مواجهة حرق قش الأرز ضمن فعاليات بداية جديدة في دمياط
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت بمدينة الروضة في دميات، فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"؛ حيث تضمنت ندوات توعوية وإرشاد دينى قدمتها مديرية الأوقاف والأزهر الشريف، وإطلاق ندوة حول "قش الأرز وكيفية الاستفادة منه" نفذتها مديرية الزراعة، علاوة على مشاركة مديرية الطب البيطري بندوة حول الوقاية والعلاج للتوعية ببعض الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وقدمت الهيئة العامة لتعليم الكبار ندوة تعريفية عن التعليم ومحو الأمية، و مشاركة مديرية الشباب والرياضة بورشة تلوين ومباراة كرة قدم، وأيضًا تنفيذ ندوات توعوية بمشاركة طلاب المدارس اطلقتها مديرية التربية والتعليم.
ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، وإشراف المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، وبمتابعة ميدانية من اللواء مجدى الوصيف السكرتير العام المساعد للتأكد من تقديم خدمات متميزة للمواطنين، وبالتنسيق مع وحدة السكان بالمحافظة والجهات المعنية.
كما قدم مكتب العمل ندوة للتعريف بخدمات مكتب الصحة والسلامة المهنية، علاوة على إطلاق سيارات متنقلة لتقديم الخدمات المختلفة المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، قوافل الصحة المتنقلة لتقديم الخدمات العلاجية بالمجان، سيارة مديرية التموين لبيع السلع الأساسية بأسعار مخفضة، المكتبة المتنقلة التابعة لمكتبات مصر العامة، سيارة جهاز الخدمة الوطنية، هذا وقد تم توزيع مساعدات للأسر الأولى بالرعاية، علاوة على عقد مسابقة تم توزيع هدايا على الفائزين بها.
وأطلق المجلس القومى للمرأة برئاسة مقرر الفرع مروة نبيل ، ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالوسطانى استهدفت نحو ٨٠ سيدة وفتاة، علاوة على تنفيذ ندوة أخرى "التخطيط الاستراتيجي للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر" بالمدينة الصديقة للنساء بمدينة عزبة البرج
كما نفذ فرع المجلس بالشراكة مع مديرية الأوقاف بقيادة الشيخ محمد سلامة ٨ جلسات للدوار بقرى المياسرة وكفر تقى والعدلية والبصارطة وشطا وسيف الدين ودقهلة والكاشف الجديد استهدفت الجلسات نحو ٤٠٠ سيدة وفتاة، علاوة على تنفيذ دورتين تدريبيتين بمجال ريادة الأعمال بالشراكة مع بنك مصر بقرى الخلفية والسيالة وبلغ عدد المستهدفين ٥٠ سيدة وفتاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قش الأرز دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط علاوة على
إقرأ أيضاً:
“مكتبات الشارقة” تنظم ندوة “الجذور الأدبية” أولى فعاليات مئويتها
أطلقت “مكتبات الشارقة العامة ” أمس أولى فعاليات احتفالها بمرور مائة عام على تأسيسها بتنظيم ندوة بعنوان “الجذور الأدبية” استضافت خلالها أميرة بوكدرة رئيسة مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين الشريك المؤسس في مكتبة ومنشورات دار غاف بهدف تسليط الضوء على جهود الشارقة في جعل الأدب والمعرفة جزءاً أصيلاً من نسيج المجتمع إلى جانب عقد ورشة تفاعلية حول “أساليب الكتابة الإبداعية” قدمها الكاتب عبد الهادي تقي بمنتدى الطلاب بجامعة الشارقة.
حضر الندوة خميس سالم السويدي المستشار في مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة وإيمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة والدكتورة أمينة المرزوقي نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين والطلاب.
وأوضحت أميرة بوكدرة أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وضع أسساً متينة لنشر المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة في الشارقة منوهة بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين والتي قدّمت مشاريع رائدة لدعم الناشرين الإماراتيين وتعزيز صناعة النشر محلياً وعالمياً.
وأشادت بوكدرة بالبيئة الثقافية التي أرسى دعائمها صاحب السمو حاكم الشارقة من خلال الفعاليات والمبادرات الكبرى مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل ومهرجان الشارقة للآداب والتي جعلت الشارقة حاضنة للكاتب والناشر والقارئ والأسرة وأسهمت في تصدير الثقافة الإماراتية إلى العالم منوهة إلى مبادرة “مكتبة لكل بيت” التي أطلقها سموه ووصفتها بأنها خطوة غير مسبوقة في تأسيس مجتمع قارئ.
وتطرقت إلى صناعة النشر في الإمارات مؤكدةً أنها تواكب المعايير العالمية من حيث الجودة والمحتوى والتصميم مشيرةً إلى أن مبادرات مثل مشروع “انشر” للشيخة بدور القاسمي والتي لعبت دوراً كبيراً في دعم الناشرين الناشئين.
وشهدت “ورشة الكتابة الإبداعية” مشاركة عدد من طلاب الجامعة وسلّطت الضوء على الأدوات والوسائل الاحترافية التي تمكّن الكتّاب الجدد من تحويل أفكارهم إلى نصوص إبداعية مؤثرة.
وتضمنت الورشة تدريباً عملياً خاض خلاله المشاركون تجربة الكتابة في موضوعات مستوحاة من إمارة الشارقة ثم قرأوا نصوصهم وتبادلوا الأفكار حولها قبل تعليقها على مجسم على شكل جذع شجرة، مستوحى من مفهوم “الجذور الأدبية” في إشارة رمزية إلى دور المعرفة في ترسيخ الهوية الثقافية والإبداعية.وام