الثورة نت/..
أکد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني، ناصر كنعاني، أن الوحش الصهيوني خطر على العالم أجمع، وأن نتائج تقاعس المجتمع الدولي أمام جرائم هذا الكيان ستنعكس على العالم اجمع.

وبحسب ما نقلته وكالة مهر للأنباء، اليوم السبت، نشر كنعاني الصورة أدناه على شبكة التواصل الاجتماعي (X) وكتب: “إن الوحش الصهيوني يشكل تهديدا للعالم أجمع”.

وأضاف: “في ظل تقاعس الحكومات والمجامع الدولية وخاصة مجلس الأمن الدولي عن الجرائم الفظيعة وغير المسبوقة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان ودعم الولايات المتحدة العسكري والسياسي والاقتصادي الكامل لهذا النظام الإجرامي إن دور الشعوب في دعم فلسطين ولبنان أساسي وحاسم”.

وشدد على أن نتائج تقاعس المجتمع الدولي أمام جرائم الكيان الصهيوني ستنعكس على العالم قريباً.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: على العالم

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني يتأرجح: كيف يؤثر غياب اليمن في المعركة مع لبنان ؟

يمانيون – متابعات
مع تصاعد المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية، التي تُعتبر الجناح الأهم للمحور وأكثرها قرباً للاحتلال، وازدياد التوتر بدخول العراق على الخط، يُطرح تساؤل حول أسباب غياب بقية فصائل المحور عن المشهد، وأبرزها اليمن.

بعيداً عن التحليلات التي يروج لها بعض المطبعين العرب حول تفكك المحور وأحلامهم الأزلية في ذلك، هناك أسباب منطقية أخرى تتجلى من خلال المعطيات على الأرض. أول هذه الأسباب هو أن المحور بدأ بخطوات تصعيد تدريجية، حيث تمكن من امتصاص العدوان الصهيوني في لحظاته الأولى ثم الرد عليه بعقلانية، مركّزاً على الهجمات التي تستهدف قواعد الاحتلال، مما يجعله أمام واقع جديد بعيداً عن الصورة الإعلامية التي يحاول الاحتلال عرضها كإنجاز عبر تكثيف الغارات على مناطق نائية أو قصف تجمعات سكانية بشدة.

تميزت عمليات حزب الله بالذكاء منذ البداية، فعقب شن الاحتلال أكثر من 1300 غارة، وهو ما يُعتبر كفيلاً بإرهاق قواته الجوية، بدأ الحزب برد تدريجي عن طريق قصف المناطق القريبة والقواعد في الوسط وصولاً إلى الجنوب، وكل ذلك يرسل رسائل للاحتلال بقدرة الحزب على تحويل حياة المستوطنين المذعورين جحيمًا بمجرد سماع الانفجارات.

لا يزال التصعيد الإسرائيلي في لبنان ضمن حدود معينة ولم يُدخل بعد في إطار الحرب الشاملة أو المواجهات البرية، حيث يسعى الاحتلال إلى الضغط على لبنان لقبول مبادرة أمريكية للسلام تتضمن انسحاب مقاتلي حزب الله من الحدود والسماح بعودة المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة.

حتى اللحظة، جاء رد المقاومة اللبنانية متناسباً فقط مع التصعيد الإسرائيلي، مع محاولة تقييد هذا التصعيد. وقد نجحت المقاومة في تقليل التصعيد في ظل تراجع العدوان الصهيوني، كما تحدث مسؤولو الاحتلال في الأمم المتحدة عن بحثهم لأفكار للتهدئة، مما يشير إلى أن اليمن، المعروف بقوة ضرباته وصعوبة توقع تحركاته، يُعتبر أحد الخيارات المهمة في حال توسعت دائرة الحرب الشاملة.

لم يحن وقت دخول اليمن بعد، إذ أن دخول قواته سيخلط كافة الحسابات إقليمياً ودولياً وسيدفع لإعادة ترتيب الأولويات.

وقد حققت القوات المسلحة اليمنية مؤخراً إنجازات ملحوظة عبر قصف عاصمة الاحتلال تل أبيب بالصواريخ والطائرات المسيرة، وهو ما تحاول قوى إقليمية، بما في ذلك داخل المحور، تجنبه للحيلولة دون تفاقم الوضع في المنطقة أكثر مما هو عليه الآن.

مقالات مشابهة

  • إيران: الوحش الصهيوني يشكل تهديدا للعالم اجمع
  • الكيان الصهيوني يُعلن مقتل حسن نصر الله
  • ” البديوي” يؤكّد على تطلّع دول مجلس التعاون لبناء علاقات إستراتيجية وثيقة مع الدول والمنظمات في العالم أجمع
  • الخارجية الإيرانية: نتائج تقاعس المجتمع الدولي تجاه جرائم الصهاينة ستنعكس على العالم قريبًا
  • كنعاني: أمريكا شريكة في جرائم الكيان الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان
  • كنعاني: واشنطن شريكة في جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • الرئيس الإيراني: الكيان الصهيوني وداعميه هم أكبر الإرهابيين
  • الكيان الصهيوني يتأرجح: كيف يؤثر غياب اليمن في المعركة مع لبنان ؟
  • الكيان الصهيوني يستدعي لواءي احتياط