بعد أنباء عن اغتيال الأمين العام لحزب الله.. آخر ظهور لـ حسن نصرالله وأبرز تصريحاته
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
حسن نصرالله.. ليلة مرعبة عاشها اللبنانيون بسبب الغارات الإسرائيلية العنيفة التي أضاءت صواريخها سماء لبنان عشرات المرات، حيث كثف طيران الاحتلال غاراته على الضاحية الجنوبية بالعاصمة «بيروت» في ساعات متأخرة منذ أمس الجمعة الموافق 27 سبتمبر 2024.
اغتيال «حسن نصرالله» وقائد جبهة الجنوب لحزب اللهوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الهدف من تلك الغارات الكثيفة هو استهداف كل من قائد جبهة الجنوب في «حزب الله» علي كركي، واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله، وهذا ما أكده الكيان الصهيوني وتداولته الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بعد شن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية بالعاصمة «بيروت».
إذ تعتبر تلك الهجمات الإسرائيلية هي الأعنف في الجنوب اللبناني منذ توتر المنطقة جراء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، حيث كانت المقاومة الإسلامية اللبنانية «حزب الله» تلعب دور جبهة الإسناد بالقضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار والانتهاكات الإسرائيلية تجاه المدنيين والأطفال وإدخال المساعدات، بالإضافة إلى تقديم الدعم للمقاومة الإسلامية في فلسطين «حركة حماس».
الظهور الأخير لـ«حسن نصرالله» قبل اغتياله.. وأبرز تصريحاتهوكان آخر ظهور للأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله قبل اغتياله، يوم الخميس 19 سبتمبر 2024، حيث ألقى خطاب خلال مؤتمر صحفي نقلته الوسائل الإعلامية والشاشات التليفزيونية بعد عمليات الاختراق الأمني الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، ويوم الأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، بأجهزة الاتصالات اللاسلكية الذي يحملها أغلب عناصر المقاومة.
حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبنانيوأبرز تصريحات حسن نصرالله بعد التفجير الذي وقع داخل لبنان جراء الاختراق الأمني الذي نفذه الاحتلال في أجهزة الاتصالات اللاسلكسة، كالتالي:
- حسن نصرالله: حجم الإصابات بالعيون كثير جراء تفجيرات أجهزة «البيجر»، ولاشك أننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا غير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان.
-حسن نصرالله: العدو الإسرائيلي استهدف آلاف أجهزة البيجر وتجاوز كل القوانين والضوابط والخطوط الحمراء، والتفجيرات بعضها حدثت في المستشفيات وأسواق وطرقات.
- حسن نصرالله: بعض أجهزة «البيجر» كانت بعيدة عن مستخدميها وبعضها لم يتم توزيعه من الأساس.
- حسن نصرالله: شكلنا لجان تحقيق داخلية متعددة فنية وتقنية وأمنية تدرس كل الفرضيات.
حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبنانيحسن نصرالله مع القيادي العسكري إبراهيم عقيل
- حسن نصرالله: يوم الثلاثاء وصلت رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية بأن هذف الضربة وقف الجبهة اللبنانية.
- حسن نصرالله: وما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير ولن أتحدث عن وقت ولا مكان.
- حسن نصرالله: أقول لنتنياهو وجالانت لن تستطيعوا إعادة السكان إلى الشمال وهذا هو التحدي بيننا، والسبيل الوحيد لإعادة السكان إلى مناطقهم هو وقف العدوان على غزة وعلى الضفة الغربية.
-حسن نصرالله: أي دخول للأراضي اللبنانية نعتبره فرصة تاريخية ستكون لها تأثيرات كبرى على المعركة.
اقرأ أيضاًبعد خطاب «حسن نصرالله».. مقتل ضابط وجندي إسرائيليين على الحدود مع لبنان
حسن نصرالله: تفجيرات «البيجر» في لبنان ستواجه بحساب عسير وقصاص عادل
اغتيال صالح العاروري في لبنان يثير المخاوف حول تهديدات حسن نصرالله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان حسن نصر الله المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حسن نصرالله خطاب حسن نصر الله صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان كلمة حسن نصر الله أخبار لبنان اليوم نصرالله لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله الان أنباء اغتيال حسن نصر الله مقتل حسن نصرالله استهداف حسن نصرالله اغتيال نصرالله الأمین العام لحزب الله حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في الحقيقة، فوَّت اللبنانيون، خلال 20 عاماً، فرصتين كبيرتين للإنقاذ:
1- خروج القوات السورية من لبنان في العام 2005 ، من دون "ضربة كف"بدعم أميركي. وقد تمّ إحباط هذه الفرصة النادرة، ولم تنجح القوى اللبنانية في تأسيس حياة سياسية طبيعية
وسلطة مستقلة بعد خروج السوريين، إذ نجح "حزب الله" في تعويض الخسارة السورية والإمساك بالقرار مباشرة في السنوات التالية، فيما ضعفت منظومة خصومه وتفككت.
2- انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي تمكّن "الحزب" أيضاً من إحباطها، معتبراً أنّها أساساً من تدبير الأميركيين وحلفائهم بهدف إضعافه وانتزاع حضوره من داخل السلطة.
على مدى عقدين، تبادل الأميركيون وحلفاؤهم رمي المسؤوليات عن الفشل في مواجهة "حزب الله" في لبنان. بل إنّ قوى 14 آذار و "التغيير " استاءت من أنّواشنطن أبرمت في العام 2022 صفقة ترسيم الحدود بحراً بالتفاهم مع "حزب الله" دون سواه، وكانت تحاول إبرام صفقة مماثلة معه في البرّ لولا انفجار الحرب في غزة، خريف 2023 . وأما موفدها عاموس هوكشتاين فبقي يتوسط بين "الحزب" وإسرائيل أشهراً ويغريه بالتسهيلات لوقف "حرب المساندة"، ولكن عبثاً. في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة أنّها كأي دولة أخرى مضطرة إلى التعاطي مع الأمر الواقع لإنجاز التوافقات الإقليمية، وأنّ مفاوضة "الحزب" لا بدّ منها لأنّه هو صاحب القرار الحقيقي في بيروت، ومن دون رضاه لا تجرؤالحكومة على اتخاذ أي قرار. هذه الحلقة المفرغة التي بقيت تدور فيها واشنطنوحلفاؤها الغربيون والعرب ومعهم خصوم "حزب الله" انكسرت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الحرب الطاحنة في لبنان والتطورات الانقلابية في سوريا. وللمرّة الأولى منذ تأسيسه في العام 1982، يبدو "حزب الله" معزولاً عن أي دعم خارجي ومحاصراً، فيما قدراته العسكرية الباقية موضوعة تحت المراقبة، في جنوب الليطاني كما في شماله.
عملياً، تبدّلت اليوم طبيعة "حزب الله". فهو لم يعد نفسه الذي كان في 2005 و 2019، وباتت قدرته على استخدام السلاح محدودة جداً، فيما المحور الذي يدعمه من دمشق إلى طهران تلاشى تقريباً. وهذا الواقع سيسمح بإحداث تغيير لم يكن ممكناً، لا قبل 20 عاماً ولا قبلها ب 20 عاماً. وهو ما سيستغله الأميركيون في الأسابيع والأشهر المقبلة، لتكون "الثالثة ثابتة"، فينجحون في 2025 بعدما فشلوا في 2005 و 2019 .