مالطا تدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا وتؤكد ضرورة التنفيذ الكامل لحظر الأسلحة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
دعا رئيس وزراء جمهورية مالطا روبرت أبيلا، إلى انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا، مؤكدا ضرورة التنفيذ الكامل لحظر الأسلحة الليبي بما يتماشى مع جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفق قوله.
وقال أبيلا، في كلمته خلال مناقشة الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن مساعدة الشعب الليبي على التوصل إلى حل حقيقي ودائم للأزمة المؤسسية -التي دفعوا ثمنًا باهظًا للغاية لفترة طويلة- تشكل أولوية رئيسية بالنسبة لمالطا.
وأشار أبيلا إلى أن مثل هذا الحل لن يفيد الشعب الليبي فحسب، بل سيفيد أيضًا جيران البلاد والمنطقة الأوسع، بحسب قوله.
وأضاف أبيلا أنه يمكن لليبيا أن تلعب دورها الكامل في معالجة أزمة المهاجرين التي تعرض العديد من الأرواح للخطر، من خلال حكومة واحدة مدعومة من جميع الليبيين، على حد تعبيره.
وشدد أبيلا على ضرورة المساعدة في إنجاح العملية السياسية، قائلا إنه يجب أن تكون بقيادة ليبية ومملوكة لليبيين، بحسب وصفه.
المصدر: تايمز أوف مالطا
رئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الوزر والوزر والحمولة والفرش.. خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن القرآن الكريم يحمل دلالات لغوية دقيقة تتطلب التدبر والفهم العميق، مشيرًا إلى أن بعض الكلمات في القرآن الكريم تأتي بمعانٍ مختلفة وفقًا لحركات الحروف.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن "الوزر" بكسر الواو يُقصد به الحمل الثقيل أو الذنب، كما ورد في قوله تعالى: "وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم"، أي أنهم يتحملون تبعات ذنوبهم يوم القيامة، مشيرًا إلى أن الإنسان يحمل ذنوبه كما يحمل حِملًا ثقيلًا على ظهره.
أما "الوزر" بفتح الواو، فأردف أنها تعني المهرب أو الملجأ، كما في قوله تعالى: "كلا لا وزر"، أي لا مفر ولا مهرب من الحساب يوم القيامة، موضحًا أن هذه الكلمة تستخدم للتعبير عن انعدام أي وسيلة للهروب أو التملص من المسؤولية يوم القيامة.
وأضاف الجندي أن كلمة "تزر" في قوله تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى" تشير إلى أن لا أحد يتحمل ذنب غيره، حيث جاء التعبير بصيغة التأنيث لأن النفس في اللغة العربية مؤنثة، مما يدل على دقة التعبير القرآني.
وفي سياق حديثه عن دقة المعاني القرآنية، أشار الجندي إلى قوله تعالى في سورة الأنعام: "ومن الأنعام حمولة وفرشًا"، موضحًا أن كلمة "الحمولة" بضم الحاء تعني الدواب التي تحمل الأثقال، مثل الإبل القادرة على حمل البضائع، بينما "الحمولة" بفتح الحاء تشير إلى الدابة نفسها التي تحمل الأمتعة.
أما "الفرش"، أوضح أنه يعني الأنعام التي لا تصلح لحمل الأثقال، مثل النوق الصغيرة أو الأغنام، التي لا تتحمل الحِمل ولكنها تُستخدم في التنقل لمسافات قصيرة.