الذروة تمتد لشهرين.. حاج يوسف وسرّ صيدلية الشفاء وماذا قال الألماني قبل 3 عقود؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
على بعد 90 كيلومترًا أقصى شرق محافظة ديالى، وفي منطقة شبه نائية تحتاج للوصول إليها بعض الوقت، يقع مرقد الحاج يوسف على تلة ترتفع قرابة 20 إلى 30 مترًا، هذا المزار المعروف أيضًا باسم "السيد أبو الفتح نظام الدين" الملقب بالحاج يوسف، هو أحد أحفاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، ويعد من أشهر المراقد في ديالى.
يمتاز هذا المرقد بأن ذروة زيارته تمتد من الأول من أيلول وتستمر لشهرين متتاليين، حيث تشهد هذه الفترة تدفق قوافل الزوار من 13 محافظة، خاصة المحافظات المجاورة لديالى مثل بغداد وواسط وصلاح الدين.
ووفقًا لأحمد الربيعي مدير إعلام المزارات الشيعية في ديالى، فإن المرقد يشهد تدفقًا كبيرًا للزوار مع بداية شهر أيلول ولمدة شهرين، حيث تحسن الأجواء المناخية يدفع القوافل للوصول إليه".
الربيعي اكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" المرقد يحتوي على بركة مياه تتميز بخصائص صحية وطبية مميزة، تعالج أكثر من عشرة أمراض جلدية، مما يجعله مقصدًا لمئات المرضى من ديالى والمناطق المجاورة، وقد تم إجراء عدة عمليات ترميم وصيانة خلال السنوات الماضية لاستيعاب الزيادة الكبيرة في عدد الزوار".
عبد الرحمن الزيدي، أحد سكان القرى المجاورة للمرقد، أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن" المرقد يعد من المراقد المعروفة والتي يتبارك بها أهالي القرى القريبة، وهناك الكثير من الكرامات التي تتناقلها الأجيال، ومنها أن الأرض مباركة ووجود بركة المياه القريبة التي تؤدي إلى شفاء الكثير من الأمراض الجلدية.
عبد البشير، وهو مسن يبلغ من العمر 80 عامًا، يسرد قصة عراقي مغترب في ألمانيا جاء قبل قرابة ثلاثة عقود وكان يعاني من مرض جلدي، حيث أشار الألماني إلى أن المياه تتميز بخصائص علمية من ناحية تراكيز الكبريت المرتفعة، مما يمثل علاجًا طبيعيًا للكثير من الأمراض المهمة.
وأضاف المسن في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" العراقي المغترب كان يتواصل مع أحد أصدقائه في ديالى وكان يعمل على مشروع حقيقي لنقل هذه البركة المباركة للاستفادة منها في العلاجات الطبية، خاصة وأن فعاليتها في علاج الأمراض الجلدية مرتفعة، وهناك مئات الحالات التي شفيت من أمراض كانوا المرضى يعانون منها لسنوات دون أي تطور في حالاتهم.
أم عمار، زائرة من بغداد، أشارت إلى أنها تزور المرقد منذ أكثر من عقدين، وتوارثت هذه الزيارة عن أمها وجدتها، معتبرة أن هذه المراقد مقدسة وتمنح روحانية وبركة.
وأضافت في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" بركة المياه القريبة هي شفاء للكثير من الأمراض، خاصة الأمراض الجلدية، لافتة إلى أن حاج يوسف هو نقطة التقاء العوائل التي شتتها الحروب والاضطرابات الأمنية في السنوات الماضية.
أركان محمد عضو في شركة للسياحة الدينية، أشار إلى أن ديالى تضم عشرات المراقد الدينية، ومن أشهرها مرقد الحاج يوسف، المعروف بلهجة أهل ديالى بـ"حاج يوسف" اختصارًا. يمكن أن تتحول هذه المراقد إلى نقاط كبيرة في السياحة الدينية، خاصة مع وجود البركة التي توفر خصائص علاجية مميزة وفريدة على مستوى ديالى، مما يمكن أن يحولها إلى مصحة لعلاج الأمراض الجلدية، وبالتالي تصبح نقطة دالة في السياحة الدينية.
وبيّن في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن المرقد يشهد تدفقًا كبيرًا للزوار في زيارة الأربعين، مما يعني وجود مسارات لتدفق الزوار من دول إسلامية عدة.
وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في ملف السياحة الدينية، خاصة مع تحول ديالى إلى مسار مهم في تدفق مئات الآلاف من الزوار من مختلف الدول الإسلامية لزيارة المراقد المقدسة في زيارة الأربعين والعاشر من المحرم، وبالتالي، يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بالمراقد الدينية، خاصة توفير الخدمات الأساسية وتوسيع القدرة الاستيعابية للزوار.
يذكر أن ديالى تضم عشرات المراقد الدينية التي تعود أغلبها لآل البيت عليهم السلام، إلا أن 16 منها تدار من قبل المزارات الدينية الشيعية، بينما لا تزال أخرى ضمن إجراءات الضم وتحتاج إلى محاور عدة من خلال لجان إدارية وأخرى تتعلق بالأمور الدينية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة بغداد الیوم فی حدیث لـ إلى أن
إقرأ أيضاً:
5 أكلات ممنوعة للبرد ينصح بالابتعاد عنها.. نصائح مهمة لتقوية المناعة
دور كبير تعلبه التغذية الصحيحة في تسريع عملية الشفاء من نزلات البرد والإنفلونزا، لا سيما من خلال دعم جهاز المناعة؛ ولأن هذه المشكلة تزداد خلال فصل الشتاء، لا سيما في ظل التقلبات الجوية القاسية، فنوضح في السطور التالية 5 أكلات ممنوعة للبرد يجب تجنبها لتسريع عملية الشفاء.
5 أكلات ممنوعة للبرد يجب تجنبهاوحسب ما أوضحه الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، فهناك 5 أكلات ممنوعة للبرد يجب تجنبها، كونها تبطئ عملية الشفاء، وهي:
1- الأطعمة السكرية:
وتأتي الأطعمة السكرية في مقدمة 5 أكلات ممنوعة للبرد يجب تجنبها؛ إذ تحتوي على كميات كبيرة من السكر التي تضعف الجهاز المناعي وتزيد من الالتهابات.
2- الأطعمة المصنعة:
تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والدهون المشبعة التي تزيد من احتقان الأنف والتهاب الحلق.
3- منتجات الألبان:
تزيد من إفراز المخاط، مما يزيد من انسداد الأنف وصعوبة التنفس.
4- الأطعمة المقلية والدهنية:
يصعب هضمها وتزيد من الشعور بالثقل والتعب.
5- الحمضيات:
على الرغم من أنها غنية بفيتامين سي، فإنها قد تزيد من تهيج الحلق لدى بعض الأشخاص.
أهمية جهاز المناعة في التصدي لنزلات البردووفقًا لـ«الحوفي»، فإن جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول في الجسم ضد جميع الأجسام الغريبة، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا الضارة والمسببة لنزلات البرد، ويقوم جهاز المناعة بالعديد من الوظائف المعقدة لحماية الجسم، منها التعرف على الفيروسات والبكتيريا كأجسام غريبة عن طريق البروتينات الموجودة على سطحها، وبمجرد التعرف على الجسم الغريب، يقوم جهاز المناعة بإطلاق سلسلة من الاستجابات المناعية، بما في ذلك إنتاج الأجسام المضادة والخلايا المناعية المتخصصة.
كما تقوم الخلايا المناعية بمهاجمة وتدمير الفيروسات والبكتيريا المسببة للعدوى، وبعد التعرض لعدوى معينة، يقوم جهاز المناعة بتطوير ذاكرة مناعية تسمح له بالتعرف على الفيروس نفسه أو البكتيريا في المستقبل والاستجابة بسرعة أكبر.
أهمية جهاز المناعة في التصدي لنزلات البردوتتمثل أهمية جهاز المناعة في التصدي لنزلات البرد في:
منع العدوى: يمكن لجهاز المناعة القوي أن يمنع الفيروسات المسببة لنزلات البرد من دخول الجسم والتسبب في العدوى. تقليل الأعراض: حتى إذا تمكن الفيروس من دخول الجسم، يمكن لجهاز المناعة القوي أن يقلل من شدة الأعراض ومدة المرض. تسريع الشفاء: يساعد جهاز المناعة القوي في تسريع عملية الشفاء من نزلات البرد. نصائح لتقوية جهاز المناعةويمكن تقوية جهاز المناعة من خلال:
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تساعد ممارسة الرياضة المعتدلة في تقوية جهاز المناعة. الحصول على قسط كاف من النوم؛ إذ يساعد النوم الجيد على تجديد خلايا الجسم وتقوية جهاز المناعة. تجنب التوتر؛ إذ يضعف جهاز المناعة. الحفاظ على النظافة الشخصية؛ إذ أن غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الوجه يمكن أن يساعد في منع انتشار الفيروسات.