طرح مليون علبة نهاية السنة.. تسويق أوّل أنسولين جزائري هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تدعّم سوق صناعة الأدوية والصناعة الصيدلانية بالجزائر بأول أنسولين جزائري يحمل تسمية “بيوميكس” و”بيورابيد”. الذي سيدخل مرحلة التسويق بداية من الأسبوع المقبل.
وقال عبد القادر عمراوي المدير العام لمجمع “بيوكار” منتج هذا الدواء، خلال حفل الإطلاق الرسمي لأول أنسولين جزائري الصنع من طرف مجمع مخابر”بيوكار”.
وأوضح عمراوي، أن مادة الأنسولين التي كانت تستورد، ستكون متوفرة في السوق الجزائرية بداية من الأسبوع المقبل وستكون بنوعين. الأول ذو مفعول سريع والثاني بين السريع والبطيء كدواء “جنيس”. مشيرا إلى أنه قبل نهاية السنة الجارية ستضع مخابر “بيوكار” أكثر من “مليون علبة في السوق موجهة لكافة الفئات العمرية في شكل أقلام”.
وأضاف في سياق ذي صلة، أن الهدف يتمثل في تصدير ما قيمته أكثر من 250 مليون يورو من مادة الأنسولين قبل نهاية سنة 2025. مشيرا إلى أن التصدير سيكون موجها للعديد من الدول العربية والإفريقية على غرار العربية السعودية والعراق وتونس وليبيا.
ومن جانبه، أشار رئيس قسم الطب الداخلي بالمؤسسة الإستشفائية “بئر طرارية” بالأبيار، البروفيسور عمار طبايبية. إلى أن 10.5 بالمائة من السكان مصابون بمرض السكري بالجزائر، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و79 سنة. مضيفا أن نصفهم يجهل إصابته بهذا الداء الذي يتسبب في مشاكل صحية عديدة تصيب العيون والكلى والقلب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إتلاف أكثر من 100 مليون حبة كبتاغون
أتلفت قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة، الأحد، في دمشق كميات كبيرة من المخدرات، من بينها نحو 100 مليون حبة كبتاغون، كانت تنتج على نطاق واسع، خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال بدر يوسف، المسؤول من إدارة العمليات العسكرية في الإدارة الجديدة في دمشق،: "أتلفنا كميات كبيرة من الحبوب المخدرة"، موضحاً أن "عدد حبوب الكبتاغون يبلغ نحو 100 مليون حبة، بالإضافة إلى الحشيش بكمية تراوح بين 10 أطنان و15 طناً"، قامت عناصر الأمن بإحراقها.
وأضاف من مقر قيادة الفرقة الرابعة في الجيش السوري، التي كان يقودها شقيق بشار الأسد، ماهر، وحيث تمّ ضبط هذه الحبوب وإتلافها، أن العملية شملت أيضاً "المواد الأولية التي تستخدم في تصنيع الحبوب المخدرة".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا قد أفادت من جهتها عن إتلاف هذه المواد "التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد".
وعُرف حكم بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل معارضة قبل أكثر من شهر، بإنتاج الكبتاغون، الذي أغرق الأسواق في الشرق الأوسط.
ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات الحرب المستمرة منذ 13 عاما حكومة الأسد، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات، وأصبح أكبر صادرات سوريا متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقاً لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية، جمعتها وكالة فرانس برس، خلال تحقيق عام 2022.
وفي مدينة اللاذقية في غرب سوريا، أفادت وكالة سانا مساء السبت عن ضبط "مستودع ضخم من بقايا النظام البائد بمدينة اللاذقية يختص بتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي".
وأفاد مسؤول من قوات الأمن عرّف عن نفسه باسم أبو ريان بأن "كمية الحبوب تبلغ ربما 50 مليون حبة إلى 60 مليون حبة" كبتاغون، مضيفاً أن "ملكيتها تعود للفرقة الرابعة".
وأوضح أن مكان المستودع "قريب من مرفأ اللاذقية" وكان "معداً لتجهيز وتغليف المواد المخدرة، وتصديرها عبر المرفأ لدول مجاورة".
وتابع أنه سيتم تسليم هذه الكميات "لفرع مكافحة المخدرات ليقوم بإتلافها"، مضيفاً أن "هذا أكبر مستودع بالمنطقة".