بالفيديو.. مراسل القاهرة الإخبارية: اللبنانيون لم يذوقوا النوم الساعات الماضية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من مرجعيون: إننا شهدنا ليلة لم ينام فيها أي من سكان لبنان خلال الساعات الماضية، حيث إن الاعتداءات لم تقتصر فقط على الضاحية الجنوبية، بينما طالت مناطق متفرقة في الدولة اللبنانية طوال ساعات الليل، بما فيها القطاع الأوسط والقطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وأضاف سنجاب، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مدينة بعلبك تعرضت إلى سلسلة غارات غير مسبوقة، كما نفذ جيش الاحتلال أحزمة نارية بشكل متزامن في مناطق متفرقة على الأراضي اللبنانية على مدار الساعات الماضية.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية من مرجعيون إلى أن الفرق الإغاثية حتى الآن غير قادرة على الوصول للأماكن المستهدفة، وربما عمليات البحث عن شهداء أو مصابين ورفع الأنقاض قد تستغرق وقتًا طويلًا خلال الفترة المقبلة نظرًا لكثافة الغارات.
ونوه مراسل القاهرة الإخبارية من مرجعيون، بأن جيش الاحتلال استهدف منطقة جبلية بمنطقة حمدون، وهي بعيدة كل البُعد عن نطاق العمليات، وكانت مؤهلة لاستقبال النازحين خلال الفترة الماضية، مشددًا على أن استهداف الضاحية هو الأعنف في تاريخ المواجهات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الاعتداءات الاسرائيلية قوات الاحتلال مراسل القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
بكاء مراسل «القاهرة الإخبارية» على الهواء: بيتي تضرر.. لكني نجوت وسأعود إلى الشمال بأطفالي
دخل يوسف أبوكويك، مراسل القاهرة الإخبارية من شرق النصيرات، في نوبة بكاء على الهواء مباشرة أثناء رصده مشاهد تحرك الفلسطينيين للعودة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
وقال «أبوكويك»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «لأول مرة كنت أتمنى ألا أعمل في وسائل الإعلام كي لا أبقى ناقلا للخبر، كنت أتمنى أن أكون جزءا منه، وأعود سريعا إلى مدينة غزة ومخيم الشاطئ».
«أبوكويك»: نبكي اليوم فرحاوأضاف باكيا: «من حقنا أن نبكي اليوم فرحا لأننا سوف نعود إلى بيوتنا التي هُجرنا منها، بيتي تضرر وتعرض إلى قصف مدفعي، لكن كل ذلك يمكن أن يهون حينما أعود إليه، والأهم أني نجوت بأطفالي».
دموع فرح بالعودة إلى الدياروتابع: «لحظات صعبة، هي دموع فرح بأنّ تلك المجازر تتوقف، والآن السيارات تتقدم إلى مدينة غزة، وهذا هو المشهد الأهم، أشقائي عادوا الآن إلى غزة وطفلتي يارا وابني وسام عادا إلى غزة».