المبعوث الأممي لدى اليمن: التطورات في لبنان تقف عائقاً أمام السلام في اليمن
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، إن التطورات الأخيرة في لبنان تزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وتعيق التسوية السلمية في اليمن.
ونقلت وكالة تاس عن غروندبرغ على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة قوله إن التصعيد الشامل الذي شهدناه في المنطقة منذ ما يقرب من عام الآن يزعزع استقرار الشرق الأوسط بشكل عام.
وقال إن "ذلك يؤثر على قدرتنا على التوصل إلى السلام. لذا فإن التطور الأخير الذي نراه في لبنان يشكل جزءًا آخر من هذا المسار المقلق للغاية والذي أعتقد أنه يجب عكسه".
والاثنين الماضي بدأت إسرائيل عملية عسكرية أطلق عليها اسم "سهام الشمال” ضد حزب الله في لبنان، حيث نفذت ضربات واسعة النطاق على مواقع عسكرية للحزب. والهدف المعلن هو خلق بيئة آمنة في المناطق القريبة من الحدود الشمالية لإسرائيل، حتى يتمكن عشرات الآلاف من الأشخاص من العودة إلى منازلهم، بعد أن اضطروا إلى الإخلاء بسبب القصف المتواصل من قبل حزب الله منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن لبنان اسرائيل السلام الأزمة اليمنية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بيدرسون والشرع يبحثان آخر التطورات في سوريا
دمشق – بحث الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون آخر التطورات في البلاد مع قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع .
وبحسب مصادر حكومة تصريف الأعمال في سوريا، توجه بيدرسون، امس الأحد، إلى دمشق لأول مرة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، والتقى بالشرع.
وخلال اللقاء ذكر الشرع أنه يجب تحديث قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وتكييفه مع الواقع الحالي في البلاد.
وينص القرار 2254، الذي اعتمده مجلس الأمن في ديسمبر/كانون الأول 2015، على إنشاء إدارة انتقالية بعد اختتام وفدي المعارضة ونظام الأسد للمفاوضات.
وأكد الشرع على ضرورة التعاون السريع والفعال لمعالجة مشاكل السوريين.
وشدد على أن التركيز يجب أن ينصب على وحدة أراضي سوريا وإعادة إعمارها وتنميتها الاقتصادية.
وطالب بتوفير بيئة مناسبة لعودة آمنة للاجئين إلى سوريا وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لهذه العملية.
ولفت إلى أن هذه الخطوات يجب تنفيذها دون تسرع وبعناية شديدة وتحت إشراف فرق الخبراء.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الأناضول