كندا تتهم مسؤولين صينيين بمحاولة تهريب طائرات دون طيار لحفتر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
اتُهم مسؤولون صينيون بالتخطيط للتهرب من عقوبات الأمم المتحدة ومحاولة تهريب طائرات بدون طيار عسكرية إلى خليفة حفتر باستخدام المساعدات المقدمة لمكافحة كوفيد-19 كغطاء، وفق ما نقلته مجلة ديفينس نيوز الأمريكية.
وبحسب الصحيفة، زعم محقق كندي أن مسؤولين حكوميين صينيين تآمروا لإبرام صفقة بقيمة مليار دولار لإرسال 42 طائرة دون طيار إلى حفتر باستخدام مسؤولين فاسدين في الأمم المتحدة كوسطاء.
وقال المحقق إن الحكومة الصينية يبدو أنها وافقت على إستراتيجية لمساعدة ليبيا في شراء وتسليم المعدات العسكرية من خلال شركات معينة ومعتمدة لإخفاء المشاركة المباشرة للوكالات الحكومية.
وفي أبريل الماضي، أفادت الشرطة الملكية الكندية بتوجيه تهم التآمر إلى “فتحي المحواك” و”محمود السايح” بتهمة البيع غير القانوني لطائرات دون طيار صينية ومعدات عسكرية متجهة إلى ليبيا.
وأوضحت الشرطة الكندية أن المتهمَين تحايلا على العقوبات الدولية القائمة لتسهيل الأنشطة غير القانونية، بينما كانا يعملان لدى منظمة الطيران المدني الدولي، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة في مونتريال.
وقالت الشرطة إن “السايح” استخدم مخططا لإخفاء بائعي ومشتري المعدات العسكرية، وهو لا يزال مطلوبا، وأصدر الإنتربول نشرة حمراء ضده، فيما جرى القبض على “المحواك” الذي سهل شراء النفط الليبي بين الصين والكيانات المحظورة وسيمثل أمام محكمة مونتريال.
المصدر: ديفينس نيوز + الشرطة الكندية
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
«السايح» يستقبل المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا
استقبل رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، يرافقه سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت، بحضور عضو مجلس المفوضية عبد الحكيم الشعاب، وذلك في ديوان مجلس المفوضية بطرابلس.
وتأتي هذه الزيارة “في إطار تعزيز التعاون ودعم الجهود الرامية إلى إنجاح العملية الانتخابية المقبلة في ليبيا، حيث تركزت المباحثات بين الجانبين على التحضيرات الجارية لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)”.
وأشاد نورلاند، “بالجهود الكبيرة التي تبذلها المفوضية لضمان توفير بيئة مناسبة لتنظيم انتخابات حرة، نزيهة، وشفافة تعبر عن إرادة الشعب الليبي وتطلعاته نحو بناء دولة ديمقراطية مستقرة”.
كما تم خلال اللقاء “مناقشة مواقف الأطراف السياسية من العملية الانتخابية بوجه عام، وخصوصاً انتخابات المجالس البلدية، وتأثير تلك المواقف على فرص نجاح العملية الانتخابية واستمرارية تنفيذها في إطار السعي إلى تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد”.
واختتم اللقاء بالتأكيد على “استمرار التعاون بين الجانبين لدعم المفوضية في تنظيم الانتخابات المقبلة وفق المعايير الدولية وبما يضمن مشاركة واسعة لجميع الليبيين”.