إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحشد ثلاث كتائب من جنود الاحتياط بعد أن أرسل في وقت سابق كتيبتين إلى شمال إسرائيل للتدرب على الاجتياح البري.

وخلال الساعات الماضية، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في جنوب بيروت ووادي البقاع في شرق لبنان، فيما أطلقت الفصائل اللبنانية عشرات القذائف عبر شمال ووسط إسرائيل والضفة الغربية من قبل إسرائيل.

وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، تصاعد الدخان وكانت الشوارع فارغة بعد أن تعرضت المنطقة لقصف جوي إسرائيلي عنيف طوال الليل وكانت الملاجئ التي أقيمت في وسط المدينة للنازحين تعج بالناس.

ونام العديد من الأشخاص في الساحات العامة والشواطئ أو في سياراتهم. وعلى الطرق المؤدية إلى الجبال فوق العاصمة، يمكن رؤية مئات الأشخاص وهم يخرجون سيرا على الأقدام، حاملين أطفالا رضعا وأي متعلقات يمكنهم حملها.

وقُتل ما لا يقل عن 720 شخصا في لبنان خلال الأسبوع، وفقا لوزارة الصحة. ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى بشكل كبير مع قيام الفرق بتمشيط أنقاض 6 مبان.

المصدر: أ ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل حسن نصر الله وقادة آخرين

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقادة آخرين، بغارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش قضى على نصر الله، وعلى المسؤول، علي كركي، قائد جبهة الجنوب في حزب الله، وعدد آخر من القادة.

وأضاف "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية".

وتابع "لقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت فيه قيادة حزب الله داخل المقر".

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي: "هذا ليس آخر ما في جعبتنا.. الرسالة بسيطة.. أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه".

ولم يصدر حزب الله أي بيان بشأن نصر الله حتى الآن.

وشنت إسرائيل غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في لبنان، السبت، بعد أن نفذت الجمعة هجوما كبيرا على مقر القيادة المركزي لحزب الله.

وقال شهود لرويترز إنهم سمعوا أصوات أكثر من 20 ضربة جوية قبل فجر السبت وعددا آخر بعد شروق الشمس. وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد في سماء الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله.

وفر آلاف السكان من الضاحية منذ وقوع الهجوم، الجمعة، وتجمعوا في الساحات والمتنزهات والأرصفة في وسط بيروت والمناطق المطلة على البحر.

ودمرت الغارات الإسرائيلية على مقر حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية المكتظة بالسكان 6 أبنية تماما، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إن الجيش "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي" لحزب الله في الضاحية.

وبحسب هغاري فإن المقر "موجود تحت مبان سكنية في قلب الضاحية".

وكان نصر الله يقود حزب الله منذ عشرات السنين، وأشرف على تحوله إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي، وصار أحد أبرز الشخصيات العربية وذلك بدعم من إيران.

ويثني مؤيدو نصر الله على وقوفه في وجه إسرائيل وتحديه للولايات المتحدة. أما في نظر خصومه، فهو زعيم منظمة إرهابية وأحد الوكلاء الذين يستخدمهم النظام الشيعي الإيراني في صراعه على النفوذ في الشرق الأوسط.

وتجلى نفوذه الإقليمي منذ تفجر صراع أوقدت شرارته الحرب على غزة قبل ما يقرب من عام، إذ دخل حزب الله على خط المعركة بإطلاق النار على إسرائيل من جنوب لبنان "إسنادا" لحليفته حركة حماس، وحذت حذوه جماعات يمنية وعراقية ضمن "محور المقاومة".

وقال نصر الله في خطاب ألقاه في الأول من أغسطس خلال جنازة القائد العسكري لحزب الله، فؤاد شكر، الذي قُتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية "إننا أمام معركة كبرى".

غير أنه عندما أصيب الآلاف وقتل العشرات من أعضاء حزب الله نتيجة انفجار أجهزة اتصالات في هجوم إسرائيلي على ما يبدو الأسبوع الماضي، بدأت دفة المعركة تتحول ضد الجماعة.

وفي رده على الهجمات التي استهدفت أجهزة الاتصالات، تعهد نصر الله في كلمة ألقاها في التاسع عشر من سبتمبر بمعاقبة إسرائيل.

وقال "هذا ‏حساب سيأتي، طبيعته وحجمه وكيف وأين؟ هذا بالتأكيد ما سنحتفظ به لأنفسنا وفي ‏أضيق دائرة حتى في أنفسنا".

ولم يوجه أية كلمة منذ ذلك الحين.

في غضون ذلك، صعدت إسرائيل حدة هجماتها بشكل كبير، إذ قتلت عددا من كبار قادة حزب الله في ضربات موجهة، ومضت في قصف مكثف لمناطق تسيطر عليها الجماعة في لبنان، مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف.

وحتى خصومه يقرون بأنه خطيب مفوه يتمتع بكاريزما ويتابع خطبه الأصدقاء والأعداء على حد سواء، وفقا لرويترز.

وصار نصر الله أمينا عاما لحزب الله في 1992 بينما كان في الخامسة والثلاثين فقط، وأصبح الرمز المعروف للجماعة التي كانت يوما كيانا غامضا أسسه الحرس الثوري الإيراني في 1982 لمحاربة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقتلت إسرائيل سلفه السيد عباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر. وكان نصر الله زعيما للجماعة عندما نجح مقاتلوها في نهاية المطاف في إخراج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000، وهو ما أنهى احتلالا استمر 18 عاما.

وقد شكل الصراع مع إسرائيل إلى حد كبير زعامته. فقد أعلن "النصر الإلهي" في عام 2006 بعد أن خاض حزب الله حربا استمرت 34 يوما مع إسرائيل، وفاز باحترام العديد من المواطنين العرب الذين شبوا وهم يرون إسرائيل تلحق الهزيمة بجيوش عربية.

لكنه أصبح شخصية مثيرة للانقسام بشكل متزايد في لبنان والعالم العربي مع اتساع منطقة عمليات حزب الله لتمتد إلى سوريا وخارجها، مما يعكس الصراع المتصاعد بين إيران الشيعية والدول العربية السنية المتحالفة مع الولايات المتحدة في الخليج، وفقا لرويترز.

وقبل أن يتولى قيادة الجماعة، كان يقضي الليالي مع مقاتلي الجبهة الأمامية الذين يقاتلون جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقُتل ابنه الشاب هادي، في معركة عام 1997، وهي الخسارة التي منحته مكانته بين القاعدة الشيعية في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل “حسن نصر الله” على خلفية الغارات في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل حسن نصر الله وقادة آخرين
  • عاجل.. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا اغتيال حسن نصر الله، أمين عام حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تجنيد لواءين في الاحتياط للحملة الشمالية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توزيع معدات ووسائل قتالية على جنود الاحتياط بشكل طارئ
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استدعاء لوائين من الاحتياط في الشمال
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي لواءين من الاحتياط إلى الشمال
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي لواءين من الاحتياط للعملية العسكرية في الشمال