بعد تضارب كبير بشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال «نصر الله» رسميًا بغارة جوية استهدفته أثناء اجتماع مع قادته بالضاحية الجنوبية ببيروت، فمن هو حسن نصر الله؟

في السطور التالية، تستعرض «الوطن» معلومات عن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بحسب ما نشرته «القاهرة الإخبارية»:

معلومات عن حسن نصر الله؟

- ولد «نصر الله» في 31 أغسطس 1960 لعائلة شيعية جنوب لبنان.

- كان الطفل التاسع من أصل 10 أطفال.

- عائلته لم تكن متدينة، ورغم ذلك، كان حسن نصر الله مهتمًا بدراسة أصول الدين.

- انضم إلى حركة أمل مع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية.

- درس في الحوزة العلمية في مدينة قم الإيرانية وتعلم اللغة الفارسية.

- تلقى تعليمه على يد عباس الموسوي، الأمين العام الثاني لحزب الله.

- انضم لحزب الله وعمره 22 عامًا فقط.

- هو الأمين العام الثالث لحزب الله منذ 1992 بعد اغتيال «الموسوي» عام 1992.

- قاد الكثير من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

- خلال قيادة «نصر الله» لحزب الله، حصل على صواريخ ذات مدى طويل، ما سمح لهم باستهداف شمال إسرائيل.

- كانت علاقته قوية بالمرشد الإيراني السابق روح الله الخميني، وأقام علاقات مع طهران وكان يسافر إليها باستمرار.

- كانت أهم المُبادرات حسن نصرالله ترشيح أعضاء حزب الله في الانتخابات اللبنانية.

- انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان بسبب عملياته عام 2000.

- قاد عمليات كبيرة لتبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل عام 2004.

- خاض حرب تموز في 2006 ضد إسرائيل، وقام بعمليات عسكرية أدت إلى مقتل 3 جنود إسرائيليين وأسر 2.

- أعلنت إسرائيل اغتياله يوم 28 سبتمبر 2024 بغارة جوية إسرائيلية استهدفته في الضاحية الجنوبية ببيروت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسن نصر الله من هو حسن نصر الله اغتيال حسن نصر الله حزب الله إسرائيل لبنان الأمین العام حسن نصر الله لحزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي اغتياله.. من هو حسن نصرالله؟

 


ندى خاطر

تعتبر شخصية حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، واحدة من أكثر الشخصيات السياسية والعسكرية تأثيرًا في الشرق الأوسط.

ومع تصاعد الأحداث في المنطقة، وأحدثها إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن اغتياله، تثار تساؤلات عديدة حول تأثير هذا الحدث على الساحة اللبنانية والإقليمية.


النشأة والبدايات

ولد حسن نصر الله في 31 أغسطس 1960 في قرية برج البراجنة، إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، كان ينتمي إلى عائلة شيعية متواضعة، وبدأ تعليمه في المدارس المحلية قبل أن ينتقل إلى النجف بالعراق للدراسة في الحوزة العلمية.

وتأثر خلال فترة دراسته بأفكار الفيلسوف الشيعي محمد باقر الصدر، مما عزز قناعته بأهمية العمل السياسي والمقاومة ضد الظلم والاحتلال.

وبعد عودته إلى لبنان في عام 1976، انخرط نصر الله في النشاط السياسي، حيث أصبح عضوًا في حزب الله بعد تأسيسه عام 1982.

وسرعان ما أثبت كفاءته في العمل الحزبي، ليصعد في المراتب القيادية.


صعوده إلى القيادة

وقد تولى حسن نصر الله الأمانة العامة لحزب الله في عام 1992 بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي.

فمنذ توليه القيادة، اتخذ نصر الله مسارًا استراتيجيًا يتسم بالجرأة والعزم، حيث عمل على تحويل حزب الله من جماعة مقاومة محلية إلى قوة سياسية وعسكرية ذات تأثير كبير على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وحظي نصر الله بشعبية كبيرة في لبنان بفضل انتصارات حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في حرب يوليو 2006، التي اعتبرها الكثيرون انتصارًا كبيرًا في مقاومة الاحتلال.

ولقد ساهمت هذه الحرب في تعزيز مكانته كزعيم شعبي، حيث نجح في كسب دعم قطاعات واسعة من المجتمع اللبناني، فضلًا عن تعاطف العرب والمسلمين في مختلف أنحاء العالم.

سياسات حسن نصر الله وأفكاره

وحسن نصر الله هو زعيم يعتنق فكرة المقاومة المسلحة كوسيلة أساسية لتحقيق الأهداف السياسية.

حيث يتميز خطابه بالقدرة على التحفيز والتعبئة، حيث يعتمد على خطاب سياسي وديني يجمع بين المفاهيم الوطنية والدينية.

ويروج لفكرة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مُعتبرًا أن هذه المقاومة تمثل حقًا طبيعيًا للشعوب المحتلة.

وتتضمن سياساته أيضًا التوجه نحو تعزيز العلاقات مع إيران وسوريا، حيث يعتبر أن دعم هاتين الدولتين ضروري لتحقيق أهداف حزب الله.

ويعكس هذا التحالف الاستراتيجي رغبة نصر الله في إنشاء محور مقاومة يضم فصائل إسلامية أخرى، ويُعتبر هذا المحور تحديًا كبيرًا للهيمنة الغربية في المنطقة.

تأثيره على الوضع الإقليمي

ولقد كان لحسن نصر الله تأثير كبير على الصراعات الإقليمية، حيث لعب حزب الله دورًا محوريًا في النزاع السوري، داعمًا نظام بشار الأسد في مواجهة المعارضة.

هذا التدخل زاد من تعقيد الوضع في سوريا وأدى إلى تصعيد الصراع الطائفي، مما أثر على الأوضاع في لبنان.

كما شكلت العلاقة بين حزب الله وإيران محورًا رئيسيًا في السياسة الإقليمية، حيث تعتبر طهران الداعم الرئيسي للحزب، مما جعل من حزب الله أداة استراتيجية لإيران في الصراع ضد إسرائيل ودول الخليج.

ردود الفعل على إعلان اغتياله

عند إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال حسن نصر الله، اجتاحت ردود الفعل الساحة اللبنانية والعربية.

وانقسمت الآراء، حيث اعتبر الكثيرون أن هذا الإعلان يمثل تحولًا خطيرًا في الصراع بين حزب الله وإسرائيل، بينما رأى آخرون أنه قد يفتح الأبواب أمام تصعيد عسكري جديد في لبنان.

وفي لبنان، جاءت ردود الفعل من مختلف الطوائف، حيث أعربت بعض الأطراف عن القلق من تصاعد العنف، بينما اعتبر البعض الآخر أن الاغتيال سيعزز من موقف حزب الله ويعطيه قوة إضافية، وقد دعا العديد من القادة السياسيين إلى ضبط النفس، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في البلاد.

السيناريوهات المستقبلية

ومع استمرار الأحداث، تبقى السيناريوهات مفتوحة حول ما قد يحدث بعد إعلان اغتيال نصر الله.

فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تصعيد عسكري من قبل حزب الله، مما يضع لبنان أمام خطر الحرب الأهلية مجددًا.

كما قد يتسبب في تحفيز بعض الجماعات الأخرى في المنطقة لتعزيز أنشطتها، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني.

وفي المقابل، قد تسعى بعض القوى الإقليمية والدولية إلى استغلال هذا الحدث لتحقيق مصالحها، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في لبنان والشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • بعد إعلان مقتل حسن نصر الله.. أول بيان من خامنئي للرد على إسرائيل
  • من هو نائب حسن نصر الله؟ اكتشف من النائب بعد إعلان إسرائيل عن قتل الأمين العام لحزب الله
  • بعد إعلان الاحتلال اغتياله.. من هو حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني؟
  • بعد أنباء عن اغتيال الأمين العام لحزب الله.. آخر ظهور لـ حسن نصرالله وأبرز تصريحاته
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن رسمياً اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله
  • صحفية لبنانية: حتى الآن لم يعلن حزب الله نجاح اغتيال الأمين العام
  • بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي اغتياله.. من هو حسن نصرالله؟
  • رسميًا.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني
  • حقيقة اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني (فيديو)