نقل خامنئي إلى مكان آمن ومشاورات مع حزب الله لتحديد الخطوة التالية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة، إن المرشد الإيراني، علي خامنئي جرى نقله إلى مكان آمن، في أعقاب إعلان الاحتلال الإسرائيلي اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
وأضافت المصادر لوكالة رويترز، أن المرشد نقل إلى مكان محصن وسط تدابير أمنية مشددة.
وكشفت المصادر أن إيران على اتصال دائم بحزب الله وحلفائها الإقليميين الآخرين لتحديد "الخطوة التالية" بعد اغتيال نصر الله.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعد قصف الضاحية الجنوبية بعشرات الغارات طوال ساعات الليلة الماضية، وذلك في ظل تصاعد العدوان على الأراضي اللبنانية.
وأعلن جيش الاحتلال عن اغتيال قائد جبهة الجنوب في حزب الله علي كركي، وعدد آخر من القادة في الحزب اللبناني.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن "تصفية نصر الله ليست نهاية القدرات والوسائل المتوفرة لدينا"، مشددا على أن اغتيال أمين عام حزب الله يبعث "رسالة واضحة"، مفادها "أننا سنصل إلى كل من يهدد مواطني إسرائيل"، بحسب زعمه.
وشن الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية خلال الليلة الماضية ضمن عدوانه المتواصل على لبنان، مطالبا سكانها بإخلائها تباعا خلال ساعات الليل.
وكان وهج غارات الاحتلال العنيفة كفيلا بإضاءة سماء المنطقة على الرغم من حلول الظلام، في مشهد غير مسبوق منذ حرب عام 2006.
وأظهرت لقطات مصورة من الضاحية الجنوبية دمارا كبيرا في الأبنية بعد الغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي، والتي استهدفت المقر المركزي لحزب الله في حارة حريك.
ومنذ صباح الاثنين، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 728 شخصا، وإصابة 2658 آخرين بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية من نوعي "بيجر" و"ووكي توكي- آيكوم ICOM V82"، في مناطق مختلفة من لبنان، ما أسفر عن سقوط 32 شهيدا، وإصابة نحو 3250 آخرين بجروح مختلفة.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني خامنئي اغتيال نصر الله إيران اغتيال خامنئي نصر الله مكان امن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
دريان اطلع من بخاري على مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة: لبنان بدأ الخطوة الأولى نحو الإصلاح
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري الذي أطلعه على جدول البرامج والمشاريع التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في لبنان خصوصا في شهر رمضان المبارك وقد تم تدشين هذا المشروع برعاية مفتي الجمهورية وذلك بتقديم معونات وحصص غذائية لمساعدة المحتاجين في كافة المناطق اللبنانية بلغت مئة ألف سلة غذائية يستفيد منها 500 ألف فرد في كل المحافظات و 22 ألف قسيمة شرائية.
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بان تقديمات مركز الملك سلمان الإغاثية التي قدمت لدار الفتوى ستوضع بتصرف صندوق الزكاة ليصار الى توزيعها للأيتام والعائلات المحتاجة والأسر المتعففة المعتمدة لدى صندوق الزكاة.
وأكد المكتب الإعلامي ان "هذه المساعدات العينية هي جزء من المساعدات الدورية التي تحرص المملكة العربية السعودية على دعم البرامج الإغاثية والإنسانية في العديد من المناطق اللبنانية المحتاجة والتي ينفذها مركز الملك سلمان بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الخيرية والاجتماعية في لبنان".
وأشار الى أن "السفير بخاري اكد خلال لقائه سماحته ان المملكة العربية السعودية وقيادتها ستبقى باستمرار داعمة لمسيرة استنهاض الدولة اللبنانية ومؤسساتها وحريصة على وحدة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية ومشجعة للآمال التي بدأت ترتسم معالمها بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة واعدة".
وشكر دريان المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على دعمها واحتضانها للبنان وشعبه ولمسيرة العطاء المتواصلة بتقديم كل ما يساعد اللبنانيين في لملمة جراحهم .واكد "أهمية التعاون بين لبنان وأشقائه العرب وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وتأتي في هذا السياق الزيارة الموفقة التي قام بها رئيس الجمهورية جوزيف عون والوفد المرافق الى المملكة العربية السعودية واللقاء الخير مع ولي العهد محمد بن سلمان والنتائج الإيجابية التي رافقت هذه الزيارة وانعكاسها الإيجابي على الساحة اللبنانية". وشدد على ان "لبنان بدأ الخطوة الأولى نحو الإصلاح والنهوض والاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة وسلامة اللبنانيين جميعا بإصرارهم ودعم أشقائهم وأصدقائهم".