بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية بالضبعة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بدء تركيب الجزء الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية بموقع المحطة النووية بالضبعة.
ويعد وعاء الاحتواء الداخلي أحد أهم العناصر في وحدة الطاقة النووية، حيث يعمل على ضمان السلامة النووية والبيئية للمنشأة النووية، وتتلخص مهمته في منع تسرب المواد المشعة الي البيئة المحيطة في حالة حدوث أي حالة طوارئ في المحطة النووية.
وباكتمال تركيب وعاء الاحتواء سيكون تصميمه عبارة عن هيكل أسطواني من الخرسانة المسلحة ذات قبة نصف كروية، وسيضم بداخله المفاعل النووي وكذلك معدات الدائرة الأولية لمحطة الطاقة النووية.
ومن الجدير بالذكر أن الجزء الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل يتكون من 12 كتلة يتراوح وزن كل منها ما بين 60 إلى 80 طناً، وقد تم تركيب الكتلة الأولى يوم الخميس الماضي وقد سبق ذلك صب خرسانة بلاطة الأساس. كما شهد موقع المحطة النووية بالضبعة قبل عدة شهور تركيب الجزء الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل الخاص بالوحدة النووية الأولى حيث استغرق تركيبه ثلاثة أشهر بدءاً من مارس حتى مايو الماضي.
صرح الدكتور/ محمد دويدار - مدير مشروع المحطة النووية بالضبعة أن "هيئة المحطات النووية تشهد اليوم انجازاً جديداً في مسار تقدم الأعمال بمشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة ، فقد بدأنا يوم الخميس الماضي بفضل الله مرحلة جديدة من مراحل إنشاء الوحدة النووية الثانية، حيث نحتفى ببدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية، كنتيجة لتضافر الجهود بين فريق العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية – الجهة المالكة وفريق العمل الروسي المتمثل في شركة أتوم ستروى إكسبورت".
على الجانب الأخر، أوضح أليكسي كونونينكو - نائب رئيس شركة أتوم ستورى إكسبورت ومدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، "نشهد انتقال الوحدة النووية الثانية إلى مرحلة جديدة من أعمال الانشاءات بالمحطة النووية بالضبعة في مصر. لا شك أن فريقنا الدولي قام بعمل هائل للوصول الى هذه المرحلة، حيث أن تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل يمثل أحد العمليات التكنولوجية والتي ينتج عنها التشغيل الآمن لمحطة الطاقة النووية في المستقبل. إنه لمن دواعي السرور أن نٌسلم بالتعاون الوثيق بين الطرفين المصري والروسي، حيث نقوم في الوقت الراهن ببناء جميع الوحدات الأربع لمحطة الطاقة النووية بالضبعة في آنٍ واحد، مما يضمن التطوير الشامل لموقع الانشاء بمحطة الطاقة النووية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء محطة الضبعة النووية الدكتور أمجد الوكيل المفاعل النووي الوحدة النووية الثانية المحطة النوویة بالضبعة وعاء الاحتواء الداخلی ترکیب وعاء الاحتواء بالوحدة النوویة النوویة الثانیة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
«الرقابة النووية» تستضيف اجتماعاً فنياً لوكالة الطاقة الذرية
دبي (الاتحاد)
تستضيف الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشرطة دبي الاجتماع الفني حول الدروس المستفادة من 20 عاماً من دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفعاليات العامة، والذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024 في دبي.
ويشارك في الاجتماع أكثر من 150 مشاركاً من 70 دولة عضواً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبادل المعلومات والخبرات في تخطيط وتطوير وتنفيذ أنظمة وتدابير الأمن النووي للفعاليات العامة. تهدف ورشة العمل إلى عرض تدابير الوقاية والكشف والتعامل مع الأعمال الإجرامية أو غيرها من الأعمال غير المصرح بها التي تنطوي على مواد نووية أو مواد مشعة أخرى في أي فعالية عامة.
وألقى اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، كلمة الافتتاح، حيث رحب فيها بالمشاركين من مختلف دول العالم، مؤكداً أن الاجتماع يساهم في تبادل الخبرات والمعلومات مع الخبراء والمختصين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعا اللواء الغيثي إلى الاستفادة من الاجتماع الهام والمعلومات القيّمة للتعرف على التحديات المستقبلية في قطاع الطاقة النووية، شاكراً في نهاية كلمة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات على دورها الحيوي في نقل المعرفة والتجارب والتعريف بالتحديات المستقبلية في هذا المجال الحيوي.
وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة: «يعد الاجتماع الفني فرصة مهمة لمناقشة وعرض الخبرات المتعلقة بترتيبات الأمن النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفعاليات العامة. تمثل ورشة العمل فرصة للمشاركين للاستفادة من مختلف الخبرات المتعلقة مواجهة التحديات وتبادل المعرفة ومناقشة الحلول المتعلقة بتدابير الأمن النووي في الفعاليات العامة.
كما تحتفى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالذكرى العشرين لمساعدة البلدان على ضمان الأمن النووي خلال الفعاليات الرياضية والمؤتمرات الدولية. وتعكس تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن استضافة معرض إكسبو 2020 دبي ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، نماذج ناجحة للجهود المبذولة بين الجهات المعنية لضمان السلامة العامة في استضافة مثل هذه الفعاليات البارزة».
وتضمنت ورشة العمل بعض دراسات الحالة من دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بترتيبات الأمن النووي، خاصة للفعاليات العالمية التي يتم تنظيمها في الدولة، بالإضافة إلى دراسات حالة من مصر والصين والمغرب والبرازيل حول الفعاليات العامة، والتي تتطلب ترتيبات أمنية نووية وثيقة لتأمينها.
كما زار المشاركون مدينة إكسبو دبي، حيث عُقد حدثان رئيسيان - مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون ومعرض إكسبو 2020، حيث دعمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في ضمان ترتيبات الأمن النووي خلال هذه المؤتمرات رفيعة المستوى.