تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، حقيقة تكرار سيناريو غزة في لبنان الآن، مؤكدًا أن ما يجري في لبنان الآن هو استنساخ لما حدث في غزة قبل عام من الآن.

وقال خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، إن الاحتلال يسعى بداية من خلال القصف الجوي، وتسوية الأرض ومن ثم الاجتياح البري، لافتًا إلى أن إسرائيل تسعى إلى إغلاق كافة ملفاتها وتنتهز الفرصة الآن للقضاء على تهديدات حزب الله وحماس من ناحية أخرى.

وتابع: "إسرائيل تنتهز الفرصة للانتقال بعد ذلك إلى القضاء على التهديدات السورية واليمنية والعراقية، وتستغل أن الفرصة كاملة مواتية حيث غياب الرد العربي وخرس المجتمع الدولي، ودعم أمريكا والغرب لها، إذ ليس هناك مَن يسائل إسرائيل أو يمنعها".

وواصل: "إسرائيل لن تتوقف، ولن توقف إطلاق النار حتى تغلق ملفاتها بالكامل، فهي اليوم بعد عام من القتال والحرب لا يبدو عليها الإعياء أو الكلل أو الملل، فهي قوية ومدعومة، وليس أمامها كابح، فهي تذهب إلى أن تجبر الإقليم على مشاركتها أوزار وخطايا الاحتلال".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تكرار سيناريو غزة لبنان الاعتداء الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.

وأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.

عوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.

مقالات مشابهة

  • مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • هزاع بن زايد يستقبل وفداً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
  • افرام: لبنان مهدّد بخسارة الفرصة
  • رئيس مركز القدس للدراسات: اتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل سيتم لنهايته
  • معلومات الوزراء يستقبل وفد مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة دراسات
  • معلومات الوزراء يستقبل وفد مركز البحرين للدراسات للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة
  • معلومات الوزراء يستقبل وفد مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة
  • «معلومات الوزراء» يستقبل وفدا من مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة