مصادر: إيران تبحث "الخطوة التالية" للرد على اغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
نقلت وكالة رويترز عن مصادر- لم تسمّها- القول إن إيران على اتصال دائم مع "حزب الله" اللبناني وحلفائه الإقليميين الآخرين لتحديد "الخطوة التالية" بعد إعلان إسرائيل اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن المبادئ التوجيهية للجبهة الداخلية تدعو إلى حالة تأهب قصوى في العديد من المناطق، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يُركِّز على إزالة التهديد المتمثل في الأسلحة الاستراتيجية والقضاء على الإرهابيين الكبار ودفعهم بعيدا عن الحدود.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "إجراءاتنا ضد حزب الله منعت هجومًا أوسع... ومستعدون لتصعيد أوسع وقواتنا في حالة تأهب قصوى".
ورفض المتحدث التعليق على ما إذا كانت القنابل الثقيلة أمريكية الصنع من طراز "مارك 84" قد استخدمت في الضربة ضد نصر الله.
وأوضح المتحدث أن الجيش يركز على "إزالة التهديدات بشن هجمات إرهابية بما في ذلك الصواريخ الموجهة التي يمكن إطلاقها على نقاط استراتيجية"، على حسب وصفه.
وأحجم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الحديث عن أي معلومات استخباراتية بشأن اغتيال نصر الله وقال إن "وفاته مؤكدة".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت اغتيال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله في هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدف مقر القيادة المركزي للجماعة أمس الجمعة.
ولم تصدر الجماعة حتى لحظة كتابة التقرير، أي بيان حول مصير نصر الله، الذي يقود حزب الله منذ 32 عامًا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان عبر منصة إكس إن الجيش "قضى على... حسن نصر الله، زعيم منظمة حزب الله...".
وذكر الجيش الإسرائيلي في منشور على إكس اليوم "حسن نصر الله لن يكون قادرا على إرهاب العالم"، حسب وصفه.
وشنت إسرائيل موجة جديدة من الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى من لبنان اليوم السبت، بعد يوم من تنفيذ الهجوم الضخم على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وسمع شهود من رويترز أكثر من 20 ضربة جوية قبل فجر اليوم السبت وعددا آخر بعد شروق الشمس. وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد في سماء الضاحية الجنوبية التي تسيطر عليها جماعة حزب الله.
وفر آلاف السكان من الضاحية منذ وقوع الهجوم أمس الجمعة وتجمعوا في الساحات والمتنزهات والأرصفة في وسط بيروت والمناطق المطلة على البحر.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أُطلق على وسط إسرائيل اليوم سقط في منطقة مفتوحة، وقال في وقت مبكر من اليوم إن نحو 10 مقذوفات أُطلقت من لبنان على مناطق في إسرائيل وإنه اعترض "بعضا منها".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي قصف أهداف تابعة لجماعة حزب الله في سهل البقاع، وهي منطقة في شرق لبنان على الحدود مع سوريا استهدفها الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية.
واستمرت الضربات الإسرائيلية بشكل لم يسبق له مثيل على مدى خمس ساعات صباح اليوم في أعقاب هجوم أمس الجمعة، وهو الأقوى الذي تشنه إسرائيل على بيروت خلال الأعمال القتالية مع حزب الله المستمرة بالتوازي مع حرب غزة لما يقرب من عام.
ويفاقم التصعيد الأحدث المخاوف من أن يخرج الصراع عن السيطرة ليشمل إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، وكذلك الولايات المتحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم منازل ويستدعي أهالي الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم
استدعت مخابرات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عائلات الأسرى المقدسيين، المقرر الإفراج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة للمرحلة الأولى من صفقة التبادل، إلى مركز شرطة غربي القدس.
وبحسب وكالة "معا" الفلسطينية، توجه الأهالي منذ ساعات الصباح إلى مركز شرطة المسكوبية، للتوقيع على شروط الإفراج المتمثلة بـ"عدم التجمع، وعدم رفع الرايات او الاعلام، وعدم إطلاق المفرقعات".
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية منازل الأسرى في بلدات وأحياء مدينة القدس، لفرض الشروط عليهم.
ومن المقرر الإفراج اليوم عن 18 أسيراً مقدسياً، من سلوان، شعفاط، كفر عقب، صور باهر، مخيم شعفاط، الطور، البلدة القديمة، حيث كانت تتراوح أحكام الأسرى المقدسيين المقرر الإفراج عنهم بين 19عاما -وعام، وسيتم الإفراج عن أسيرين موقوفين.
قوات الاحتلال تقتحم منزل الأسير المقدسي مؤاب أبو خضير في شعفاط وهو من الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم ضمن صفقة تبادل الأسرى pic.twitter.com/HjuHfjN7Uc
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 30, 2025وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، منع الأسير زكريا الزبيدي من العودة إلى مخيم جنين، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية منزله في مدينة جنين ونكلت بأفراد عائلته، قبل ساعات من الإفراج المتوقع عنه.
وتعرض الزبيدي للعديد من عمليات الاغتيال، وكان لسنوات على رأس المطلوبين، حيث تتهمه القوات الإسرائيلية بالمسئولية عن عدة عمليات منها عملية تفجير في مدينة تل أبيب أدت إلى مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة 30 آخرين في يونيو (تموز)2004.
وكان الزبيدي قد اعتقل في عام 2019، وتمكن هو و5 من رفاقه "أيهم كممجي، ومناضل نفيعات، ومحمد ومحمود العارضة، ويعقوب قادري"، من انتزاع حريتهم في 11 سبتمبر (أيلول) 2021، حين حفروا نفقاً تحت سجن جلبوع المحصن.