكون في بيان نقلته رويترز، أنها تحقق في هذا الأمر.
ونقلت الوكالة عن إحدى المتسابقات، التي رفضت الكشف عن اسمها في مؤتمر صحفي وطمست الكاميرات وجهها، قولها إنه طُلب منها التقاط بعض الصور لها في أوضاع غير لائقة. موضحة “كُنت مرتبكة للغاية ولا أشعر بالراحة، لأن الجميع كان ينظر لي”.
بدوره نشر حساب ملكة جمال الكون منشور عبر خاصية “ستوري” بموقع “إنستجرام”، قال فيه: “نحن على علم بالادعاءات المتعلقة بمسابقة ملكة جمال إندونيسيا”.. مؤكدًا:”تم أخذ مزاعم الاعتداء الجنسي على محمل الجد، مؤكدا أن توفير مكان آمن للمرأة هو من أهم أولويات المسابقة العالمية”، حسب تقرير لـ شبكة “CNN” الأمريكية.
وأقيمت فعاليات مسابقة ملكة جمال إندونيسيا في العاصمة “جاكرتا”، في الفترة ما بين 29 يوليو و3 آب 2023م.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: التحرش ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الكون المنظور دليل على وجود الله وكمال صفاته
أكَّد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ التأمُّل في الكون وآياته يقود الإنسان إلى الإقرار بوجود الله تبارك وتعالى وكمال صفاته.
جاء ذلك خلال حديثه في برنامجه الرمضاني؛ حديث المفتي، حيث تناول مسألةَ صفات الله عزَّ وجلَّ، وكيف يمكن للإنسان إدراكها.
أوضح أن الله تعالى (ليس كمثله شيء)؛ مما يعني أنَّ وجوده مختلف عن وجود المخلوقات، وأن محاولات العقل البشري لتحديد مكان للذات الإلهية تتنافى مع هذا المعنى؛ إذ إنَّ الله سبحانه وتعالى مُنزَّه عن المكان والحدود. وأضاف أنَّ العقل الإنسانيَّ، رغم قدرته على الإدراك والتصور، لا يستطيع الإحاطةَ بحقيقة الذات الإلهية، لكنه يمكنه التعرُّف على الصفات الإلهية من خلال آثارها في الكون.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ "الصنعة تدلُّ على الصانع"، وأنَّ الكون بأسره هو علامة على وجود الله وكمال صفاته، حيث إن النظر في السماوات والأرض والنفس الإنسانية يقود إلى استنتاج وجود إله قادر وعليم وحكيم. وقال فضيلته: “العقل يحكم بوجود الله تبارك وتعالى، إلا أنه ليس في مكان، وما دام أنه ليس في مكان، فإننا نقف على صفاته من خلال آياته ومخلوقاته في الكون.”
كما شدَّد على أن إتقان النظام الكوني، من حركة الأفلاك وتعاقب الليل والنهار، إلى تنوُّع المخلوقات وأدوارها، هو دليل واضح على كمال العلم والقدرة والإرادة الإلهية، مضيفًا: “ما من شيء يجتمع أو يتفرَّق أو يتقدم أو يتأخر بنفسه، بل هو خاضع لإرادة الله المطلقة وحكمته البالغة.”
واختتم الدكتور نظير عياد حديثه بالتأكيد على أن الفطرة السليمة تقود الإنسان إلى الإيمان بالله وصفاته، وأن التأمل العميق في الكون يساعد على إدراك عظمة الخالق، داعيًا الجميع إلى إنعام النظر والتأمُّل في آيات الله لاستخلاص الدلالات على كماله وجلاله.