قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت " إن زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر "إرهابي غير عادي" وسيتردد صدى مقتله في كل الشرق الأوسط، بشكل لا يمكن تقديره الآن، وقالت إنها "خسارة غير مسبوقة لحزب الله منذ تأسيسه، ولإيران، لأن الحزب أحد أصولها الأكثر قيمة خارج حدودها".

 وقالت الصحيفة في تقرير اليوم السبت: "كان نصر الله أكثر من مجرد إرهابي.

فقد شق طريقه إلى السياسة وربطها بإرهابه، وأصبح زعيماً لحزب الله في الثانية والثلاثين فقط، بعد أن قتلت إسرائيل عباس الموسوي في1992، وسرعان ما أصبح نجماً صاعداً في الإرهاب العالمي، وفي السياسة في العالم العربي". إمبراطورية عسكرية

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن "حسن نصر نجح في تغيير لبنان والمنطقة بأكملها، وحول حزب الله من عصابة إرهابيين إلى إمبراطورية عسكرية لها قوات في سوريا والعراق واليمن. وأقصى نصر الله العديد من كبار أعضاء مجموعته الإرهابية الذين اعتبروا محافظين أو متطرفين، ما مهد له الطريق ليصبح جزءاً من السياسة اللبنانية، حيث خاض حزب الله الانتخابات لأول مرة في أغسطس(آب) 1992، وفاز بثمانية مقاعد في البرلمان، ليصبح حزباً سياسياً شرعياً، رغم استمراره قوة مسلحة".

وأضافت "بعد تلك الانتخابات، أصبح حزب الله المنظمة الشيعية الأساسية، التي تمثل أكبر فصيل ديني في لبنان. واكتسب نصر الله شعبية لأنه لم يسعَ إلى الثروة الشخصية على عكس السياسيين اللبنانيين الآخرين وضحى طواعية بأقرب الناس إليه، من أجل قضية الجهاد. حيث قُتل ابنه مهدي على يد الجيش الإسرائيلي في 1997".

כך הוא חוסל: פצצות במשקל יותר מ-80 טונות הוטלו על הבונקר של נסראללהhttps://t.co/YF7cASkqTI pic.twitter.com/hFCB48dXfy

— ynet עדכוני (@ynetalerts) September 28, 2024 موافقة نصر الله أولاً

وأوضحت الصحيفة "نمت قوة حزب الله إلى درجة أن لبنان لم يتمكن من الاتفاق على رئيس ورئيس وزراء دون موافقة المجموعة. وحتى رئيس الأركان اللبناني، وهو تاريخياً  مسيحي، لا يمكن تعيينه دون موافقة نصر الله".

وأضافت "حول انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في 2000 وحرب لبنان الثانية في 2006، نصر الله إلى شخصية تحظى بالإعجاب ليس فقط بين المسلمين الشيعة. لقد كان يُنظر إليه على أنه هزم إسرائيل مراراً وتكراراً".

ومن جهة أخرى قالت الصحيفة: "أصبح حزب الله إمبراطورية لتهريب المخدرات، وصاغ مصطلح إرهاب المخدرات، تحت قيادة نصر الله، لتمويل إرهابه"، وأضافت الصحيفة "ارتكب نصر الله أخطاء، خاصة بعد ربط نفسه بحماس في الحرب ضد إسرائيل وبداية الهجمات ضد شمال إسرائيل، في8 أكتوبر(تشرين الأول). لقد اعتقد نصر الله خطأً أن إسرائيل أصبحت أضعف من أن تهاجم قواته في لبنان بقوة كبيرة، وربما دفع ثمن ذلك الآن في نهاية المطاف".

Live update: Source close to Hezbollah says contact with Nasrallah ‘lost’ since Friday night https://t.co/Q8mG3hNA62

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 28, 2024

وأنهت الصحيفة بالقول: "من المرجح أن تختار إيران الزعيم المقبل لحزب الله، لكن سيتعين عليه ملء الفراغ الذي خلفه رحيل زعيم كاريزمي ومركزي لجماعته الإرهابية في لبنان، والإرهاب العالمي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نصر الله حزب الله إسرائيل وحزب الله حسن نصرالله نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة

 

 

 

استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت

◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها

◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم

◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا

◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين

 ◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.

وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.

ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.

وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".

وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.

وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".

وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.

ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.

وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.

وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • “يديعوت أحرونوت” .. أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي
  • “يديعوت أحرونوت” تكشف: أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي بسبب “الأمر 77”.. معنويات الجنود بالحضيض
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • في بيان مُشترك.. إليكم ما أعلنه نتنياهو وكاتس عن استهداف الضاحية وحزب الله
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن استهدفته مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا جنوبي لبنان
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان
  • أميركا وإيران والنووي.. ماذا عن إسرائيل؟