إيران: الوحش الصهيوني يشكل تهديدا للعالم اجمع
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
28 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: اكد المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني ان الوحش الصهيوني يهدد العالم باسره وقال ان التزام الصمت تجاه ما يرتكبه هذا الكيان الوحشي من الجرائم البشعة سيضر الجمیع.
وكتب كنعاني في صفحته الشخصية على الفضاء الافتراضي، ان الوحش الصهيوني يشكل تهديدا للعالم باجمعه.
واضاف: في ظل صمت الحكومات والمجتمع الدولي خاصة مجلس الامن تجاه جرائم البشعة التي لا سابق لها في فلسطین ولبنان بدعم سياسي واقتصادي كامل من الولايات المتحدة الامريكية لهذا الكيان المجرم، فان شعوب عالم تضطلع بدور محوري في دعم فلسطين و لبنان.
وکان كنعاني قد ادان بشدة الهجوم الجوي الوحشي والإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على عدد من المباني السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ظهر امس الجمعة .
وقال كنعاني في تصريح له مساء الجمعة ان هذا الهجوم الوحشي الذي شن بالقنابل الاميركية المهداة الى الكيان الصهيوني المارق، والتي تعتبر خرقا فاضحا للقوانين والاعراف الدولية وسيادة ووحدة اراضي وأمن لبنان، تعد ايضا جريمة حرب واضحة لا يمكن التستر عليها ولذلك فان اميركا تعتبر شريكة في هذه الجريمة الصهيونية ويجب اخضاعها للمساءلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts