أمين التعاون الخليجي: جهود مكثفة لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أن الجهود الخليجية والعربية لحل القضية الفلسطينية مستمرة، وذلك في إطار السعي لإقناع المجتمع الدولي بضرورة حل الأزمة الإنسانية في غزة ووقف العدوان على القطاع.
رئيس البرلمان العربي يدين الموقف الدولي المتخاذل تجاه العدوان المستمر على غزة خبير سياسي يكشف عن عملية خداع استراتيجي بين إسرائيل بملف غزة ولبنانوقال البديوي في تصريح خاص لقناة (الإخبارية السعودية) - إن هناك جهوداً خليجية وعربية وإسلامية مكثفة تبذل في نيويورك؛ بهدف حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته والعمل بنظام الأمم المتحدة، لإنقاذ الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته اليومية جراء الاحتلال الإسرائيلي وإدخال المساعدات والتوصل إلى حل الدولتين.
وأضاف البديوي "أن دول مجلس التعاون تؤمن بضرورة إصلاح منظومة الأمم المتحدة"، مؤكداً على ضرورة أن يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته في إنقاذ الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين التعاون الخليجي لحل الأزمة الإنسانية قطاع غزة غزة جاسم البديوي
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة