عاشور: يعلن انطلاق مبادرة بداية من جامعة حلوان في أول أيام الدراسة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
في أول أيام العام الدراسي الجديد، عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، مؤتمرًا صحفيًا من داخل جامعة حلوان، للإعلان عن إطلاق مبادرة "بداية لبناء الإنسان". تأتي هذه المبادرة في إطار خطة الوزارة لتعزيز الأنشطة الطلابية وتطوير مهارات الطلاب، مما يساهم في تأهيلهم لسوق العمل وتحقيق التميز الأكاديمي والشخصي.
وأشار الوزير خلال المؤتمر إلى أن مبادرة "بداية" تهدف إلى خلق بيئة تعليمية متكاملة تشمل جميع الجامعات المصرية، حيث سيتم العمل على تنمية شخصية الطلاب من خلال تنظيم الأنشطة المختلفة التي تسهم في تطوير مهاراتهم. وأكد على أن كل الجامعات المصرية ستشارك في هذه المبادرة التي تهدف إلى توجيه الطلاب نحو الابتكار والإبداع.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن مصر تضم حاليًا 111 جامعة منتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدًا أن الهدف من المبادرة هو إشراك كافة الجامعات في إطار منظومة شاملة تغطي جميع المحافظات. وأكد أن المشروع سيمنح فرصة لكل جامعة لتنفيذ الأنشطة الطلابية التي تساعد على تطوير مهارات الطلاب، سواء على الصعيد العلمي أو الشخصي، مما يعزز قدرتهم على المنافسة في سوق العمل.
وخلال حديثه، هنأ الوزير الطلاب ببدء العام الدراسي الجديد، وشدد على أهمية أن يكون الطلاب مبدعين ومبادرين، خاصة فيما يتعلق بالمشاركة في الأنشطة الجامعية التي تهدف إلى تهيئتهم للانخراط في سوق العمل. وأضاف أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوجيه الطلاب نحو الأنشطة التي تساعد على صقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم العملية، والتي ستجعلهم منافسين أقوياء في سوق العمل المحلي والدولي.
واختتم الدكتور أيمن عاشور كلمته بالتأكيد على أن مبادرة "بداية" ليست مجرد مشروع، بل رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز دور الجامعات في بناء شخصية الإنسان المصري القادر على الإبداع والتفوق. كما أشار إلى أن الوزارة ستتابع تنفيذ هذه المبادرة عن كثب لضمان تحقيق أهدافها بما يخدم الطلاب والجامعات والمجتمع بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي العام الدراسي الجديد أول أيام العام الدراسي بدء العام الدراسي الجديد جامعة حلوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي تهدف إلى
إقرأ أيضاً:
تكتيكات صامتة جديدة من إدارة ترامب من أجل ترحيل طلاب الداعمين لفلسطين
أكد مسؤولون في جامعات أمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم "مبررات غامضة" و"تكتيكات جديدة" لترحيل طلاب أجانب، في إطار حملة تستهدف الطلاب المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وقال رئيس جامعة ولاية مينيسوتا إدوارد إنش في بيان إن تأشيرات 5 طلاب أجانب ألغيت "لأسباب غير محددة"، مضيفا أن "هذه أوقات صعبة ولا تشبه أي أوقات واجهناها من قبل"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وذكر مسؤولون جامعيون إن الحكومة الفيدرالية تنفذ "تكتيكات جديدة" من خلال حذف سجلات الطلاب الأجانب "بصمت"، بدلا من المرور عبر الجامعات كما كانت تفعل في الماضي.
وقالت ميريام فيلدبلوم، رئيسة جمعية رؤساء الجامعات للتعليم العالي والهجرة في الولايات المتحدة، إن الطلاب يُطلب منهم مغادرة البلاد بقرار نادرا ما تشهده الجامعات، مشيرة إلى أن بعض الطلاب صدرت لهم أوامر بمغادرة الجامعات بسبب مخالفات بسيطة أو مخالفات مرورية.
بدوره، قال نائب رئيس رابطة الجامعات العامة والجامعات المانحة للأراضي بيرني بورولا: "يبدو أن الجامعات غير قادرة على العثور على أي شيء له علاقة بغزة أو منشورات وسائل التواصل الاجتماعي أو الاحتجاجات".
وأضاف بورولا أن العديد من أعضاء الرابطة شهدوا مؤخرا إلغاء تأشيرة طالب واحد على الأقل.
وفي 9 آذار/ مارس الماضي، اعتقلت السلطات الأمريكية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة.
وجاء الاعتقال بعد أن وقع ترامب في كانون الثاني/ يناير الماضي، أمرا تنفيذيا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
وتم أيضا اعتقال طالبة الدكتوراه التركية في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس رميساء أوزتورك، في وقت تقوم فيه إدارة ترامب بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين.
ويذكر أن جامعات كولومبيا، ونورث وسترن، وبورتلاند الحكومية، وتوين سيتيز في مينيسوتا، وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا كانوا من بين الجامعات التي نظمت فيها مظاهرات دعما لفلسطين بدأت في نيسان/ أبريل 2024 وانتشرت في أنحاء العالم.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.