حال مقتله .. من سيخلف حسن نصر الله في حزب الله؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
سرايا - بعد تأكيد الجيش الاسرائيلي اغتيال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله، يبرز سؤال عن خليفة نصرالله الذي شغل المنصب لعقود.
وبعد تأكيد مصدر في جماعة حزب الله اللبنانية لـ«رويترز»، أن القيادي الكبير في الجماعة هاشم صفي الدين لا يزال على قيد الحياة، بعد الضربات الإسرائيلية، رجحت مصادر أن يخلف صفي الدين، حسن نصر الله في قيادة الحزب حال تأكيد اغتياله.
ترجيح المصادر استندوا فيه إلى تقرير نشره موقع «واللا» الإسرائيلي، في وقت سابق، قال فيه إنه في عام 2008 صدرت هناك أول أنباء عن مباركة إيران لصفي الدين كخليفة لحسن نصر الله.
كما استندت المصادر إلى أن هاشم صفي الدين يعد ابن خال نصر الله، ما يعني أنه سيكون على الأرجح من يخلفه، حال تأكد اعتياله.
فمن هو هاشم صفي الدين المرشح المحتمل لقيادة حزب الله؟
ولد في عام 1964 في قرية دير قانون بجنوب لبنان، وتلقى تعليما في النجف وقم مثل حسن نصر الله، وكان من بين مؤسسي «حزب الله» في 1982.
وطُلب منه عام 1994 العودة إلى لبنان بعد دراسته في الخارج ليتولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" خلفا لنصر الله، بعد عامين من تعيين الأخير أمينا عاما للجماعة، في أعقاب اغتيال عباس الموسوي على يد الجيش الإسرائيلي.
وكان صفي الدين عضوًا في مجلس الشورى لـ«حزب الله»، وعضوًا في مجلس القرار للجماعة، الذي يحدد من يتولى منصب الأمين العام، ويعد صفي الدين مقربًا من الإيرانيين والحرس الثوري.
ولصفي الدين صلات عائلية مع قاسم سليماني قائد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني الذي قتل يونيو/حزيران 2020، وتزوج نجله من ابنة سليماني.
هل من آخرين؟
بحسب مراقبين، فإن المرشح المرشح المحتمل الآخر لخلافة حسن نصر الله هو نائب الأمين العام نعيم قاسم، إلا أنهم أكدوا أن الأخير يعتبر «شخصية رمزية أكثر».
فمن هو نعيم قاسم المرشح الثاني لخلافة حسن نصر الله؟
ولد نعيم قاسم عام 1953 في منطقة البسطة التحتا ببيروت، وهو متزوج ولديه 6 أولاد والتحق عام 1970 بكلية التربية في الجامعة اللبنانية وحصل على الماجستير في الكيمياء في الجامعة نفسها.
درس مناهج الدراسة الحوزية على يد كبار علماء الشيعة في لبنان، والتحق عام 1974 بـ«أفواج المقاومة اللبنانية» التي تعد الذراع العسكرية لـ«حركة المحرومين» التي أسسها موسى الصدر، وعٌين نائب المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل.
وأصبح نعيم قاسم أمينا في مجلس قيادة الحركة، وشغل منصب مسؤول العقيدة والثقافة في حركة أمل إلا أنه استقال لاحقا، وفي عام 1982 كان أبرز مؤسسي حزب الله، وأصبح عضوا في مجلس شورى حزب الله، وتولى مسؤولية الأنشطة التربوية والكشفية في الحزب.
وتقلد نعيم قاسم منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، قبل أن يترأسه، وفي عام 1991 عين نائب الأمين العام لحزب الله، وتولى عام 1992 منصب المنسق العام للانتخابات النيابية في حزب الله.
إقرأ أيضاً : حزب الله يقصف منطقة كابري بصواريخ فادي 1إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لـ 41586 شهيدا والمصابين إلى 96210إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن رسميًا اغتيال حسن نصر الله
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حسن نصر الله صفی الدین نعیم قاسم ا فی مجلس حزب الله فی عام
إقرأ أيضاً:
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه: ولا أسفا !!
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه.. يكتب حصريا على “تاق برس” ..
خاطرة
ولا أسفا !!
هلا هلا على الجد..
والجد – وجد الجد – هلا هلا عليه..
فقد حان أوان الجد ؛ والذي لا يحتمل شيئا سوى الجد..
لا مجاملة ، لا مهاودة ، لا مساومة ، ولا عفا الله عما سلف..
سواء على الصعيد الشخصي ، أو على مستوى الدولة..
فعند المحكات تستبين معادن الناس..
ومعادن الحكومات كذلك..
وما من محك أشد ، ولا أفظع ، ولا أقوى ، ولا أشرس من محك حربنا الهمجية هذه..
فعلى الصعيد الشخصي يسقط المرء من حساباته كل من سقط في امتحان هذا المحك..
ولو كان صديقا ، أو رفيقا ، أو نسيبا ، أو قريبا ، أو حتى شقيقا..
وذلك إن كان – المرء هذا – مكتويا بويلات الحرب في الداخل..
حيث لا أمان ، ولا مقومات حياة ، ولا مصدر دخل..
ورغم ذلك تضطره ظروف قاهرة – والناس ظروف كما يقولون – للبقاء بالداخل..
والآخر – الذي تربطه أي من هذه الصلات به – في وضع حسن بالخارج..
ثم لا يجد منه ما تحتمه هذه العلائق..
بل ربما لا يجد منه حتي أضعف العلائق – مجاراة لعبارة أضعف الإيمان – ممثلة في محض سؤال عن الحال..
فمثل هذا الشخص – الساقط في الاختبار – متى ستجده إن لم تجده خلال فترة المحك..
لن تجده أبدا لأنه ما من محك يمكن أن يكون أسوأ من هذا..
عليك أن تسقطه من حساباتك فورا..
وأن تشيعه إلى مثواه العلائقي معك وأنت تردد : ولا أسفا عليك..
وفي مقابل مثل هؤلاء قد يفاجئك – والدنيا ما زالت بخيرها – من تنطبق عليه مقولة (رب أخ لك لم تلده أمك)..
والصعيد الشخصي هذا يتفرع منه الصعيد المهني..
ومن زاوية مهنتنا هذه – الصحافة – رأيت العديد من زملائنا يسقطون في امتحان المحك..
منهم من هادن ، ومنهم من تخاذل ، ومنهم من تماهى ، ومنهم من اتخذ موقفا رماديا ، ومهم من أمسك بالعصا من منتصفها..
ونسوا تماما حتمية (الحصة وطن)..
ومن لم يجده وطنه عند المحكات – من الصحافيين – فليحرم من القيد الصحفي دون تردد..
وليمنع عن ممارسة مهنته في وطن لم يجده حين احتاج إليه..
ولن يشفع له أن يغير (جلد قلمه أو لسانه) الآن..
بعد أن تبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود من فجر
مجريات الحرب..
بعد أن رأى أن الجيش الذي كان يستعصي على قلمه – ولسانه – إعلان تأييده له (من موقف وطني بحت) في طريقه إلى الانتصار الكامل..
فليبق – إذن – حيث تماهى ، أو انحاز ، أو تردد ، أو (جبن)..
ولا أسفا عليه..
والشيء نفسه يفترض أن ينسحب على تعامل الحكومة مع دول ذات علائق – أيا كان نوعها – معنا..
فمن سقطت في اختبار المحك – تجاهنا – نسقطها من حساباتنا فورا..
وبلاش كلام فارغ من قبيل أخوة ، وجوار ، ومصير مشترك ، وما إلى ذلك..
ولا أعني مصر قطعا..
فلنسقطها من حساباتنا ؛ وهي الخاسرة بلغة الحاسابات..
ولا أسفا !!.