موقع 24:
2025-01-30@05:37:17 GMT

هل تخلت إيران عن حزب الله؟

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

هل تخلت إيران عن حزب الله؟

قال محللون سياسيون، إن إيران بعد انتخاب مسعود بزشكيان، اتخذت مساراً جديداً قد يكون عنوانه التخلي عن الميليشيات في المنطقة، على رأسها حزب الله اللبناني.

وثارت تساؤلات عن التحول في موقف إيران، بعدما تجنبت الرد على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، في هجوم إسرائيلي.
ويقول مراقبون إن هذه التساؤلات زادت بعد أن تركت إيران حزب الله اللبناني وحيداً في المعركة أمام إسرائيل، خاصة بعد اشتداد القصف لمعاقل الحزب في لبنان من الجنوب، إلى العاصمة، إلى الشرق.


وقال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أمين بشير، لـ24:" يمكن أن نسمي ما يحدث بين إيران وحزب الله، عملية بيع أو تخل أو عدم توافق المصائر والبرامج".
ولفت يشير إلى اختلاف سياسة إيران بعد انتخاب الرئيس الجديد "طبيب القلب الذي يتحدث عن حقوق الإنسان، ويذهب إلى أمريكا ويقول نحن أخوة"، مؤكداً أن هذا التوجه "لن يكون دون قرار من المرشد علي خامنئي".

إسرائيل تعلن رسمياً مقتل حسن نصر الله https://t.co/kYBftH6al8

— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2024 وتحدث بشير عن أسباب كثيرة لهذا التحول على رأسها الأوضاع الاقتصادية في إيران، وحاجتها لاتفاق نووي جديد مع الأمريكيين، والانفتاح على الغرب لرفع العقوبات.
وقال المحلل السياسي: "إذا كان حزب الله عقبة في هذا المسار، ستضطر إيران لبيعه والدلائل كثيرة، منها أن حزب الله يعمل في مسار مخالف لهذا التوجه، إضافة لتصريحات إيران عن رد حزب الله على إسرائيل وحده".
وتاب: "بالتالي كل هذا يدل على أن وجود حزب الله لا يأتي بالخير لإيران  بل يؤذيها، وتستطيع التخلي عنه في هذه اللحظة".
من جهته، قال المحلل السياسي، حسن الخالدي لـ24، إن "مجيء بزشكيان كان بمثابة ضربة لميليشيات إيران من اليمن إلى العراق، وسوريا، وصولاً إلى لبنان التي تحتضن الذراع الأكثر أهمية لطهران".
وأشار الخالدي إلى أن "حديث بزشكيان الأخير عن رؤيته للعلاقات مع الولايات المتحدة، يؤكد التخلي عن حزب الله في المعركة مع إسرائيل".
وتابع "إيران استخدمت ميليشياتها لخدمة مصالحها، كانت تريد الضغط على الغرب وجلبه إلى طاولة المفاوضات، دون أن تعرض أراضيها أو شعبها للحرب".
وقال: "إيران تعهدت بالرد على مقتل إسماعيل هنية، فهل ردت؟.. واليوم هناك حديث عن مقتل أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وبالطبع لن ترد إيران".
ويعتقد الخالدي أن "إيران اليوم تبحث عن مصلحتها قبل الانتخابات الأمريكية، وإذا عاد الحزب الديمقراطي إلى البيت الأبيض قد نشاهد دلائل أكبر على التخلي عن الميليشيات في المنطقة".
من جهته، قال المحلل السياسي عادل محمود إن "طبيعة الرد على ما حدث لحسن نصرالله هي التي تحدد إذا كانت إيران قد تخلت عنه".

إذا تأكد مقتله..من يخلف حسن نصرالله؟ https://t.co/9Q5rDocoKp

— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2024 وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في الغارة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لإيران إسرائيل وحزب الله إيران حسن نصرالله التخلی عن حزب الله

إقرأ أيضاً:

7 من مقاتلي حزب الله أسرى لدى إسرائيل

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، قوله إن إسرائيل أسرت 7 من مقاتلي الحزب خلال الحرب الأخيرة التي دارت بين الطرفين.

وأوضح المصدر أن المقاتلين الـ7 من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 استمرت إلى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأشار المصدر الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن إسرائيل اعتقلت 4 أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان أمس الأحد، مع محاولة المئات الدخول إلى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الإسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول أمس الأحد الموافق 26 يناير/كانون الثاني مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن إسرائيل أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.

وأعلن البيت الأبيض أمس أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18 فبراير/شباط المقبل، مشيرا إلى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهو اليوم الذي شهد هجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

إعلان

وكانت إسرائيل أعلنت خلال الحرب أنها أسرت 4 مقاتلين من حزب الله على الأقل خلال المعارك في جنوب لبنان، لكن البيت الأبيض لم يحدد عدد المعتقلين.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن قوات كوماندوز بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان، زاعما أنهم "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.

وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.

وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها إلى عام 2008.

مقالات مشابهة

  • رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
  • المكتب السياسي لأنصار الله يدين العدوان الصهيوني على الضفة وتصريحات المجرم ترامب ..
  • "تخلت إدارة بايدن عنهما".. ترامب يطالب ماسك بإنقاذ رائدي فضاء
  • بطائرات أمريكية.. إسرائيل ترسل أسلحة حزب الله إلى أوكرانيا
  • عن إستشهاد نصرالله ونهاية حزب الله... هذا ما قاله خامنئي اليوم
  • جنبلاط دعا حزب الله الى العمل السياسي: للإسراع في تأليف الحكومة
  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!
  • 7 من مقاتلي حزب الله أسرى لدى إسرائيل
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر إيران واليمن والعراق ولبنان على مساندة غزة
  • إسرائيل تعتقل اثنين من جنودها بتهمة التخابر مع إيران