المطران عطالله حنا: الله في عون المعذبين بغزة ولبنان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا فقدنا الثقة بسياسيي هذا العالم وذلك منذ زمن وازدادت حالة عدم الثقة في الاونة الاخيرة في ظل هذه المظالم التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني وخاصة في غزة دون ان يقوموا بواجبهم الانساني اولا من اجل وقف هذا العدوان ومن اجل اغاثة اهلنا المنكوبين والمكلومين في غزة .
وتابع، ثقتنا هي بالله وحده نصير المستضعفين والمظلومين ونحن في هذا المضمار نقول بأننا لسنا دعاة حروب وعنف وثقافة موت بل ثقافتنا هي ثقافة الحرية واحترام الكرامة الانسانية وهذا ما ينقصنا في فلسطين حيث يعاني الشعب الفلسطيني من الاحتلال والقهر والظلم والاستبداد .
وأكمل، بغياب العدالة في فلسطين لا يمكن ان يكون هنالك سلام حقيقي ومشكلتنا الحقيقية تكمن في ان هنالك بعضا من السياسيين الذين يحدثوننا عن السلام ولكنهم لا يتحدثون عن العدالة فكيف يمكن ان يتحقق سلام بغياب العدالة واستمرارية الاحتلال والقهر الذي يرتكب بحق شعبنا الفلسطيني.
وأضاف، اننا ندق ناقوس الخطر مجددا بضرورة العمل على حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وانهاء الاحتلال وتحقيق الثوابت الوطنية الفلسطينية وتطلعات شعبنا الذي يستحق ان يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم في مدينة السلام التي لا تعيش السلام نرفع الدعاء الى الله من اجل شعبنا المظلوم ولكي يتوقف نزيف غزة ونزيف لبنان وحيثما هنالك الم ومعاناة ودماء بريئة تُسفك سيبقى انحيازنا هو للانسان المظلوم والمتألم والمعذب .
وأختتم، نتمنى ونطالب كافة الاحرار في العالم بأن يستمروا في سعيهم ومطالبتهم من اجل ان تتوقف الحرب لكي ينعم شعبنا بسلام طال انتظاره وبعيش كريم وبحرية وسلام في هذه الارض التي ينتمي اليها شعبنا وجذوره عميقة في تربتها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس الشعب الفلسطين المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس من اجل
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال
دعت حركة حماس، إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، ذلك مع تصاعد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى.
وطالبت في بيان لها الثلاثاء، بتصعيد الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية ومدن وعواصم العالم.
وقالت "ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضا لجرائم الاحتلال وداعميه".
وأضافت أن ذلك يأتي في ظل "تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه بالضفة والقدس والمسجد الأقصى، وبدعم أمريكي كامل وصمت دولي مطبق".
وطالبت بـ"تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما".
ويتواصل القصف الإسرائيلي المكثف في ظل تشديد تل أبيب حصارها على القطاع ما تسبب بدخول الفلسطينيين في مجاعة جديدة حيث أغلقت المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الجاري.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 آذار/ مارس الجاري وحتى الاثنين، قتلت "إسرائيل" 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت "إسرائيل" هجماتها على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فإن رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.