بكين تجري مناورات عسكرية في بحرها الجنوبي بعد لقاء أمريكي صيني
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الصيني، السبت، إجراء مناورات بحرية وجوية في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وذلك بعد ساعات قليلة من لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بنظيره الصيني وانغ يي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الجنوبية للجيش الصيني، فإن المناورات ستتضمن تدريبات "روتينية" على الإنذار المبكر والاستطلاع بالإضافة إلى تسيير دوريات حول جزر سكاربورو.
وأضافت القيادة الصينية، أن القوات "لن تتهاون في الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي".
وفي وقت سابق، أعلنت كل من أستراليا والفلبين أن جيشيهما سيجريان مناورات بحرية مشتركة مع اليابان ونيوزيلندا والولايات المتحدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.
ويأتي الإعلان الصيني بعد ساعات من لقاء وزير الخارجية الصيني وانغ يي بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة، من أجل إجراء مباحثات شملت سبل تجنب الصراع في بحر الصين الجنوبي.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني، إن الصين تغذي "آلة الحرب" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا "عندما تقول بكين من ناحية إنها تريد السلام وتريد أن ترى نهاية للنزاع، ومن ناحية أخرى تسمح لشركاتها باتخاذ إجراءات تساعد بوتين فعليا على مواصلة العدوان، فهذا غير منطقي".
وشدد على أن "هدفنا ليس فصل روسيا عن الصين. فالعلاقة بينهما هي شأن خاص بهما"، معتبرا أنه بقدر ما تتضمن هذه العلاقة "تزويد روسيا بما تحتاجه لمواصلة هذه الحرب، فهذه مشكلة بالنسبة لنا، ومشكلة للعديد من البلدان الأخرى، ولا سيما في أوروبا".
من جهته، شدد وانغ على أن موقف الصين بشأن النزاع في أوكرانيا "مكشوف وواضح، ويدعو دائما إلى السلام والحوار، ويعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي"، وفق بيان لوزارة الخارجية الصينية السبت.
وأضاف وانغ أن "الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن تشويه سمعة الصين وفرض عقوبات عليها، وأن تمتنع عن استخدام هذه القضية لخلق الانقسامات وإثارة المواجهات".
وتنفي الصين أن تكون قد زودت روسيا بالأسلحة بشكل مباشر، وتقارن ذلك بالولايات المتحدة التي شحنت أسلحة بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا منذ الهجوم الروسي عام 2022.
وانتقد وزير الخارجية الصيني، ما وصفه بـ"قمع" الولايات المتحدة للاقتصاد والتكنولوجيا الصينيين، قائلا لبلينكن إن واشنطن يجب أن تسعى إلى "المحاورة باحترام".
وتحدث بلينكن عن "أعمال خطيرة ومزعزعة للاستقرار" ترتكبها بكين في بحر الصين الجنوبي، وناقش سبل تحسين التواصل بين جيشي البلدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الصيني روسيا الولايات المتحدة الولايات المتحدة الصين روسيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا و10% على الصين
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيفرض رسومًا جمركية شاملة على كندا والمكسيك والصين غدًا السبت، مما قد يمهد الطريق لحرب تجارية مدمرة بين الولايات المتحدة وثلاثة من أكبر شركائها التجاريين، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
أمريكا تضع رسوم جمركية بنسبة 25% إلى 10%وذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين اليوم الجمعة، أن البضائع المصدرة من كندا والمكسيك إلى الولايات المتحدة ستتعرض لتعريفة بنسبة 25٪، بينما تواجه المنتجات من الصين ضريبة بنسبة 10٪.
وتعهدت كندا برد قوي ولكنه معقول، كما وضعت المكسيك خططا لكنها رفضت الإدلاء بتفاصيل، وأما عن الصين فأكدت أنها «ستدافع بحزم» عن مصالحها.
وزعم ترامب أن فرض رسوم على البضائع من الخارج سيجمع مئات المليارات من الدولارات للحكومة الفيدرالية، بينما يجبر الدول حتى اثنان من أقرب حلفاء الولايات المتحدة على الانصياع لمطالبه.
تحذيرات من ارتفاع تكلفة المعيشة للأمريكيين بعد الرسوم الجمركيةورغم تعهد الرئيس ترامب بخفض الأسعار بسرعة وسط مخاوف متزايدة من ارتفاع تكلفة المعيشة، حذر الاقتصاديون مرارًا من أن الرسوم الجمركية المرتفعة، التي تُشكل ركيزة أساسية لاستراتيجيته الاقتصادية، ستؤدي إلى زيادة أسعار السلع الاستهلاكية التي يتحملها ملايين الأمريكيين.
وأثار المؤتمر الصحفي بالبيت الأبيض قلق المستثمرين، مما أدى إلى تراجع أسهم وول ستريت وانخفاض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% في نيويورك.