بوابة الوفد:
2025-04-22@19:35:06 GMT

Threads تضيف ميزة مشاركة الموقع إلى المنشورات

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

يبدو أن Threads تطرح ميزة جديدة لتحديد الموقع تسمح للمستخدمين بإضافة موقع إلى منشوراتهم. أبلغ بعض المستخدمين عن رؤية التغيير في تطبيق Threads، على الرغم من أنه لا يبدو متاحًا للجميع حتى الآن.

تشبه هذه الميزة تحديد الموقع على Instagram. عندما تمنح Threads حق الوصول إلى موقعك، سترى قائمة بالأماكن القريبة التي يمكنك تحديدها، على الرغم من أنه يمكنك أيضًا البحث يدويًا عن مكان.

على سبيل المثال، رأيت أن بعض المستخدمين قاموا بالفعل بوضع علامة على منشوراتهم على سبيل المزاح بأنها "جحيم".

وفقًا لإخلاء المسؤولية داخل التطبيق من Meta، تخطط الشركة لاستخدام مشاركة الموقع لتخصيص Threads بشكل أفضل من خلال عرض "محتوى مخصص" حول الأماكن القريبة. يمكن أن يساعد التغيير في تحسين وظيفة البحث في Threads، والتي لا تزال غالبًا ما تكون غير كافية، وجعل التطبيق أكثر فائدة قليلاً لمتابعة الأخبار العاجلة والأحداث الأخرى في الوقت المناسب.


قد يكون التغيير مفيدًا أيضًا في المستقبل عندما تقوم Meta أخيرًا بتشغيل مفتاح الإعلان في Threads. قال مارك زوكربيرج إن الشركة تخطط لمواصلة تطوير الخدمة قبل جلب الإعلانات إلى المنصة، لكن الحصول على موافقة المستخدمين على مشاركة المواقع من شأنه أن يوفر جزءًا مهمًا من المعلومات لآلة الإعلان الخاصة بالشركة.

لم تستجب Meta على الفور للأسئلة حول الميزة، لكن يبدو أن الشركة لا تزال تطرحها. ظهرت مشاركة الموقع بالنسبة لي في تطبيق Threads، لكنها اختفت بعد حوالي ساعة. لا يبدو أنها مرئية على الإطلاق حتى الآن في إصدار الويب من Threads.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

نعود ونكرّر : التغيير السياسي في العراق على الأبواب … وهذه تفاصيله !

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:- كثيرون هم الذين يعتقدون ان مفتاح الحل والربط بموضوع مستقبل العراق هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب . اي هو عراب مشروع التغيير السياسي القادم في العراق . وهو اعتقاد سمج وباهت جداً ولا يصدقه إلا السُذج في السياسة والسُذج في فهم الاستراتيجيات الموضوعة لمنطقة الشرق التوسط بشكل خاص والتي تُعدّل بين فترة وأخرى .فموضوع التغيير في العراق كان مقرر منذ نهاية عام ٢٠٢٣ وكان موعد التغيير هو ٢٤ آذار ٢٠٢٤ بالضبط. ولكن حصلت ظروف سياسية وهزات جيوسياسية واقتصادية غير متوقعة في المنطقة و اموالا ضخمة قُدمت من جهات عراقية فاسدة بعينها إلى نجل بايدن النصّاب “هانتر ” والى صديق ايران السري وهو مبعوث بايدن لمنطقة الشرق الأوسط الفاسد ” بريت ماكوغورك” واخرين فتم تأجيل هذا الموعد (وكان يفترض ان يدخل هانتر السجن الطويل بسبب هذا الدور القذر في العراق واوكرانيا … ولكن في آخر ٤٨ ساعة اصدر والده الخرف الرئيس بايدن عفو عنه مما اغضب ترامب كثيرا والذي كان يريد محاكمة هانتر علناً) !
ثانيا:-لذا فالتغيير السياسي في العراق كان موضوعاً قبل الانتخابات الاميركية بكثير من قبل الحكومة العالمية التي تدير العالم والتي تتحكم بالنظام العالمي، والمختصة في توزيع أدوار المجتمع الدولي . وعندما برزت المرشحة كامالا هاريس بديلا عن بايدن فكان اول ملف وضعته على طاولتها هو التغيير في العراق ومحاسبة الطبقة السياسية ودعم نظام عراقي وطني قوي .وعندما فاز ترامب بدلا من هاريس علم بالملف والحسم والقرار. وحاول فقط الضغط بتغيير التوقيتات ليجني مالاً ويُنشف جيوب وحسابات الذين في السلطة في العراق ( وبالفعل حصل على بعض الوقت المشروط) ولكنه لم يمنح ذلك الوقت الذي طلبه وتمناه . وان وفد ال 101شركة أميركية التي زارت العراق اخيرا جميعها شركات ( نهب ونصب ) وقامت بمهمتها وحسب توجيهات ترامب وحملت الجمال ذهبا من القشامر الذين في السلطة . ثم وبعث ترامب الحرامي المحترف السفير المتقاعد خليل زلماي زاده لكي ينصب على الطبقة السياسية ايضا بهدف جني المال ( والطبقة السياسية الفاسدة عاشت في سعادة غامرة على انها نجت من الذهاب لمزبلة التاريخ … ولم تتذكر جولات جيمس بيكر مع النظام العراقي قبيل اسقاطه والتي كانت غايتها حلب المال والحصول على عقود كبلت العراق ) !
ثالثا :-هل تعلمون ان الساسة الكبار في أمريكا من ديموقراطيين وجمهوريين أخذوا يرددون عبارات لم نتوقعها أصلا خلال عام ٢٠٢٤ وزادت وتيرة العبارات في الفترة الأخيرة ومنها ( لقد ارتكبنا الخطأ الجسيم والكارثي باسقاط نظام صدام حسين … فلو لم يسقط نظام صدام حسين لِما حصلت تلك الفوضى في منطقة الشرق الأوسط ولِما تمددت إيران في العراق والدول العربية ولِما تمادت تركيا وأطراف اخرى في العراق وسوريا ). بحيث كان الاوربيون يوجّهون انتقادات شديدة للأميركيين في معظم اللقاءات والاجتماعات بانهم غزوا العراق واحتلوه بطراً فسببوا الكوارث في العراق والمنطقة وكان الاميركان يعانون من ذلك كثيرا . ولكن اخيرا في نهاية عام ٢٠٢٤ وبداية عام ٢٠٢٥ اخذ الاميركان يردون الكلام على الاوربيين وهذا ما أكده ُ نائب الرئيس الاميركي دي فانس في معرض حثه للدول الاوربية لانفاق المزيد لتكون حليفا مستقلا فاعلا لا تابعا … وأردف قائلاً (كان يجب ان تفعل الدول الاوربية التي عارضت حرب العراق المزيد لايقاف الحرب وكان باستطاعتهم ان ينقذوا العالم بأسره من الكارثة الاستراتيجية التي تمثلت بالاجتياح الاميركي للعراق) فهم يعرفون ان غزو العراق واحتلاله وتنصيب نظام سياسي من الفاشلين والنشالة والعملاء ورجال الدين هو كارثة استراتيجية !
رابعا : لهذا اصبح التغيير السياسي في العراق ودعم نظام عراقي قوي وجديد في العراق بإجماع أوربي وأميركي وبدعم من المجتمع الدولي لتصحيح المسار الاستراتيجي الكارثي الذي حصل بعيد اسقاط نظام صدام واستمر ل ٢٢ عاما . لأنهم تيقنوا لا اصلاح في الشرق الأوسط إلا باستقرار العراق الذي فيه نظام وطني وقوي ومدعوم من المجتمع الدولي . ومن هذا المنطلق صار التغيير في العراق رغبة وضرورة دولية وعالمية تهم المجتمع الدولي وتهم النظام العالمي واستقرار الشرق الأوسط . ونكرر ان مسالة التغيير في العراق محسومة بنسبة ٩٩،٩٩٪؜ وان محاسبة الطبقة السياسية الحاكمة باثر رجعي منذ عام ٢٠٠٣ وحتى يوم التغيير حُسمت وتم الاتفاق عليه عالميا ( فلا مفر لهم على الإطلاق )!
خامسا:-فمن يريد يصدق ويراجع نفسه ويستعد لهذا الحدث العظيم فهو الرابح بأقل الخسائر. ومن يكابر ويطلق الشعارات والعنتريات والعضلات ويتهمنا بأننا نمهد للأميركان فهذا سيكون مصيره مصير ربع صدام والقذافي وغير مأسوف عليه … فالقضية قضية إلهية وانها حلول السماء بعد ان تعطلت حلول الارض بموضوع العراق . ف لله الحمد ولله الشكر عندما سخّر العالم لمساعدة العراقيين بالتخلص من هذه الطبقة السياسية الفاسدة والفاشلة والعميلة بامتياز ، والتي سرقت ثروات واصول الدولة بمشاركة رجال الدين المقاولين والجشعين والذين سيحاسبون اسوة بحساب السياسيين الفاسدين ومن تحالفوا معهم !.

سمير عبيد
٢٢ نيسان ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • خطوات التغيير والحل للأزمة الليبية
  • نعود ونكرّر : التغيير السياسي في العراق على الأبواب … وهذه تفاصيله !
  • أقسـام الموقع
  • نهاية عصر الباباوين: حدث نادر عن مستقيل وآخر قاد التغيير
  • يبدو أن سياسة سودانية٢٤ هي الوقوف ضد الشعب والوطن والدعاية للعدو
  • أداة Copilot من مايكروسوفت تحاول كسب المستخدمين العاديين.. والمحترفون بدأوا في الهروب
  • مطار ياباني يعيد تسمية نفسه إلى هالو كيتي.. هكذا يبدو من الداخل
  • ضبط 5 أشخاص يبدو عليهما آثار تعاطى المواد المخدرة بالقليوبية
  • الأزهر للفتوى: نصوص الميراث قطعية لا تقبل التغيير ولا الاجتهاد
  • إقالة ناطق الجيش العراقي بعد مهاجمته الرئيس السوري.. ما صحة المنشورات المتداولة؟