أحيا أبناء الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذكرى الـ 54 لوفاة الزعيم الخالد، بزيارة إلى ضريحه، حيث استقبل المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، الكاتب الصحفي بكري، وعدد من الشخصيات العامة التي حرصت على زيارة ضريح الزعيم الراحل، إحياءً لذكرى وفاته.

ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر

وأكد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أن حرص الشعب المصري والعربي على التواجد اليوم في ضريح الزعيم، يؤكد أنه سيظل القائد الوطني الغائب الحاضر، مشدد أن القضايا التي تمر بها أمتنا العربية والمأساة الراهنة في فلسطين ولبنان على يد العدو الصهيوني الأبدي، وما يحدث من استباحة للدماء العربية يفرض رؤية جمال عبد الناصر وأفكاره وهو ما نادى به من أجل الوحدة العربية.

وأكد عبد الحكيم عبد الناصر، على ثقته في خروج أجيال جديدة تتبنى فكرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتنتصر لأمتها العربية وأمنها واستقرارها، مشددا أن استمرار صور جمال عبد الناصر في كل ميادين مصر تؤكد ما كان عليه كرئيس يشعر بشعبه وأمته العربية، مشددا استباحة الدماء العربية تثبت صحة مقولة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر: «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.. فنحن أمام عدو غاشم لا يعلم إلا لغة القوة».

وحضر بالتزامن مع ذكرى رحيل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أبنائه: هدى، منى، عبد الحميد، وعبد الحكيم، وأحفادة جمال عبد الحكيم عبد الناصر وجمال خالد عبد الناصر، والذين أجمعوا على أن المشروع القومي مستمر ورفع صور الزعيم الراحل حتى اليوم تؤكد أن مشروعه قائم وأن الشباب على تواصل دائم مع أفكاره ومبادئه.

مصطفى بكري يزور ضريح الرئيس جمال عبد الناصر

مصطفى بكري يحيي ذكرى رحيل عبد الناصر

وقال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، في تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس»، اليوم السبت: «54 عامًا مضت على رحيل القائد المعلم جمال عبد الناصر، هذا الزعيم الذي أعاد مصر للمصريين، وقاد حركة التحرر الوطني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي».

وأضاف بكر: «ورغم مُضي كل هذه السنوات، لا يزال عبد الناصر يعيش في الذاكرة، كما أن مشروعه الحضاري لا يزال صالحًا للتطبيق، حيث تتأكد كل يوم صحة مقولاته، وأبرزها: إن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد بغير القوة».

وتابع عضو مجلس النواب: «كان عبد الناصر قائدًا وطنيًّا، عروبيًّا، نزيهًا وشريفًا، 54 عامًا ولا يزال يسكن القلوب والعقول، ولا تزال صورته تُرفع في كل الأزمات والمظاهرات، وهذا دليل على تمسك الجماهير بمواقفه ومقولاته».

أمر بجمع القرآن مسموعًا.. الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ما بين نشر الإسلام في آسيا وإفريقيا.. وتطوير الأزهر الشريف

«من ضابط إلى قائد أمة».. محطات رئيسية في حياة الزعيم جمال عبد الناصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى بكري جمال عبدالناصر الزعيم جمال عبد الناصر عبدالحكيم جمال عبدالناصر ذكرى رحيل جمال عبدالناصر الزعیم الراحل جمال عبد الناصر عبد الحکیم لا یزال

إقرأ أيضاً:

أبو خالد.. في القلوب

خالد عبدالله تريم

قبل أحد عشر عاماً، وفي مثل هذا اليوم في الثلاثين من يناير 2014، كان وقع الفاجعة كبيراً ومؤلماً.. إذ غيّب الموت قامة إنسانية عربية إماراتية، قامة لها في الوطن الكثير، وفي النفس والوجدان الكثير والكثير، الوالد عبدالله عمران تريم، في ذمة الله.
لا رادّ لقضاء الله بالتأكيد، ولكن فقدان هذا الصرح الإنساني الشامخ، لم يكن سهلاً على محبّيه أو من عرفوه أو من سمعوا عنه.. إنه من أعلام وطننا زاخر البهاء والرقيّ، ومن القامات التي أسهمت في بنائه واتحاده على صعُد كثيرة، وإذا عدنا إلى سيرته الثريّة، فلا تكفينا مقالة، أو صفحة.. إنّه رجل وإنسان يستحقّ بكل المقاييس، أن نتحدث عن سيرته وإنجازاته، ابتداءً من أولى خطوات طموحه التعلمي من مصر حيث نال الإجازة في التاريخ من كلية الآداب في جامعة القاهرة، وليس انتهاء بجامعة «إكستر» البريطانية، حيث نال الدكتوراه في التاريخ.
الوالد الراحل كان ممن شاركوا في عضوية فريق مفاوضات إقامة دولة الإمارات، وبعد شموخ الاتحاد، وقيام الدولة، كان مع شقيقه الراحل العم تريم عمران، عضوين مهمّين في أولى تشكيلات المناصب العليا في الدولة، حيث كلفهما الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بمهام كبرى، كانا على قدرها بالعزيمة والطموح.
الدكتور عبدالله عمران، رمز وطني عروبي، وأحد روّاد الفكر والثقافة والإعلام، وقطب من أقطاب الوعي والتنوير في الخليج والوطن العربي، قدم إسهامات واضحة في مختلف القضايا الوطنية والعربية طوال حياته، فكلفه المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بوزارتي التربية والعدل خلال مرحلتين مختلفتين، لما عرف عنه قدرته على وضع أسس تربية وتعليم الأجيال، وسنّ التشريعات لتعزيز قيم العدالة.
للوالد عبدالله والعم تريم، ذكريات لا تمحوها السنوات، فهما اللذان تحديا الصعاب قبل أكثر من نصف قرن لترى صحيفتهما «الخليج» النور، فكانا صلبين كالصخر، وعنيدين بالحق والحقيقة من دون لين، واجها كل الأحوال ليصدرا صحيفتنا «الخليج» عام 1970، ورغم توقفها بسبب انشغالهما لنحو 10 سنوات، عاودا إصدارها عام 1980، ومنذ ذلك اليوم لم تغب «الخليج» يوماً، ولم يتخلّ الوالد والعم عن حلمهما، حتى فارقا الحياة، العم تريم انتقل إلى جوار ربه في 2002، والوالد في 2014.
والدي ومعلمي، عبدالله عمران، عليك رحمة الله، رغم الفراق الصعب، أنت باق فينا، في أولادك، وفي أحفادك، وفي أسرتك الإعلامية الكبيرة، باقٍ معنا في وطنك الذي لا ينسى رجاله الذين قدموا له حياتهم وعملهم، باقٍ بذكرك الطيب، وصحيفتك التي تتحدى الصعاب لتبقى مبحرة في بحر من الحبر والورق، رغم مواكبتها لكل جديد في عالم التقنيات والمواقع الإخبارية.
«أبو خالد».. أنت والد لا تنسى، نرى وجهك كل يوم، في بيتنا، في حيّنا، في كل تفاصيل حياتنا، وفي روحك التي تتوهّج في كل ركن من أركان «الخليج»، لتشرق معها كما تشرق الشمس في سمائنا كل يوم.


مقالات مشابهة

  • تواجد علي معلول في جلسة تصوير الإعلان الجديد لراعي النادي الأهلي
  • آمال ماهر تستعد لإحياء حفل غنائي بالأهرامات
  • «مصطفى بكري» مستنكرا صمتهم الرهيب: أين الدول العربية من موقف مصر ضد تهجير الفلسطينيين؟
  • وهب روميًة.. رحيل هادئ لأديب أثرى اللغة العربية
  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة
  • عقب تسليم 5 أسرى.. تايلندا: “أحد محتجزينا لا يزال في غزة”
  • حمدان بن محمد: بالكفاءات والعقول المبدعة لا مستحيل على أبناء الإمارات
  • أبو خالد.. في القلوب
  • العدو الصهيوني يستولي على مبان سكنية ويحولها إلى ثكنات عسكرية في مدينة طولكرم
  • شيخ العربية الذي حذر من تغييب الفصحى وسجن لمعارضته إعدام سيد قطب