(هوجة ) الفلول امس !! حمل كاذب !!
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
جمال الصديق الامام
elseddig49@gmail.com
داخل النص :
امس الموافق ٢٦/ /٩/ ٢٠٢٤م ضجت فجأة وبلا مقدمات عند الصباح الباكر كل مواقع ( الفلول ) وجمعياتهم التقنية ومواقعهم الاسفيرية على كل صفحاتهم، مبشرة الشعب السوداني عامة وشعب ( الخرطومين ) الخرطوم والخرطوم بحري على وجه الخصوص بأن جيشهم ( الفلولي ) قد ( كرب ) وقد تقدم في كل الجبهات والاتجاهات صوب الخرطوم والخرطوم بحري ، وانه قد سيطر على كل جسور الخرطوم .
وظللنا نسمع :
الجيش استلم الكباري!!
الجيش سيطر على قاعة الصداقة!!
الجيش استولى على الاستراتيجية !!
التقى الجيشان جيش ام درمان مع جيش الكدرو عند ( الريحانة ) !!
الجيش في السوق العربي !!
الجيش حرر توتي !!
الجيش أباد الجنجويد!!
الجنجويد يرمون بأنفسهم في النيل !!
انتحار (٢٥٠) دعامي في البحر !! المساجد في الخرطوم تهلل وتكبر وتحتفل مع الجيش !!
مسكين الشعب السوداني ، ولان الناس مشتاقة لبيوتها ، ومتألمه من تشريدها ، وتزداد معاناتها يوم بعد يوم وهي بعيدة عن ممتلكاتها فهم كما ( سيد الرايحه ) يفتح ( خشم ) كل ( كذبة ) عله يجد خبر يسعده !!
في سبيل ذلك ظل المواطن المجبول بحنية العودة لبيته ، والمتأثر بآلام الحرب ، يتوقع ويأمل في صحة كل خبر يقول بعودته إلى بيته وان كان في داخله يعلم عدم صدق هذا !!
كما العاشق الذي يحب ويخاف أن يسأل معشوقته عن مشاعرها تجاهه مخافة أن تقول ما لا يريد سماعه !! تخيل أن يجبرك الحال القاهر والظرف الصعب على تصديق الخبر الكاذب رغم ايمانك القاطع بعدم صحة الخبر !! لذلك ظل الناس كل الناس ؛
مشدوهين !!
متابعين !!
متأملين !!
والآلة الإعلامية الفلولية تصب باقصى ما لديها المعلومات المضللة والكاذبة التي تقول بتقدم وسيطرة الجيش على المواقع الاسفيرية ، رامية بكل نفاقها وتضليلها المقصود لتأكيد معلومة فرضية ولو للحظة من الزمن في ذهنية المواطن السوداني المتعطش لهذه المعلومة !!
كان الغرض شيء آخر خالص ، المواطن غير معني به ولا له مصلحة فيه !! كمية المعلومات التي غزت المواقع الاسفيرية ليلة امس ، وكان عنوانها تقدم الجيش ، وسيطرة الجيش وقتل الجيش للدعامة ، لو قدر لها أن تكون صحيحة لوسعت تحرير كل الارض السودانية بما في ذلك حلايب وشلاتين من احتلال مصر ، والفشقة من احتلال الأحباش ، بل والأراضي الفلسطينية من احتلال اسرائيل ، ناهيك عن تحرير الخرطوم والخرطوم بحري !! اعتقد كل الناس أن الحرب انتهت وان الخرطوم تحررت ، وان البرهان سوف يعود من اجتماع الامم المتحدة إلى عاصمة السودان وليس بورتسودان !!
وان شعب الخرطوم سوف يعود ليصلي الجمعة في مساجد الخرطوم كل حسب مكان سكنه وبيته !!
كان عشم الذين فكروا في العودة جعل يوم السبت يوما لترميم النفوس قبل ترميم المنازل بالخرطوم وتهيئتها وملء الرئتين من الهواء المذاب حباً وشوقاً في نفوس اصحابها المتعبة التي عانت ماساة الحرب على مدار (١٧) شهر ذاقت فيها الذل والهوان والموت والاغتصاب والتشريد والنهب !! كل هذه الامنيات كانت تراود مخيلة كل صاحب منزل بالخرطوم وكل مشرد بسبب الحرب ، وتوسع الخيال واتسع !!
وفي صبيحة الجمعة الموافق ٢٧/ ٩ / ٢٠٢٤ م المنتظر للرحيل ووداع اهل الخرطوم للتشرد تفاجأ الناس بأن الوضع في الخرطوم كما هو !! لا جديد ولا اثر لما سمعوه في اليوم الذي قبله ، وقد اتضح لهم ان الدعم السريع الذي حدثهم الفلول بابادته امس موجود !!
وان المواقع التي حدثهم الفلول باستلام الجيش لها من الدعم السريع لا زالت تحت سيطرة الدعم السريع !! وان الخرطوم بحري ما زالت تحت رحمة الدعامة !!
وان الخرطوم ما زالت تحت رحمة الدعامة !!
يوم الجمعة الحاضر بكل تفاصيله الصادمة للمواطنين اصابهم بحالة من اليأس والهزال والمرض . كيف لا وقد استعد الناس ، وشحذوا همهم، وفكروا في كيفية اعادة منازلهم للحياة ، وتهيئة نفوسهم للاستقرار والامان ، والتفكير في صيانة مدارس ابناءهم للعودة للمدارس !! كل هذه الاحلام لازمتهم امس ! هل كان كل هذا وهماً ام حلماً ام انهم اصبحوا يهزون !!
سحابة سوداء حلت على وجوه الناس ، وحالة من الكآبة اصابتهم حين اكتشفوا أن كل شي كان عبارة مكر ( فلولي ) تم ترجمته الى كذبة كبيرة ، وان كل لحظة امل عاشوها امس كانت سحابة صيف ( محال تروي عطشانين ) !!
ان المشردين من اهل الخرطوم بعد اكتشافهم لكذب ما قاله الفلول عن انتصارات الجيش ووقوفهم على ان ما صار بالامس كان عبارة عن مسرحية ساذجة لها غايات تخص الفلول ولا تهمهم ، انعدم عندهم اي اعتقاد بأن الجيش سوف ينتصر ، وان حلمهم بذلك صار سراب بقيعة لن يحسبوه بعد ليلة امس ماء .
اعتقد ان كل الناس لا اهل الخرطوم بعد إيهامهم بانتصارات الجيش في حربه على الدعامة امس ، وبعد ان اتضح لهم ان انتصارات الجيش اصبحت على الميديا فقط لا على الواقع ، سوف تتغيير نظرتهم تجاه الوسائل التي تنتهي بها هذه الحرب العبثية ،لن يكن من بين تلك الوسائل عشمهم في انتصار الجيش !!
خارج النص :
الهوجة التي قام بها الفلول امس وتحريك المواقع الالكترونية بهذا الشكل العنيف كان الهدف منه ، إيصال رسالة للبرهان وهو في طريقة إلى اجتماع الامم المتحدة ذات مضمون محدد، وهذه الرسالة تهم الفلول لوحدهم وتصب في سبيل مصلحة الحرب التي اشعلوها بقصد القضاء على الثورة والثوار قبل الدعم السريع حتى تسهل مهمتهم في سبيل العودة إلى قيادة البلاد !! لا السودان ، ولا المواطن السوداني يهم الظلاميون !!
لا للحرب !!
لازم تقيف !!
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الخرطوم بحری
إقرأ أيضاً:
تسييس الجيش الإسرائيلي لتعميق هيمنة الفاشية
منذ إعلان الدولة العبرية ظلَّ على الدوام قائمًا ذلك التقاسم الوظيفي بين المؤسستين السياسية والعسكرية، وفق قواعد صاغها في حينه زعيم حزب مباي، ديفيد بن غوريون.
ويقوم هذا التقاسم على أساس أن المؤسسة السياسية تقوم على أساس انتخابات عامة، لكنها تعتمد تقدير المؤسسة العسكرية في قراءة الواقع المحيط. كما أن المؤسسة العسكرية تخضع لإمرة المؤسسة السياسية، لكنها صاحبة القرار في التعيينات الداخلية، وفي تحديد وقراءة المخاطر التي تتهدد هذه الدولة.
وبالتالي كان هذا التقاسم يتيح للجيش من خلال شعبة الاستخبارات العسكرية التأثير الواسع في توجهات القيادة السياسية من خلال احتكار التقدير الإستراتيجي السنوي.
وحسب هذا التقدير كانت على الدوام تصاغ احتياجات الجيش، وتخصص له الميزانيات المناسبة. وقبل القفزة الاقتصادية الإسرائيلية مطلع الثمانينيات، كانت ميزانية الجيش تقتطع حوالي 30% من الميزانية العامة، ما يعني أن الجيش كان أكبر مستهلك لقدرات المجتمع.
وقد تغير هذا الواقع مع زيادة الدعم الأميركي لإسرائيل، وتنامي الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وتطور الصادرات التكنولوجية، وتغير بنية الاقتصاد الإسرائيلي. وترافق مع ذلك تغييرات أيديولوجية هامة في بنية المؤسسة السياسية الإسرائيلية، خصوصًا بعد امتلاك اليمين الحكم بعد العام 1977.
إعلانوهنا بدأت معادلة التقاسم الوظيفي في الاختلال؛ نظرًا لإيمان اليمين بأن ما كان يعرف بـ "اليسار"، هو من بنى المفاهيم المؤسساتية في المجتمع، وبذلك أثر كثيرًا في بنية القطاع العام والخدمة العامة، وكذلك الجيش والإعلام.
ورغم نجاحه في السيطرة على مقاليد الحكم فإنه اعتبر أنه غير قادر على الحكم؛ بسبب الإرث الذي تركه "اليسار" في المؤسسات. ومع نشوة انتصارات اليمين الداخلية، تعاظمت لديه الحاجة لتغيير هياكل وبنى المؤسسات العامة، ومن بينها الجيش والقوانين، وصولًا أيضًا إلى الإعلام.
وفي العامين الأخيرين، تفاقمت الصراعات حول ما بات يعرف بـ "الإصلاح القضائي" والذي يرى كثيرون أنه يهدف إلى تكييف الديمقراطية الإسرائيلية مع متطلبات الفاشية المهيمنة.
وانقسم المجتمع الإسرائيلي انقسامًا حادًا حذر كثيرون من أنه قد يقضي على مستقبل هذه الدولة. لكن هذا لم يمنع اليمين الحاكم من مواصلة مساعيه لإقرار قوانين تخدم اليمين سياسيًا وشخصيًا، وتزعزع أسس المفاهيم الديمقراطية.
وفي ظلّ الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرًا، ظهرت بشكل بارز محاولات تسييس الجيش عبر استغلال مبدأ خضوع الجيش لإمرة المؤسسة السياسية عبر وزير الدفاع.
غير أن وزير الدفاع على الدوام كان يأخذ بالحسبان موقف الجيش، ويحاول الدفاع عنه أمام المؤسسة السياسية لاعتبارات كثيرة. ونادرًا ما كان وزير الدفاع في موقع مغاير لما تريده المؤسسة العسكرية من مواقفَ، وتحديد احتياجاتٍ، ووجهةٍ.
وقد برز بشكل واضح في الحرب الأخيرة حجم الصدامات بين الجيش ورئاسة حكومة نتنياهو عبر الخلافات الصارخة بين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت. وقادت هذه الصراعات إلى إقالة نتنياهو لغالانت أثناء الحرب، وهو ما اعتبر عملًا عدائيًا ضد الجيش.
ومعروف أنه سبق للجيش أن أجبر، مثلًا، رئيس الحكومة ووزير الدفاع عام 1967 على تعيين موشيه ديان وزيرًا للحرب قبل أيام من شن حرب يونيو/ حزيران 1967. وهذا يظهر مكانة الجيش الذي كان ولا يزال يحظى بثقة لدى الجمهور، أعلى من تلك التي تتمتع بها الحكومة ورجال السياسة.
إعلانوكانت وسائل الإعلام قد أكدت أن ثقة الجمهور في الجيش الإسرائيلي ظلت مستقرة بشكل ما خلال الحرب؛ بسبب أنه ليس لديهم من يحميهم غيره. ووفقًا لبيانات معهد دراسات الأمن القومي (INSS) الشهر الماضي، تبلغ الثقة في الجيش الإسرائيلي الآن 85%، لكن الثقة في الحكومة 25%.
ومع ذلك، تراجعت الثقة في المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قليلًا منذ بداية الحرب، ولكنها في ارتفاع مستمر منذ شهر يوليو/ تموز، وهي تبلغ حاليًا ضعف الثقة في بنيامين نتنياهو التي لا تزيد على (34%) فقط.
غير أن قوة الجيش هذه لم تمنع نتنياهو وقوى اليمين من التطاول على رئيس الأركان وقيادة الجيش، ومحاولة تقييد حرية عملهم. ومع ظهور قضية التسريبات في ديوان رئاسة الحكومة ومتابعتها جنائيًا ازدادت الحملات على قيادة الجيش.
ومنذ تعيين يسرائيل كاتس وزيرًا للحرب بدلًا من غالانت، تعاظمت الأصوات القائلة إنه جاء ليخدم مصلحة اليمين في تقييد حرية الجيش وتسييسه. وكان بين أول قرارات كاتس الدالة على رغبته في تسييس عمل الجيش، مطالبته بإلغاء استدعاء إيال نافيه – من مؤسسي حركة "إخوة السلاح" – وشخصيات أخرى تلعب دورًا في الاحتجاجات ضد الحكومة؛ للخدمة الاحتياطية في الجيش.
ومعروف أن حركة "إخوة السلاح"، أعلنت رفضها الخدمة في الجيش، ما دام أن اليمين يصر على مواصلة مساعيه لإحداث "الانقلاب القضائي". وكثير من أعضاء هذه الحركة هم ضباط في وحدات نخبة، وخصوصًا في "سييرت متكال".
ولكن هؤلاء ومجموعة من الطيارين الذين أعلنوا أيضًا رفضهم الخدمة، كانوا بين أول من التحق بالجيش في الحرب الجارية. لكن اليمين رفض انضمامهم للجيش، بحسب ما قال وزير الإعلام شلومو كرعي: " شعب إسرائيل سيتدبر أمره بدونكم وأنتم ستذهبون إلى الجحيم".
كما أن قناة الـ 14 التلفزيونية اليمينية حملت عليهم، واعتبرت وحداتهم العسكرية يسارية، ويجب طرد جنودها من الجيش. يذكر أن قسمًا من هؤلاء وقّعوا على عريضة يشترطون فيها خدمتهم العسكرية بتنفيذ الحكومة صفقة لتبادل الأسرى مع حماس.
إعلانولا بد من الإشارة إلى أن تعيين كاتس وزيرًا للدفاع تم أساسًا لتفعيل مسار يتجاوز المحكمة العليا في قضية التجنيد، كان نتنياهو قد وعد به الأحزاب الحريدية. وتوفر مسألة تجنيد الحريديم جانبًا هامًا لتسييس الجيش، إذ ترفض الأحزاب الحريدية – لاعتبارات دينية – تجنيد طلاب المدارس الدينية التابعة لها.
كما أن أحزاب اليمين المحتاجة لأصوات الحريديم لاستقرار الحكومة، ومواصلة الهيمنة على المجتمع، تخضع لإملاءات الحريديم، وترفض سريان مبدأ التجنيد الإلزامي على شبابهم. ونظرًا لحاجة الجيش لجنود – وخاصة في ظروف الحرب – ازدادت الانتقادات للمتهربين من الخدمة العسكرية لأسباب دينية، فأمرت المحكمة العليا الحكومة بتجنيدهم على قاعدة المساواة وتقاسم الأعباء.
تسييس متطرفوتشهد الأيام الأخيرة مظاهر تسييس للجيش عبر استخدام اليمين قدرته على سنّ قوانين في الكنيست. وبين أبرز هذه المظاهر موافقة اللجنة الوزارية للتشريع على "قانون فيلدشتاين"، الذي يمنح الحصانة من الملاحقة القضائية لأفراد من الأجهزة الأمنية ينقلون معلومات سرية لرئيس الوزراء دون موافقة قادتهم.
وقد جاء هذا القانون لتبرئة أمثال إيلي فيلدشتاين، الذي خدم كمتحدث باسم نتنياهو، وضبط متلبسًا بتزوير وثائق سرية عسكرية وتوزيعها على صحيفتَي "بيلد" الألمانية، و"جويش كرونيكل" البريطانية؛ لتبرير عدم تنفيذ صفقة التبادل، واحتلال محور فيلادلفيا. وكان فيلدشتاين قد حصل على هذه الوثائق من ضابط احتياط يميني في الاستخبارات العسكرية.
وقد احتفظ فيلدشتاين بهذه الوثائق إلى أن تطلب الوضع تخفيف الضغط الشعبي على نتنياهو وحكومته لإبرام صفقة تبادل في سبتمبر/ أيلول الماضي بعد اكتشاف جثامين ستة أسرى إسرائيليين في رفح. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن "قانون فيلدشتين" يهدف للإيحاء لفيلدشتاين وشريكه وبالتالي لأمثالهما بأن نتنياهو لا يتخلى عن رجاله تحت أي ظرف.
إعلانوقد أثار الناطق بلسان الجيش دانيال هاغاري عاصفة سياسية قوية عندما هاجم "قانون فيلدشتاين"، معتبرًا أنّه "قانون خطير؛ لأنه يخلق وضعًا يتيح لأي جهة صغيرة في الجيش أن تسرق وأن تخرج من الجيش وثائق حسب رغبتها. وهذا ما سوف يعرض للخطر أرواح مدنيين وجنود.
لذلك هو قانون خطير جدًا على الجيش، وكذلك على أمن الدولة. وبسبب الحملة السياسية على هاغاري، اضطر هاليفي لتوبيخه "لخروجه عن صلاحياته"، ولأن الجيش "لا ينتقد المشرعين، وإنما يعرض موقفه أمام المستوى السياسي في القنوات المعهودة".
ومن جهة أخرى، وفيما يسعى اليمين لتحميل الجيش مسؤولية إخفاقات 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يتم البحث عن أكباش فداء. وهذا ما يرفضه الجيش الذي قدم عددٌ من قادته استقالاتهم، مبدين استعدادهم لتحمل المسؤولية عن هذه الإخفاقات.
لكنّ نتنياهو والقريبين منه يريدون تحميل المسؤولية العليا لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، على أمل أن يكون هذا التحميل مخففًا بدرجة كبيرة للمسؤولية الواقعة على كاهل نتنياهو والمستوى السياسي.
وقد جرت الإشارة مرارًا إلى اتهامات متزايدة بحق هاليفي، وعن وجود نية لإقالته من منصبه وتعيين ضابط كبير آخر مكانه. ويتحدث كثيرون عن جهود يبذلها نتنياهو ومقربوه للتدخل بنشاط في التعيينات داخل الجيش، وهو أمر كان قائمًا قبل الحرب، وازداد بشكل كبير أثناءها.
وقد حذّرت افتتاحية "هآرتس" مؤخرًا من أن "عمليات التطهير السياسي في الجيش، استمرار الانقلاب النظامي، ملاحقة المستشارة القانونية للحكومة ورفع لائحة اتهام بتهمة الإرهاب على مطلقي قنابل الإنارة البحرية نحو منزل رئيس الوزراء الفارغ، كل هذه تراكمُ خطرًا حقيقيًا على الديمقراطية. الجمهور ملزم بأن يقاوم ذلك، قبل فوات الأوان".
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية