أعلن الجيش الصيني، السبت، إجراء مناورات بحرية وجوية في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وذلك بعد ساعات قليلة من لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بنظيره الصيني  وانغ يي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

ووفقا لبيان صادر  عن القيادة الجنوبية للجيش الصيني، فإن المناورات ستتضمن تدريبات "روتينية" على الإنذار المبكر والاستطلاع بالإضافة إلى تسيير دوريات حول جزر سكاربورو.



وأضافت القيادة الصينية، أن القوات "لن تتهاون في الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي".


وفي وقت سابق، أعلنت كل من أستراليا والفلبين أن جيشيهما سيجريان مناورات بحرية مشتركة مع اليابان ونيوزيلندا والولايات المتحدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.

ويأتي الإعلان الصيني بعد ساعات من لقاء وزير الخارجية الصيني وانغ يي بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة، من أجل إجراء مباحثات شملت سبل تجنب الصراع في بحر الصين الجنوبي.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني، إن الصين تغذي "آلة الحرب" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا "عندما تقول بكين من ناحية إنها تريد السلام وتريد أن ترى نهاية للنزاع، ومن ناحية أخرى تسمح لشركاتها باتخاذ إجراءات تساعد بوتين فعليا على مواصلة العدوان، فهذا غير منطقي".

وشدد على أن "هدفنا ليس فصل روسيا عن الصين. فالعلاقة بينهما هي شأن خاص بهما"، معتبرا أنه بقدر ما تتضمن هذه العلاقة "تزويد روسيا بما تحتاجه لمواصلة هذه الحرب، فهذه مشكلة بالنسبة لنا، ومشكلة للعديد من البلدان الأخرى، ولا سيما في أوروبا".

من جهته، شدد وانغ على أن موقف الصين بشأن النزاع في أوكرانيا "مكشوف وواضح، ويدعو دائما إلى السلام والحوار، ويعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي"، وفق بيان لوزارة الخارجية الصينية السبت.


وأضاف وانغ أن "الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن تشويه سمعة الصين وفرض عقوبات عليها، وأن تمتنع عن استخدام هذه القضية لخلق الانقسامات وإثارة المواجهات".

وتنفي الصين أن تكون قد زودت روسيا بالأسلحة بشكل مباشر، وتقارن ذلك بالولايات المتحدة التي شحنت أسلحة بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا منذ الهجوم الروسي عام 2022.

وانتقد وزير الخارجية الصيني، ما وصفه بـ"قمع" الولايات المتحدة للاقتصاد والتكنولوجيا الصينيين، قائلا لبلينكن إن واشنطن يجب أن تسعى إلى "المحاورة باحترام".

وتحدث بلينكن عن "أعمال خطيرة ومزعزعة للاستقرار" ترتكبها بكين في بحر الصين الجنوبي، وناقش سبل تحسين التواصل بين جيشي البلدين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الصيني روسيا الولايات المتحدة الولايات المتحدة الصين روسيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بحر الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

صفقة ذخائر ومعدات عسكرية أمريكية جديدة للاحتلال بقيمة 2.7 مليار دولار

#سواليف

قالت وزارة الدفاع الأمريكية، مساء أمس الجمعة؛ إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لذخائر ومعدات توجيه ودعم ذخيرة لدولة الاحتلال، في حزمتين تقدر قيمتهما بنحو 2.7 مليار دولار.
وأضاف أن المقاولين الرئيسيين للحزمة الأولى هما شركتا ريبكون وبوينغ، في حين تشمل الحزمة الثانية شركة جنرال ديناميكس.
وأكدت الوزارة أيضا أن “الخارجية” وافقت على بيع جرافات كاتربيلر دي 9 ومعدات ذات صلة للاحتلال، في إطار صفقة بقيمة نحو 295 مليون دولار.

والشهر الماضي، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن على بيع أسلحة لدولة الاحتلال بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاير “إيه جي إم-114″، وقنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية زنة 500 رطل، وذخائر مضادة للطائرات.
على الرغم من موافقة وزارة الخارجية على صفقات بيع القنابل والصواريخ، يتطلب إبرام الصفقة مصادقة الكونغرس، الذي من المستبعد أن يعطل إمداد الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالأسلحة.

وخلال حرب الإبادة على قطاع غزة، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 22.76 مليار دولار من المساعدات العسكرية للاحتلال إضافة للدعم السياسي والدبلوماسي، وما زالت تتجاهل عدم التزام سلطات الاحتلال بالقانون الدولي واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء إلى القطاع.

مقالات ذات صلة توماس فريدمان: كمين ترامب لزيلينسكي لم يفعله أي رئيس أميركي من قبل 2025/03/01

واستخدمت سلطات الاحتلال هذه الأسلحة الأميركية في تدمير البنية التحتية في غزة وقتل وجرح أكثر من 148 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى عشرات الآلاف من المفقودين تحت الركام، على مدار 15 شهراً من الإبادة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
  • لقاء بين وزير الخارجية ونظيره الموريتاني
  • برنامج أمريكي يسخر من لقاء ترامب وزيلينسكي (شاهد)
  • التنسيقية تلتقي وفد دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني
  • تسريع أمريكي لتسليم إسرائيل مساعدات عسكرية بـ 4 مليارات دولار
  • الولايات المتحدة تسرّع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار
  • غارديان: إسرائيل تقترح خطة تمنحها سيطرة عسكرية أكثر على غزة
  • نوفا: القوات الأميركية تجري مناورات جوية في ليبيا لتعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب
  • رغم رسوم ترامب..نائب رئيس الوزراء الصيني يدعو إلى التعاون مع واشنطن
  • صفقة ذخائر ومعدات عسكرية أمريكية جديدة للاحتلال بقيمة 2.7 مليار دولار