بعد إعلان إسرائيل اغتياله في غارة على لبنان.. معلومات عن حسن نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بعد تضارب كبير بشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال «نصر الله» رسميًا بغارة جوية استهدفته أثناء اجتماع مع قادته بالضاحية الجنوبية ببيروت، فمن هو حسن نصر الله؟
في السطور التالية، تستعرض «الوطن» معلومات عن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بحسب ما نشرته «القاهرة الإخبارية»:
معلومات عن حسن نصر الله؟- ولد «نصر الله» في 31 أغسطس 1960 لعائلة شيعية جنوب لبنان.
- كان الطفل التاسع من أصل 10 أطفال.
- عائلته لم تكن متدينة، ورغم ذلك، كان حسن نصر الله مهتمًا بدراسة أصول الدين.
- انضم إلى حركة أمل مع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية.
- درس في الحوزة العلمية في مدينة قم الإيرانية وتعلم اللغة الفارسية.
- تلقى تعليمه على يد عباس الموسوي، الأمين العام الثاني لحزب الله.
- انضم لحزب الله وعمره 22 عامًا فقط.
- هو الأمين العام الثالث لحزب الله منذ 1992 بعد اغتيال «الموسوي» عام 1992.
- قاد الكثير من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
- خلال قيادة «نصر الله» لحزب الله، حصل على صواريخ ذات مدى طويل، ما سمح لهم باستهداف شمال إسرائيل.
- كانت علاقته قوية بالمرشد الإيراني السابق روح الله الخميني، وأقام علاقات مع طهران وكان يسافر إليها باستمرار.
- كانت أهم المُبادرات حسن نصرالله ترشيح أعضاء حزب الله في الانتخابات اللبنانية.
- انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان بسبب عملياته عام 2000.
- قاد عمليات كبيرة لتبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل عام 2004.
- خاض حرب تموز في 2006 ضد إسرائيل، وقام بعمليات عسكرية أدت إلى مقتل 3 جنود إسرائيليين وأسر 2.
- أعلنت إسرائيل اغتياله يوم 28 سبتمبر 2024 بغارة جوية إسرائيلية استهدفته في الضاحية الجنوبية ببيروت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله من هو حسن نصر الله اغتيال حسن نصر الله حزب الله إسرائيل لبنان الأمین العام حسن نصر الله لحزب الله
إقرأ أيضاً:
إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟
زادت إسرائيل من عمليّات إستهداف واغتيال عناصر بارزين من "حزب الله"، على الرغم من وقف إطلاق النار، واستمرارها بخرق الإتّفاق الذي أنهى الحرب برعاية أميركيّة وفرنسيّة، وسط استمرار احتلالها لـ5 تلال استراتيجيّة في جنوب لبنان، والتضييق على المواطنين عبر عمليّات التمشيط والإستطلاع بهدف منعهم من العودة إلى قراهم، من إعمار منازلهم المُدمّرة.ومن الواضح أنّ الإتّصالات الديبلوماسيّة لم تُفضِ إلى نتيجة حتّى الساعة، للضغط على إسرائيل للإنسحاب الكامل من الأراضي اللبنانيّة، وتلافي إستئناف الحرب إذا ما قرّر "حزب الله" في المستقبل شنّ عمليّات عسكريّة كما كان الحال عليه قبل العام 2000، تحت غطاء "المُقاومة. كذلك، فإنّه يبدو أيضاً أنّ لا ضغوط تُمارسها الولايات المتّحدة على الحكومة الإسرائيليّة لتطبيق إتّفاق وقف إطلاق النار، فالإدارة في واشنطن تُشارك تل أبيب الرأيّ في أنّه أصبح من الضروريّ تسليم "الحزب" لسلاحه إلى الجيش، ولم يعدّ الأمر مرتبطاً فقط بمنع تواجد عناصره وعتاده في منطقة جنوب الليطانيّ، وإنّما في كافة البلاد.
ويقول خبير عسكريّ في هذا السياق، إنّ الوجود الإسرائيليّ في الجنوب بات على صلة بمصير سلاح "حزب الله"، وسيظلّ جيش العدوّ في التلال الخمس لسببين: الأوّل كما ذُكِرَ هو إنهاء دور "الحزب" العسكريّ ودفعه للإنخراط في العمل السياسيّ، والثاني، تحسين الحكومة الإسرائيليّة لشروطها في أيّ تفاوض، فهي تتوغّل وتقضم مناطق في سوريا في موازاة ما تقوم به في جنوب لبنان وفي غزة وفي الضفة الغربيّة، لبناء مناطق عازلة لحماية مستوطناتها من أيّ عمل معادٍ من قبل "محور المقاومة" أو أيّ حركات متطرّفة.
ويُضيف المصدر عينه أنّ إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب تُلوّح بتعليق المُساعدات العسكريّة للجيش، إنّ لم تقم الدولة اللبنانيّة بنزع سلاح "حزب الله" وتفكيك بنيته التحتيّة، ما يُشير إلى أنّ واشنطن الراعي الرسميّ لاتّفاق وقف إطلاق النار، تُساند إسرائيل في مطلبها القاضي بقيام القوى العسكريّة في لبنان بمُصادرة عتاد "الحزب" في كافة المناطق.
ويُذكّر أيضاً الخبير العسكريّ أنّ الولايات المتّحدة اشترطت مع الدول المانحة نزع سلاح "حزب الله" لتقديم المُساعدات لإعادة إعمار المناطق المُدمّرة، بينما أعلن "الحزب" على لسان البعض من قياداته ونوابه، أنّ موضوع سلاحه غير مطروح على الطاولة في الداخل، وأنّ كلّ ما يهمّه هو أنّ تقوم الحكومة ورئيس الجمهوريّة بجهودٍ ديبلوماسيّة من أجل إنسحاب العدوّ نهائيّاً من الجنوب، إضافة إلى وقف أعماله العدائيّة، وعدم خرقه للقرار 1701 برّاً وجوّاً وبحراً.
وأمام ما تقدّم، يتّضح أنّ موضوع الإنسحاب الإسرائيليّ الكامل من الجنوب قد يتأخر، لأنّه أصبح شائكاً وصعباً، كون إسرائيل ومعها أميركا بات هدفهما نزع سلاح "حزب الله" عبر تطبيق الـ1701 حرفيّاً وبقيّة القرارات الدوليّة وفي مُقدّمتها الـ1559. من هذا المُنطلق، فإنّ إدارة ترامب قد تُوقف المُساعدات للجيش غير آبهة إنّ أدّى ذلك إلى إعطاء الشرعيّة إلى "الحزب" لمقاومة الإحتلال، فهي تضغط لإنهاء الدور العسكريّ لحليف إيران في لبنان، وفي الوقت عينه، تُشدّد على حقّ تل أبيب في ضمان أمنها عبر تأييد مطالبها بتسلّم القوى العسكريّة اللبنانيّة للأمن، كذلك، عبر تهجير الفلسطينيين من غزة، والسيطرة على مناطق جديدة في سوريا.
المصدر: خاص لبنان24