غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع اللبناني والصحة تدعو المستشفيات للاستعداد
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
سرايا - جدد الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، غارته على البقاع اللبناني والجنوب، بعد ليل حافل بالغارات التدميرية على مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفا منطقة الغبيري وأطراف منطقة فقرا في جرود كسروان ،إضافة الى غارات متتالية على المنطقة الواقعة بين بلدتي بحمدون وصوفر في قضاء عاليه.
وقال مصدر امني لبناني في بيروت ان غارات عنيفة استهدفت مناطق البقاعين الشمالي و الاوسط وتحديدا منطقة حدث بعلبك، طاريا ،رباق، شمسطار،تمنين التحتا ، النبي شيت ،بوداي ،حوش تل صفية وسرعين في البقاع الاوسط، ودمرت العديد من المباني والمنشآت”.
وأضاف ان غارات عنيفة استهدفت محيط منطقة زحلة وتحديدا حارة الفيكاني و جرود الفرزل والكرك، وصولا الى مدينة بحمدون”، موضحا ان الحصيلة غير نهائية للغارات على عدد من المباني في منطقة حارة حريك ،عصر امس، بلغت 6 شهداء واصابه 91.
وتابع المصدر ان الطيران الإسرائيلي نفذ ليلا ، اكثر من عشرين غارة على مناطق في صحراء الشويفات و احياء قريبة من شرق مطار بيروت الدولي ،حيث استهدفت الغارات مبانٍ، كان الجيش الإسرائيلي قد دعا إلى إخلائها والابتعاد عنها، قبل ساعة من ضربها”.
ودعت وزارة الصحة ،في بيان، مستشفيات بيروت وجبل لبنان والمناطق غير المتضررة من العدوان إلى التوقف حتى نهاية الأسبوع المقبل عن استقبال الحالات غير الطارئة، وذلك لإفساح المجال لاستقبال المرضى الموجودين في مستشفيات الضاحية الجنوبية في بيروت .
كما طالبت المستشفيات والمراكز الصحية بالاستعداد للاهتمام بالمرضى من النازحين ليلا من الضاحية .إقرأ أيضاً : بعد استهداف قياداته .. كيف يبدو مستقبل حزب الله؟إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يُعلن مقتل قائد جبهة الجنوب علي كركيإقرأ أيضاً : "إسرائيل" تخترق موجة برج مراقبة مطار بيروت .. وتحذر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الطيران اليوم المنطقة مدينة الطيران الصحة لبنان المنطقة لبنان مدينة الصحة الطيران اليوم الاحتلال علي
إقرأ أيضاً:
عقب غارات إسرائيلية عنيفة على مقره الرئيسي.. شكوك حول مصير الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني
عقب غارات إسرائيلية عنيفة وواسعة النطاق على الضاحية الجنوبية ببيروت (المقر العسكري الرئيسي لحزب الله اللبناني) مساء أمس الجمعة، أثارت تصريحات إيرانية مزيدًا من الشكوك بشأن مصير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي يُعتقد أنه كان مُستهدفًا في تلك الغارات.
ومباشرة بعد تنفيذ إسرائيل غارات جوية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية تضاربت الأنباء بشأن مصير نصر الله، الذي ذكرت تقارير أنه كان داخل مقر القيادة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الأمين العام لحزب الله كان هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية، لكن لم يصدر حتى الآن أي تأكيد أو نفي رسمي بشأن نجاح عملية استهدافه.
وقال مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني: “المقاومة لديها قادة وكوادر قوية وكل قائد (يموت) سيكون له بديل”، مضيفا “الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن الضربة الإسرائيلية في بيروت “جريمة حرب يجب تحميل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليتها”.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه ليس مؤكدا حتى الآن ما إذا كان نصر الله داخل مقر القيادة المركزي لحظة القصف.
وأفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بإصابة حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية.
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أنه لا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن حالة نصر الله.
الذهب يسجل زيادة جديدة 25 جنيها في الجرام