الأنجولي ديمارتي بطل «عربية وأفريقية» محاربي الإمارات
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
فاز الأنجولي ديمارتي بينا بالنزال الرئيس في النسخة الدولية المشتركة «العربية والأفريقية»، رقم 53 من سلسلة بطولات «محاربي الإمارات» للفنون القتالية المختلطة، والتي أقيمت في صالة مركز أبوظبي الوطني للمعارض للمرة الأولى، بعدما تمكّن البطل من الفوز على اللبناني مارسيل في الوزن «البانتام»، بعد نزال قوي بين الطرفين بقرار الحكام.
كما فاز الصومالي محيي الدين أبوبكر بالنزال الرئيس الثاني على منافسه الجنوب أفريقي جيفت ووكر، بقرار الحكام في وزن الذبابة.
شهدت الأمسية 11 نزالاً قوياً، انتهت 7 منها بالضربة القاضية والإخضاع.
توج الفائزين فؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية، منظم الحدث، الذي شهد 11 نزالاً قوياً، وحضر المنافسات عمران الخوري، عضو مجلس إدارة برجيل القابضة، والخبير في الفنون القتالية خافيير مينديز، والبرازيلي هينزو جريسي.
في بقية النزالات، تغلب السوري الفريد مؤيد على الجنوب أفريقي سيتيمبيزو هاديبي بقرار الحكام في وزن الذبابة، ونجحت اللبنانية أمينة هداية من الفوز على الإسبانية إيتانا الفاريز بقرار الحكام في وزن الذبابة، وتمكن سيلفستر شيبفو مبو من زيمبابوي من التغلب على المصري محمود موندو بالضربة القاضية في وزن الريشة.
وأعرب البطل الأنجولي بينا عن سعادته بالمشاركة في بطولة بحجم «محاربي الإمارات»، مؤكداً أن فوزه بالنزال الرئيس جاء بعد مجهود كبير في الاستعدادات، مشدداً على رغبته في القتال على أحد أحزمة البطولة في النسخ المقبلة.
أعرب فؤاد درويش عن سعادتهم بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة العربية الأفريقية، مشيراً إلى أن جمهور البطولة شكل حضوراً رائعاً، واستمتع بالنزالات التي أقيمت في «أدنيك».
وأوضح أن إقامة نسخة مشتركة تجمع المقاتلين العرب والأفارقة زاد من قوة النزالات، وأنهم سعداء لأن الخطوة التي اتخذوها كانت صحيحة، قائلاً: «النزالات كانت قوية من جانب المنافسين، ومهارات المقاتلين وقوتهم وطريقة خوضهم للنزالات كانت مختلفة، مما فرض على المنافسين تغيير نمط استعداداتهم للبطولة 360 درجة».
وأوضح درويش حول كواليس تحويل مكان إقامة البطولة: «في بعض الأحيان يكون هناك تخوف من اتخاذ قرارات بنقل الفعاليات من مكان إلى آخر، ولكننا كإدارة ناقشنا الأمر، ووجدنا أنه من الأنجح نقلها، لبلورة الدور الذي تلعبه البنية التحتية للعاصمة أبوظبي، وكما شاهد الجميع، فإنه منذ بداية الموسم وحتى الآن، والجماهير المحبة للبطولة كانت حاضرة بشكل دائم وقدرنا على جذب جماهير خاصة بهذه البطولة».
بدوره، أشاد البطل الأردني علي القيسي، أحد مشاهير اللعبة في المنطقة والعالم، بالنسخة المشتركة، مشيراً إلى أنها جاءت حماسية، وتضمنت نزالات قوية انتهت 7 منها بالضربة القاضية والإخضاع، ما يؤكد تطور الأبطال العرب والأفارقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفنون القتالية المختلطة محاربي الإمارات فؤاد درويش أبوظبي بقرار الحکام فی وزن
إقرأ أيضاً:
ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي.. نص البيان المشترك بمناسبة زيارة الرئيس الأنجولي لمصر
صدر بيان مشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنجولا بمناسبة زيارة رئيس أنجولا للقاهرة ولقائه مع الرئيس السيسي.
جاء البيان كالآتي:
1. تلبيةً لدعوة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، قام فخامة الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية استمرت ثلاثة أيام، وذلك في الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2025.
2. تأتي هذه الزيارة الرسمية في إطار الروابط التاريخية العميقة من الأخوة والتضامن التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنجولا، وهي روابط تعود جذورها إلى كفاح أنجولا من أجل الاستقلال. كما تهدف الزيارة إلى تعزيز الشراكة بين البلدين ودعم التعاون بين دول الجنوب.
3. رافق فخامة الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو وفد رفيع المستوى ضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في حكومة أنجولا.
4. خلال الزيارة، أجرى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس جواو لورينسو مباحثات موسعة اتسمت بروح المودة والاحترام المتبادل والتفاهم المشترك، عكست عمق ومتانة وطبيعة العلاقة الاستراتيجية والثقة المتبادلة بين البلدين.
5. أعرب فخامة الرئيس السيسي عن خالص تهانيه لحكومة وشعب أنجولا بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلالهم الوطني في نوفمبر 2025، وكذلك لرئاسة فخامة الرئيس لورينسو للاتحاد الأفريقي. واستعرض الرئيسان سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويؤسس لأطر جديدة للشراكة الاستراتيجية.
6. أكد الرئيسان على ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي، واتفقا على تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز الاستثمار والتجارة، لاسيما في القطاعات التي تسهم في تنويع الاقتصاد في كلا البلدين. ويساهم هذا التوجه المشترك في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز بناء القدرات المؤسسية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات تحقيقاًلمصلحة شعبيهما.
7. وفي هذا الإطار، جدّد الجانبان التأكيد على أهمية استمرار الحوار بين البلدين، واتفقا على عقد جولةالمشاورات السياسية المقبلة في لواندا قبل نهاية العام الجاري.
8. وبصفتهما عضوين حاليين في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تبادل الرئيسان وجهات النظر حول القضايا الملحّة المتعلقة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، مع التركيز على الأوضاع السياسية والأمنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية السودان، وجنوب السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية. وأكد الرئيس لورينسو التزام أنجولا الراسخ، في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، بدعم التنمية المستدامة والسلام والاستقرار عبر تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 "أفريقيا التي نريدها" ومبادرة "إسكات البنادق".
9. وفيما يتعلق بالأوضاع في السودان، أعرب الزعيمان عن قلقهما البالغ إزاء الصراع المستمر وتبعاته الإنسانية، ودعيا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية واستئناف حوار وطني شامل يحفظ وحدة السودان وسيادته ويخفف من معاناة شعبه. كما أعربا عن دعمهما للمبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الأفريقي في جهود حل النزاعات والوساطة. وعبّرا كذلك عن رفضهما لأية محاولات لتشكيل حكومة موازية في السودان.
10. بشأن جنوب السودان، أعرب الرئيسان عن قلقهما إزاء التطورات الأخيرة، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات السياسية والأمنية. وأكدا على ضرورة الحوار وبناء التوافق، والاستمرار في تنفيذ اتفاقية حل النزاع في جمهورية جنوب السودان المجددة (R-ARCSS).
11. فيما يتعلق بالصومال، جدّد الرئيسان تأكيدهما على دعم وحدة واستقرار وأمن الصومال، وأدانا تصاعد الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك محاولة الاغتيال الغاشمة التي استهدفت الرئيس الصومالي مؤخراً.
12. وبخصوص الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، جدّد الرئيسان إدانتهما لكافة أعمال العنف التي تقوّض السلم والاستقرار.وأشاد الرئيس السيسي بالجهود التي بذلها الرئيس لورينسو لمعالجة الأزمة ضمن إطار عملية لواندا. وأكد الزعيمان التزامهما الراسخ بوحدة وسيادة وسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشددا على أهمية مواصلة الحوار بين جميع الأطراف المعنية للوصول إلى تسوية سلمية للأزمة.
13. كما رحب الجانبان بتعيين فخامة الرئيس فاور إسوزيمنا جناسينجبي، رئيس جمهورية توجو، وسيطاً جديداً في عملية السلام، وأكدا الدور الأساسي للاتحاد الأفريقي في دعم المبادرات الإقليمية لتعزيز السلم والأمن.
14. ناقش الرئيسان قضية الأمن المائي والتعاون عبر الأنهار الدولية، لاسيما في ظل ندرة المياه، وأكدا على ضرورة إدارة الموارد المائية العابرة للحدود وفقاً للقانون الدولي بطريقة شاملة تحقق المنافع المشتركة، مع احترام مبدأ "عدم الإضرار"، وشدد الرئيسان على ضرورة الامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تثير النزاعات بين الدول المشاطئة.
15. كما أعرب الرئيسان عن قلقهما العميق إزاء تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وجددا التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني دون عوائق، ودعمهما للخطة العربية/الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار. وأشاد الرئيس لورينسو بالدور البناء والرؤية الاستراتيجية لمصر في جهود إعادة إعمار غزة ومساعي الوساطة لتحقيق السلام والأمن المستدامين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة وحل الدولتين.
16. جدّد الرئيسان تأكيدهما على الدعم المتبادل لترشيحات البلدين في المحافل الدولية، واتفقا على مواصلة المشاورات الدورية بشأن الأجندة الإقليمية والقارية والدولية. وأكدا أهمية توحيد الصوت الأفريقي لتعزيز تمثيل القارة في مؤسسات الحوكمة العالمية.
وفي هذا السياق، أعاد الرئيسان تأكيد التزامهما التام بقرارات الاتحاد الأفريقي لتأييد ترشيح الدكتور خالد العناني، مرشح مصر والاتحاد الأفريقي، لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
17. أبدى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، دعمه لاستضافة أنجولا لقمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي السابعة في لواندا، وأبدى فخامة الرئيس "جواو مانويل جونسالفيش لورنسو"، رئيس جمهورية أنجولا، دعمه لاستضافة مصر لاجتماعات الدورة التاسعة والأربعين للمجلس التنفيذي والقمة التنسيقية الثامنة لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي في يوليو 2026.
18. وفي ختام الزيارة، أعاد الجانبان تأكيد التزامهما بتعزيز العمل متعدد الأطراف، وشددا على الحاجة الملحة لإصلاح المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لضمان أن تكون أكثر شمولاً وتمثيلاً وديمقراطية، بما يتيح مشاركة أوسع للدول النامية في عملية صنع القرار العالمي.