حصاد دبلوماسي للمغرب بالأمم المتحدة وعزلة دولية للجزائر..دول الساحل تلتف حول مبادرة جلالة الملك الأطلسية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الجمعة بنيويورك، إن الدينامية الدولية المتنامية الداعمة لمغربية الصحراء تؤكد مسارا لا رجعة فيه لحل سياسي لهذا النزاع الإقليمي، يقوم حصرا على مخطط الحكم الذاتي وفي إطار السيادة الوطنية للمملكة ووحدتها الترابية.
وفي تصريح للصحافة على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد السيد بوريطة أن هذه الدينامية الثابتة تسائل الأمم المتحدة بالدرجة الأولى، “وتدعوها إلى بلورة انسجام داخل المنتظم الأممي وعلى أرض الواقع”، يؤكد بجلاء أن المخطط المغربي للحكم الذاتي الذي قدمته المملكة في 2007 يعد “الحل الوحيد” لهذا النزاع، في احترام كامل للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته الوطنية.
ولفت إلى أن اللقاءات الثنائية التي عقدها بهذه المناسبة مع نظرائه وكبار مسؤولي الدول الأعضاء، تطرقت إلى هذه الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مسجلا أن العديد من البلدان جددت تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولمخطط الحكم الذاتي.
وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى موقف الدنمارك التي تنضم إلى محفل الأمم الداعمة للمبادرة المغربية، مبرزا أن 19 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي انخرطت في هذه الدينامية.
ويعزز الموقف الجديد للدنمارك التوجه الرئيسي في أوروبا، وجميع جهات القارة الأوروبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يهاجم تقريرا أمميا يفضح عن جيش الاحتلال بسبب الفلسطينيات
هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، تقريرًا للجنة أممية مستقلة، وثقت فيه أعمال عنف غير مناسبة ضد النساء الفلسطينيات من قبل القوات الإسرائيلية خلال الحرب على غزة.
الانتهاكات الإسرائيلية في غزةوصف دانون، في مقال رأي نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأنه "مؤسسة غير جادة" و"حاضنة للكراهية اليهود".
وكان التقرير، الذي قُدم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قد وثق الآثار الهائلة للحملات العسكرية الإسرائيلية ووقف المساعدات المقدمة إلى غزة على النساء، فضلاً عن "العنف الجنسي والإنجابي وغيره من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي" الذي تستخدمه إسرائيل طوال الوقت.
ويتهم منتقدون وحقوقيون دوليون بانتظام المسؤولين الإسرائيليين لادعاءاتهم المستمرة بمعاداة السامية، وذلك لإسكات الانتقادات الموجهة لأعمال الاحتلال العسكرية.