كيف تعيد النساء تعريف النجاح في مجال التمويل؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تعتبر مسألة ما إذا كان بإمكان النساء في مجال التمويل "تحقيق كل شيء" قضية مثيرة للاهتمام.
وتقول مجلة فوربس إنه ومع صعود المزيد من النساء إلى مناصب بارزة في القطاع المالي، فإنهن يتحدين المفاهيم التقليدية للنجاح ويعدن تعريف ما يعنيه تحقيق التميز المهني والرضا الشخصي معا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المحتالون يطورون طرق استهداف الأشخاص عبر واتساب ووسائل التواصلlist 2 of 2تجنب الخرافات الشائعة عن المال.. دروس من أكبر معمر في العالمend of list
ويتناول تقرير فوربس كيفية مواجهة النساء في مجال التمويل لهذه التحديات وكيف يساهمن في إعادة تشكيل الصناعة.
المرأة وقطاع التمويلشهدت الصناعة المالية تقدما ملحوظا في المساواة بين الجنسين، ولكن لا تزال هناك فجوات كبيرة على ما ذكره التقرير. في عام 2024، تشغل النساء حوالي 30% من المناصب القيادية في الخدمات المالية على مستوى العالم.
وعلى الرغم من زيادة أعدادهن في المجال، فإن العوائق المستمرة، بما في ذلك التحيزات اللاواعية، وعدم تكافؤ فرص الترقية، ونقص التمثيل في أدوار اتخاذ القرار، تظل تحد من تقدم المرأة وفق المجلة.
تقول فوربس إن أحد أكبر التحديات التي تواجه النساء هو فجوة الأجور، حيث تكسب النساء في مجالات الأعمال والتمويل حوالي 81 سنتًا مقابل كل دولار يكسبه الرجال، ما يعكس قضايا منهجية متجذرة في الأعراف والممارسات المالية.
ونجحت العديد من النساء البارزات -وفق فوربس- في كسر الحواجز في القطاع المالي وخلق معايير جديدة للقيادة والإنجاز.
على سبيل المثال، سالي كراوتشيك، المديرة التنفيذية لشركة "إيليفيست"، قدمت نموذجا لتقديم خدمات مالية تركز على احتياجات النساء.
وأدينيا فريدمان، أول مديرة تنفيذية لشركة "ناسداك"، تمكنت من تحقيق إنجازات بارزة قادت الشركة إلى آفاق جديدة، ما يثبت إمكانيات النساء في قيادة المؤسسات المالية الكبرى.
بين العمل والحياةفي الماضي، كان يُنظر إلى التوازن بين العمل والحياة في القطاع المالي على أنه أمر يصعب تحقيقه، خاصةً مع جداول العمل المرهقة والضغوط العالية.
غير أن المرأة الحديثة في مجال التمويل تعيد تعريف مفهوم التوازن من خلال إعطاء الأولوية لرفاهيتها، مع الاستمرار في تحقيق أهداف مهنية طموحة على حد قول فوربس.
تقليديا، كانت معايير النجاح في التمويل تُقاس بالقوة، والهيبة، والمكاسب المالية. الآن، يتم إعادة تعريف النجاح ليشمل مجموعة أوسع من الإنجازات التي تعكس القيم والأهداف الشخصية.
ولم يعد النجاح يقتصر على تسلق السلم الوظيفي أو إدارة المحافظ الضخمة، بل أصبح يتعلق أيضا بالاستقلال المالي والمساهمة في إحداث تأثير إيجابي.
وتثبت النساء في مجال التمويل أنهن قادرات على تحقيق التوازن بين النجاح المهني والإشباع الشخصي.
وبينما يواصلن كسر الحواجز وإعادة تشكيل القطاع، فإنهن يخلقن عالما ماليا أكثر شمولا وديناميكية، مما يفتح الطريق لمستقبل أكثر مساواة وابتكارا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تمويل شخصي تمويل شخصي
إقرأ أيضاً:
كيف يمكنك جعل المال يعمل لصالحك؟.. فوربس تخبرك
قالت مجلة فوربس إن مفهوم "جعل المال يعمل لصالحك" أصبح شائعا بين الأفراد الساعين إلى بناء ثرواتهم، لكنه قد يكون مضللا إذا لم يتم فهمه بشكل صحيح.
وسلط تقرير فوربس الضوء على الطرق المختلفة التي يمكن للأموال أن تؤدي بها وظائفها، موضحا أن الانتقال من السيولة إلى الاستثمارات ينطوي على تغييرات جوهرية في المخاطر والعوائد المحتملة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. ويل سميث من هوليود إلى قمة الويب 2025list 2 of 2الأصول الدفاعية ركيزة للاستقرار المالي في عالم متقلب.. فما هي؟end of list ما معنى "جعل المال يعمل"؟توضح فوربس أن هناك 3 أبعاد رئيسة لكيفية استخدام الأموال بفعالية:
الاستخدام الحكيم للمال: عبر الإدارة الجيدة للنفقات والادخار. تعظيم الدخل: من خلال تحقيق أعلى عوائد من مصادر الدخل المختلفة. الاستثمار: عبر تحويل الأموال إلى أصول مالية مثل السندات والأسهم.ورغم أهمية جميع هذه العوامل، يشير المقال إلى أن مصطلح "جعل المال يعمل" غالبا ما يرتبط بالاستثمار، وهو المجال الذي يحمل أكبر قدر من المخاطرة مقارنة بالاحتفاظ بالسيولة النقدية.
ويُعرف المال بأنه وسيلة تبادل، مخزن للقيمة، ووحدة حساب. لكن بمجرد تحويل الأموال من النقد إلى الاستثمارات، تبدأ الفروقات في الظهور:
النقد هو أكثر الأصول سيولة واستقرارا: يمكن استخدامه مباشرة في أي وقت. الحسابات البنكية قريبة من النقد لكنها أقل سيولة: فهي قروض تقدمها البنوك لأصحاب الحسابات، مع ضمانات محدودة من الحكومة. شهادات الإيداع (CDs) أقل مرونة: تفرض قيودا على السحب المبكر وقد تحمل عقوبات مالية. السندات تتطلب تسييلها قبل الاستخدام: يمكن أن ترتفع أو تنخفض قيمتها وفقا لأسعار الفائدة. الأسهم تمثل أصولا أكثر تقلبا: حيث تعكس أداء الشركات وتخضع لعوامل السوق. إعلانوتحذر فوربس من أن التعامل مع الأسهم والسندات وكأنها نقود يمكن أن يكون خطأ شائعا، لأن قيمتها ليست ثابتة ويمكن أن تخضع لتقلبات كبيرة، مما قد يؤدي إلى خسائر غير متوقعة للمستثمرين.
المخاطر المرتبطة بالاستثماراتمن أكبر الأخطاء التي يقع فيها المستثمرون أنهم يفترضون أن الأموال المستثمرة ستعود إلى قيمتها الأصلية مهما كان الأداء السيئ للسوق. تقدم فوربس عدة أمثلة من مستثمرين وقعوا في هذا الفخ:
شخص استثمر 100 ألف دولار في الأسهم، ثم انخفضت القيمة إلى 75 ألف دولار، لكنه لا يزال مقتنعا بأنها ستعود إلى قيمتها السابقة. آخر استثمر 100 ألف دولار، وارتفعت القيمة إلى 125 ألف دولار، لكنها تراجعت لاحقا إلى 105 آلاف دولار، ومع ذلك يعتقد أن السعر سيرتفع مجددا.ويشير المقال إلى أن مثل هذه الافتراضات قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات غير رشيدة، حيث يفترض المستثمرون أن الأموال المستثمرة محصنة ضد الخسارة، في حين أن الواقع يختلف تماما.
توصي فوربس المستثمرين بتغيير طريقة تفكيرهم بشأن استثماراتهم، وتجنب استخدام مصطلح "جعل المال يعمل" لأنه قد يكون مضللا. وبدلا من ذلك، تنصحهم بما يلي:
الإدراك بأن الاستثمارات تنطوي على مخاطر، وليست مجرد شكل آخر من الاحتفاظ بالنقود. ترجمة أي حديث عن "جعل المال يعمل" إلى "شراء أصول مالية تنطوي على مخاطر"، وهذا يعكس الواقع بشكل أدق. فهم طبيعة كل أداة استثمارية: فالسندات لها مخاطر الائتمان، والأسهم تخضع لتقلبات السوق، والعقارات قد تتأثر بظروف اقتصادية أوسع. الاحتفاظ بتوقعات واقعية حول العوائد وعدم افتراض أن أي انخفاض في السوق مؤقت. لماذا يُعد التفكير النقدي حول الاستثمارات ضروريا؟وتوضح فوربس أن الكثير من الأشخاص يخلطون بين السيولة والاستثمار بسبب استخدام الدولار كوحدة حساب، وهذا يجعلهم يرون جميع الأصول من منظور قيمتها النقدية فقط. وهذا قد يؤدي إلى ثقة مفرطة في استقرار الأسواق، في حين أن الأسواق المالية ليست سوى انعكاس لتوقعات العرض والطلب، وليس قيمة ثابتة للنقود.
إعلانوبالتالي، فإن الطريقة الصحيحة لإدارة الأموال تتطلب فهم طبيعة الأصول المالية المختلفة، والتمييز بين النقود والاستثمارات، ووضع إستراتيجيات استثمارية تأخذ في الاعتبار المخاطر الحقيقية للسوق.