8 عادات يحرص عليها الناجحون في أوقات فراغهم.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
ما يفعله الناجحون خارج ساعات العمل يساهم بشكل كبير في إنجازاتهم. فيما يكمن الاختلاف حول كيفية قضاء وقت فراغهم.
وحسب موقع Small Business Bonfire، فبدلاً من التسكع بلا هدف، يستخدم الناجحون أوقات فراغهم بطرق تعزز النمو الشخصي وتحسن الإنتاجية.
أما كلمة السر فتكمن بالتوازن والإثراء والاسترخاء الاستراتيجي.
إن النجاح لا يتم حصده بالصدفة، ولا يتحقق فقط خلال ساعات العمل. يفهم الناجحون أهمية التعلم المستمر وتحسين الذات. سواء كان ذلك من خلال قراءة كتاب أو حضور ندوة أو تعلم مهارة جديدة، يستخدمون وقت فراغهم لتوسيع آفاقهم وإثراء عقولهم وفقا لـ “العربية”.
كما أن الأمر يتعلق بالبقاء في طليعة المنحنى، والإبداع، وتحسين الذات باستمرار.
2. تخصيص الوقت للياقة البدنيةيساعد الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية في الحفاظ على مظهر جيد، إلى جانب الشعور بالرضا والحفاظ على حدة الذهن. وإذا كان الشخص يحرص على ممارسة الرياضة بانتظام فيستطيع العمل لساعات طويلة ويتغلب على التوتر، ولا يعاني من الإرهاق سريعاً وبالتالي لا تتأثر إنتاجيته.
ويدرك الأشخاص الناجحون هذا الارتباط بين الصحة البدنية والنجاح ويرون أنها جزء أساسي من استراتيجية نجاحهم.
3. تقدير العلاقاتيستفيد المرء من الحفاظ على علاقات قوية في حياته الشخصية وكذلك المهنية. إن المحادثة أثناء العشاء مع الأصدقاء، أو الضحك المشترك مع أفراد الأسرة، يمكن أن يسهم في تخفيف التوتر وتجديد الطاقة الإيجابية.
وأظهرت الأبحاث من جامعة هارفارد، التي امتدت لأكثر من 75 عاماً، أن جودة علاقات الشخص هي المؤشر الأول لسعادته الإجمالية، قبل الثروة والشهرة. إن الأشخاص السعداء أكثر عرضة للنجاح، لأنهم يتعاملون مع التحديات بعقلية إيجابية ويكونون أكثر مرونة في مواجهة الشدائد.
4. إعادة شحن الطاقةفي عصر تتوافر إمكانية التواصل على مدار الساعة، ربما يكون من الصعب الانفصال عن العالم. لكن الناجحين يدركون أنه ليس من المقبول الانفصال عن العالم فحسب – بل إنه أمر بالغ الأهمية.
ولا يتعلق الأمر بتجنب التكنولوجيا تماماً بل باستخدامها بحكمة. حيث يتعلق الأمر بوضع الحدود وفهم أن الشخص ليس مضطراً في التواجد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
كما يكون لدى الأشخاص الناجحين أوقات محددة لفصل أنفسهم وإعادة شحن طاقاتهم، بما يشمل الخروج في نزهة بدون هواتفهم أو قضاء الوقت في الطبيعة أو التأمل أو مجرد الجلوس بهدوء مع فنجان من الشاي. إن إراحة العقول والعودة إلى العمل مع طاقة إيجابية متجددة تسمح بمواجهة أي تحديات تصادف المرء.
5. العطاءيكون النجاح أجمل عندما يتم مشاركته. ويدرك العديد من الأشخاص الناجحين هذا الأمر، ويحرصون على العطاء لمجتمعاتهم والقضايا التي يهتمون بها.
ولا يتعلق الأمر بالمال فقط. بل بالوقت والموارد والمعرفة. حيث يتعلق الأمر بالاعتراف بأن كل جزء من النجاح الذي تم تحقيقه كان متأثراً بطريقة ما بالآخرين، سواء المعلمون في المدرسة أو الموجهون والناصحون أو العائلة والأصدقاء.
6. تقبل الفشللا يخجل الأشخاص الناجحون من الفشل. فهم يدركون أن الفشل جزء من رحلة النجاح. فهو ليس علامة ضعف، بل علامة شجاعة. وهو يُظهِر أن الشخص يتجاوز الحدود ويتحمل المخاطر ويخرج من منطقة الراحة الخاصة به.
كما تعد كل حالة فشل فرصة للتعلم والنمو وإعادة التقييم، ومعرفة ما ينجح وما لا ينجح. ومن خلال هذه الإخفاقات يكتسب المرء الحكمة والمرونة اللازمتين للنجاح.
7. تنمية الإبداعإن الإبداع هو مهارة بالغة الأهمية للجميع، بغض النظر عن المهنة. إذ يشجع على حل المشكلات والابتكار والمنظور الجديد.
ويدرك الناجحون أهمية تنمية إبداعهم. فهم يخصصون الوقت للأنشطة التي تحفز عقولهم وتلهم أفكاراً جديدة.
8. الأولوية للرفاهيةفي نهاية المطاف، لا يعني النجاح شيئاً إذا لم يكن الشخص يتمتع بالصحة. ويعطي الناجحون الأولوية لرفاهتهم، سواء الجسدية أو العقلية.
حيث يحرصون على تناول نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وضمان قسط كافٍ من النوم والعناية بصحتهم العقلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الناجحون یتعلق الأمر
إقرأ أيضاً:
5 مواقع تاريخية تضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا 2024.. تعرف عليها
في إعلان سنوي تترقبه الأعين، أضافت هيئة "إنجلترا التاريخية" هذا العام العديد من المعالم التاريخية المهمة إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا (NHLE)، بما في ذلك 211 قائمة جديدة، و34 نصبًا تذكاريًا مجدولًا، و11 حديقة وحديقة تاريخية. وتقدم هذه الإضافات لمحة مذهلة عن التراث الثقافي الغني لهذا البلد العريق.
اعلانوقد صرح كريس براينت، عضو البرلمان ووزير التراث، قائلاً: "إن هذه المراجعة السنوية هي احتفال بجهود استمرت 12 شهراً لحماية والحفاظ على بعض المباني والمواقع الفريدة التي شكلت تاريخنا الثقافي".
نستعرض فيما يلي خمسة من أبرز المواقع التي أضيفت إلى قائمة التراث لهذا العام، والتي تُعتبر تجسيداً لقصصٍ معماريّة وتاريخيّة مميزة.
1. كنيسة برودميد المعمدانية، بريستولتعد كنيسة برودميد المعمدانية مثالاً رائعاً للهندسة المعمارية البراجماتية في الستينات، حيث صممها المعماري رونالد هـ. سيمس بين عامي 1967 و1969. يتميز هذا المبنى الذي يجمع بين الدين والتجارة، حيث يوجد طابق تجاري في الأرضية السفلى، وتُعد سقفه على شكل أشعة حمامة، مما يرمز إلى الرحلة الروحية عبر المبنى الذي يزداد إضاءة كلما صعدت عبر الطوابق.
كنيسة برودميد المعمدانية، بريستولHistoric England Archive2. لوحة إشارة تويدنجتون، غلوسترشايرأحد المعالم التي تذكرنا بالعصر الذي سبق أنظمة تحديد المواقع الحديثة، هي هذه اللوحة اليدوية المميزة التي تم إنشاؤها بين عامي 1902 و1921. يتمتع هذا المعلم بمظهر فني غير تقليدي، يعكس الإبداع الحرفي في بناء إرشادات الطريق، التي كانت تُستخدم في التنقل قبل ظهور التكنولوجيا الحديثة.
3. خنادق تدريب الحرب العالمية الأولى في براونداون، هامبشايراكتُشِفَت هذه الخنادق التي كانت تُستخدم لتدريب الجنود البريطانيين على أساليب الحرب الخنادقية عبر الصور الجوية في عام 2011. كانت هذه الخنادق نسخة مصغرة من الجبهة الغربية، وهي موقع تدريب حيوي للجنود قبل مغادرتهم إلى جبهات القتال في الخارج.
خنادق التدريب في الحرب العالمية الأولى براوندوانHistoric England Archive4. قبور في كنيسة سانت كليمنت، ليه-أون-سي، إسكستحتوي هذه الكنيسة في إسكس على ثلاث قبور تحمل وراءها قصصاً مذهلة، مثل قبر ماري إليس التي يُقال إنها عاشت حتى 119 عامًا ولم تتزوج قط. بالإضافة إلى قبر ويليام جودلاد، الذي كان مشهورًا بمسيرته البحرية، وقبر ماري آنا هادوك، وهو أحد القبور النادرة التي تخص امرأة في عصر كانت فيه الحقوق محدودة للنساء.
لوحة منحوتة من عام 1970 على جانب قبر ماري إليسHistoric England Archive5. وورلي واي، فريتون-أون-سي، إسكسنعود إلى القرن العشرين مع واحدة من أجمل التصاميم الحديثة التي صممها أوليفر هيل في عام 1934. يجسد هذا المنزل الحديث الذي يتميز بالخطوط المنحنية، المساحات المفتوحة والتركيز على الضوء، العديد من الاتجاهات التصميمية التي شهدها القرن الماضي، ويُعتبر مثالاً رائعاً على العمارة السكنية الحديثة.
وورلي واي، فرينتون أون سي، إسكس. مدرجة في الدرجة الثانية عام 2024.Historic England Archiveتسلط الإضافات الجديدة إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا لعام 2024 الضوء على التراث الثقافي المتنوع والغني في البلاد. من العمارة الحديثة إلى المعالم التاريخية، تقدم هذه المواقع لمحة عن جوانب مختلفة من ماضي إنجلترا، حيث تروي كل منها قصة فريدة. وبينما يتم الحفاظ على هذه المعالم، تواصل توفير إحساس بالهوية والاستمرارية، مما يعزز المشهد الثقافي للأجيال القادمة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "جزر الكناري ليست للبيع".. محتجون مناهضون للسياحة يدمرون المئات من كراسي التشمس في إسبانيا هل ستزور إسبانيا قريبا؟ قانون جديد يلزم السياح بتقديم 100 معلومة شخصية عنهم وخشيةٌ من تأثر السياحة سياحة في قلب الأزمة..كيف تزعزع حشود الزوّار هويّة روما؟ المملكة المتحدةهندسة العمارةتصميمسياحةتاريخاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. صواريخ روسية تضرب قلب كييف وتودي بحياة شخصين وتشعل حرائق ضخمة يعرض الآن Next في رسالة نتنياهو للحوثيين: "من يؤذي إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً جداً" يعرض الآن Next في محاكمة تاريخية.. اتهامات باحتجاز المهاجرين تلاحق سالفيني أمام القضاء يعرض الآن Next سحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19 يعرض الآن Next بعد مزاعم عن تقديمه معلومات عسكرية لحزب الله.. الشرطة الإسرائيلية والشاباك يعتقلان شابا يبلغ 19 عاما اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصفروسيابشار الأسدإسرائيلأوكرانياقطاع غزةعيد الميلادجريمةإسبانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024