بعد تهديد إسرائيل..لبنان يرفض هبوط طائرة إيرانية في بيروت
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أمس الجمعة، من سماح السلطات اللبنانية بهبوط طائرات إيرانية، قال إنها تنقل أسلحة إلى مطار بيروت الدولي.
وقال أردعي عبر إكس الجمعة: "لن نسمح نقل وسائل قتالية إلى منظمة حزب الله الارهابية بأي طريقة. نحن نعلم عن عمليات نقل أسلحة إيرانية إلى حزب الله ونقوم بإحباطها"، وأضاف "طائرات سلاح الجو تقوم بطلعات جوية في منطقة مطار بيروت الدولي".#عاجل ‼️ لن نسمح نقل وسائل قتالية إلى منظمة حزب الله الارهابية بأي طريقة. نحن نعلم عن عمليات نقل أسلحة إيرانية إلى #حزب_الله ونقوم بإحباطها. طائرات سلاح الجو تقوم بطلعات جوية في منطقة #مطار_بيروت الدولي. حتى الان الدولة اللبنانية بخلاف الدولة السورية تصرفت بمسؤولية ولم تسمح نقل…
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 27, 2024وبعد التحديز الصريح، قال وزير الاشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، اليوم السبت إنه أوعز إلى مطار بيروت الدولي بمطالبة طائرة إيرانية بتجنب الهبوط في المطار، أو دخول الأجواء اللبنانية، "بعدما دخل الجيش الإسرائيلي على موجة برج مراقبة المطار" وفق ما نقل موقع صوت بيروت إنترناشيونال اليوم السبت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله بيروت إسرائيل وحزب الله لبنان مطار بیروت الدولی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحرب تحوّل مطار الخرطوم إلى مقبرة طائرات
أظهر تحليل صور للأقمار الاصطناعية حجم الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية والمنشآت والطائرات في مطار الخرطوم الدولي، بعد مرور عامين على اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتظهر خريطة الأضرار التي أعدتها "وكالة سند" للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة، بالاستناد إلى صور للأقمار الاصطناعية التقطت خلال الفترة من فبراير/شباط 2023 وحتى أبريل/نيسان 2025، حجم الدمار الواسع الذي لحق بمطار الخرطوم.
وتُبرز الصور تدمير وحرق عشرات الطائرات بمختلف أنواعها، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية والمرافق اللوجستية والمباني والمنشآت، فضلا عن أضرار حول مدرج الطائرات.
وتوثق الصور، باستخدام تقنية "الفاصل الزمني" (Time-lapse)، كيف تحوّل مطار الخرطوم إلى ساحة حرب، حيث تظهر أعمدة الدخان وآثار القصف بشكل متكرر ومتواصل على مدار الأشهر الطويلة الماضية.
وكشف تحليل الأضرار أن الحرب أدت حتى الآن إلى تدمير نحو 50 طائرة داخل المطار، من بينها 6 طائرات دمرت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، قبل فقدان قوات الدعم السريع سيطرتها على المطار، كما لحقت أضرار بنحو 70 مبنى تابعا للمطار.
إعلانووصف وزير النقل السوداني أبو بكر أبو القاسم، حجم الخسائر في مطار الخرطوم بـ"المهول"، مشيرا في حديثه للجزيرة نت إلى أن الأضرار شملت البنية التحتية للمطار، وطائرات تابعة لعدة شركات طيران، إضافة إلى مستودعات وقود.
وكان الجيش السوداني أعلن استعادة السيطرة على مطار الخرطوم، إلى جانب عدد من المقرات الأمنية والعسكرية وأحياء في شرق وجنوب العاصمة، وذلك للمرة الأولى منذ أبريل/نيسان 2023، ليبسط سيطرته من جديد على العاصمة.
ويعد مطار الخرطوم الدولي الأكبر والأكثر نشاطا في السودان، إذ أُنشئ عام 1947، بعد الحرب العالمية الثانية، وكان من أولى المناطق التي اندلعت فيها المواجهات في 15 أبريل/نيسان 2023.
وتوقفت حركة الملاحة الجوية في المطار بالكامل بسبب الحرب، كما أُغلق المجال الجوي السوداني أمام الرحلات التجارية، باستثناء الطيران الإنساني وعمليات الإجلاء.
وفي 26 مارس/آذار الماضي، استقبل مطار الخرطوم، لأول مرة منذ عامين، طائرة تقل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بعد طرد قوات الدعم السريع واستعادة السيطرة الكاملة على العاصمة.