يوفنتوس يتكبد خسائر مالية فادحة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
توقع نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم تسجيل خسارة أخرى في العام المالي المقبل بعدما أعلن -الجمعة- عن خسارة قدرها 199.2 مليون يورو خلال 12 شهرا حتى يونيو/حزيران الماضي، رغم أنه قال إنه سيحقق التعادل على مستوى التشغيل في السنة المالية الحالية.
وقال يوفنتوس إن إيراداته تراجعت بنسبة 22% إلى 395 مليون يورو في السنة المالية 2023-2024، بسبب حرمانه من المشاركة في مسابقات الأندية الأوروبية بعد مشاكل محاسبية.
وارتفعت الخسارة السنوية من 124 مليون يورو في العام السابق.
وكان على يوفنتوس المدرج في بورصة ميلانو، والذي تسيطر عليه عائلة أنيلي منذ قرن من الزمان، جمع حوالي 900 مليون يورو من مساهميه على مدى السنوات الخمس الماضية في 3 عمليات نقدية منفصلة لتعزيز ميزانيته.
وقالت الشركة إن العائد من المشاركة في دوري أبطال أوروبا وخفض التكاليف وراء التحسن؛ إذ "من المتوقع أن تكون التكاليف التشغيلية والتدفقات النقدية متساوية في السنة المالية 2024-2025".
وبموجب خطة عمل تمت الموافقة عليها العام الماضي، يتوقع يوفنتوس العودة إلى تحقيق صافي ربح في السنة المالية 2026-2027. وكانت آخر مرة يحقق النادي فيها ربحا في السنة المالية 2016-2017.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإيطالي الدوري الإيطالي فی السنة المالیة ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
البوسنة: غزة تمثل خسارة فادحة للإنسانية في القرن الـ21
صفا
أكد رئيس المجلس الرئاسي البوسني دينيس بيتشيروفيتش، أن آلام المدنيين والأطفال الفلسطينيين مروعة، وأن غزة تمثل "خسارة فادحة للإنسانية في القرن الـ21".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، الأربعاء، أمام المشاركين في اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وقال بيتشيروفيتش: "من المؤسف أننا نعيش في عالم يسوده الظلم وانعدام الأمان والتعصب، فلم تشعر البشرية قط بعدم الأمان كما تشعر اليوم".
وأشار إلى أن الصراعات في أوكرانيا وغزة جرّت الإنسانية إلى أزمة عميقة وحالة من الغموض.
وشدد بيتشيروفيتش، على أن "الوقت حان للقول إن حياة الإنسان أهم من الأسلحة".
وأضاف: "الآلام التي يعيشها المدنيون والأطفال الفلسطينيون مروعة، وغزة تمثل خسارة فادحة للإنسانية في القرن الـ21".
وذكر بيتشيروفيتش، أن البوسنة والهرسك الدولة الوحيدة في أوروبا التي شهدت إبادة جماعية بعد الحرب العالمية الثانية.
وأردف: "على الرغم من كل ما حدث، فإن الناس في بلدي يريدون السلام والتعاون. نحن ندافع عن الإنسانية والتضامن. البوسنة والهرسك قصة أمل وشجاعة ووحدة".
وفي 11 يوليو/ تموز 1995، دخلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، مدينة سربرنيتسا في البوسنة والهرسك، بعدما أعلنتها الأمم المتحدة منطقة آمنة، وارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، بينهم أطفال ومسنون، بعدما سلمتها القوات الهولندية العاملة هناك عشرات الآلاف من البوسنيين.
ووصفت محكمة العدل الدولية في لاهاي، في قرارها الصادر عام 2007، ما حدث في سربرنيتسا وضواحيها بأنه "إبادة جماعية"، وذلك تماشيا مع أدلة المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.