الصين تدعو أمريكا للعقلانية في سياستها تجاهها
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الصيني "وانج يي"، الولايات المتحدة للاستناد إلى فهم عقلاني في سياستها تجاه بلاده، بدلا من السير في نهج مزدوج يسعى إلى احتواء الصين من ناحية وطلب التعاون معها من ناحية آخرى .
الأسهم الأوروبية ترتفع مدفوعة باستمرار صعود أسهم الشركات المنكشفة على الصين ارتفاع الأسهم الأوروبية مدفوعة بالتفاؤل باقتصاد الصينونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اليوم السبت، عن وزير الخارجية الصيني قوله ـ خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في نيويورك الليلة الماضية على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة ـ :" يجب على الولايات المتحدة ألا تتعامل دائما مع الصين بوجهين: من ناحية تطوق الصين وتقمعها بشكل صارخ، ومن ناحية آخرى تجري حوارا وتعاونا معها كما لو كان كل شيء على ما يرام" .
وأضاف وانج يي: "بما أن الولايات المتحدة قد أعربت عدة مرات أنها لا تعتزم الدخول في صراع مع الصين، فإنها تحتاج بشكل أساسي إلى تكوين فهم عقلاني تجاه الصين، وإيجاد السبيل الصحيح للتعامل معها" .
وأشار إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى إجراء حوار باحترام، وتعزيز التعاون بروح المعاملة بالمثل، ومعالجة الخلافات بحكمة كبيرة، بدلا من التصرف عمدا كما يحلو لها من موقع قوة أو استخدام الأخطاء السابقة كذريعة لارتكاب المزيد من الأخطاء .
ولفت إلى أن الصين تعارض ما تمارسة الولايات المتحدة من قمع في مجال التجارة والتكنولوجيا، كما أنها لن تقبل التدخل في شؤونها الداخلية تحت ذريعة حقوق الإنسان، داعيا الجانب الأمريكي إلى إزالة العقبات مع بكين من خلال إجراءات حقيقية.
كما دعا "وانج"واشنطن إلى الكف عن تسليح تايوان، ومعارضة استقلالها علنا، ودعم إعادة التوحيد السلمي للصين، فضلا عن عدم إثارة المشاكل في بحر الصين الجنوبي، وكذلك الكف عن تشويه سمعة الصين وجعلها كبش فداء وفرض عقوبات تعسفية عليها، والكف عن استخدام القضية الأوكرانية لخلق العداوة والتحريض على المواجهة بين التكتلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة وانج يي وزير الخارجية الصيني الولایات المتحدة من ناحیة
إقرأ أيضاً:
التعايش غير التصادمي.. الخارجية الروسية: الاتصالات مع أمريكا بداية لعملية طويلة وصعبة
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف ان الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة فتحت نافذة من الفرص للتحرك نحو التعايش غير التصادمي بين البلدين.
وأشار المسؤول الروسي في تصريحات له الي ان الاتصالات التي جرت بين روسيا والولايات المتحدة تعد بداية لعملية طويلة وصعبة لاستعادة العلاقات.
وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض عن نيته البدء في رفع العقوبات المفروضة على القطاع الزراعي الروسي، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار في الأسواق العالمية.
يأتي هذا القرار بعد سلسلة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تم الاتفاق على اتخاذ إجراءات تدريجية لرفع القيود المفروضة على المنتجات الزراعية.
تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل تصدير المنتجات الزراعية الروسية، مثل الحبوب والأسمدة، إلى الأسواق العالمية، مما قد يسهم في استقرار أسعار المواد الغذائية وتحسين الأمن الغذائي في العديد من الدول.
كما يُتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وفتح قنوات جديدة للحوار بشأن قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
مع ذلك، أعرب بعض المراقبين عن قلقهم من أن يؤدي هذا التخفيف في العقوبات إلى تقويض الجهود المبذولة للضغط على روسيا في مجالات أخرى، مثل السياسة الخارجية وحقوق الإنسان.
وأشاروا إلى ضرورة مراقبة تأثير هذا القرار على السلوك الروسي في الساحة الدولية.
من جانبها، رحبت المنظمات الزراعية والاقتصادية بالقرار، معتبرةً أنه سيسهم في تعزيز التجارة الدولية وتحسين العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.
كما يُتوقع أن يستفيد المزارعون والمصدرون في كلا البلدين من هذا التخفيف في القيود التجارية.
في الختام، يُعتبر هذا القرار خطوة هامة نحو تحسين العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا، مع التأكيد على ضرورة مراقبة تأثيراته على المستويات السياسية والاقتصادية الدولية.