كتلة نينوى المستقبل:مجلس المحافظة معطل منذ (3) أشهر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جددت كتلة نينوى المستقبل في مجلس محافظة نينوى،السبت، اتهاماتها لجهات سياسية (لم تسمها) من خارج المحافظة بالوقوف وراء عرقلة الجهود لحل الأزمة السياسية التي تسببت بتعطيل العمل في المجلس منذ نحو 3 أشهر.وقال رئيس الكتلة محمد هريس في حديث صحفي، إن “جهات سياسية من خارج المحافظة تعرقل جهود إنهاء الأزمة الحالية في المحافظة”.
وأضاف، أن “البعض من النواب والكتل السياسية من خارج نينوى تدفع نحو استمرار الأزمة في مجلس نينوى وتأخير انعقاد جلسات المجلس”.وأشار هريس الى أن “أعضاء مجلس نينوى جميعا ومن مختلف الكتل يسعون لإنهاء الخلافات ولكن التدخلات الخارجية هي التي تعيق تلك المساعي”.ويشهد مجلس محافظة نينوى مقاطعة كتلتي “نينوى الموحدة” والحزب الديمقراطي الكوردستاني منذ نحو 3 أشهر، على خلفية تصويت المجلس على تعيين واستبدال مسؤولي الوحدات الإدارية.وكان مجلس محافظة نينوى قد صوت في تموز الماضي على إجراء تغييرات في مناصب رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة.والتصويت بحسب مصادر تم من قبل تحالف نينوى المستقبل (16 مقعداً) وبمقاطعة تحالف نينوى الموحدة (9 مقاعد) والحزب الديمقراطي الكوردستاني (4 مقاعد)”.هذا واعتبر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس نينوى، ما جرى بأنه “التفاف على القانون وعلى التوافقات السياسية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
لنقي: للخروج من الأزمة يجب استئناف العمل بدستور الاستقلال لعام 1951 لمدة 5 سنوات
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري عضو المؤتمر الوطني العام منذ 2012 أحمد لنقي:”لو كانت الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن جادين في إيجاد حل للأزمة الليبية، لكان بإمكانهم العمل على التوصل إلى إطار دستوري توافقي مع الأطراف الليبية”.
لنقي وفي تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار”، رأى أن ترك الأمر دون توافق والتلويح بالعقوبات للمعرقلين هو نوع من العبث الذي يطيل أمد الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وشدد على ضرورة العمل الجاد للخروج من الأزمة عبر استئناف العمل بدستور الاستقلال لعام 1951 لمدة خمس سنوات، وإجراء انتخابات تشريعية من غرفتين.
وأكد أهمية الاستفتاء الشعبي في نهاية المدة لتحديد شكل الدولة ونظام الحكم، مما يتيح تنظيم الانتخابات وفق رغبة الشعب.