رئيس جامعة الإسكندرية يشهد حفل تخرج الدفعة 78 من طلاب كلية الهندسة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، حفل تخرج الدفعة 78 من طلاب كلية الهندسة، وتخرج أول دفعة من طلاب الدرجة المزدوجة بالتعاون جامعة إسكس البريطانية، وجامعة لويفل الأمريكية، وذلك بحضور الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عصام وهبة، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، والدكتور وائل المغلاني، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد عبد العظيم، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هشام سعودى نقيب المهندسين بالإسكندرية، واللواء حازم بدر الدين، مساعد قائد المنطقة الشمالية، واللواء بحري خالد قنصوة نائباً عن قائد القوات البحرية، والمهندسة أميرة صلاح نائب محافظ الإسكندرية، وعمداء ووكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية، وأعضاء هيئة التدريس، ولفيف من نواب مجلسي الشعب والشيوخ، ورؤساء مجالس الشركات والهيئات وأولياء الأمور والطلاب.
وقدم قنصوة التهنئة للخريجين وأولياء أمورهم، مؤكداً أن هذا اليوم هو يوم التتويج لمجهودهم على مدار سنوات طويلة للوصول إلى هذه اللحظة السعيدة التى تدعو إلى الفخر والإعتزاز، وأكد د. قنصوة أن جامعة الإسكندرية مستمرة فى جهودها نحو تدويل التعليم من خلال التعاون مع كبرى الجامعات العالمية، موضحاً ان جامعة الإسكندرية تعمل وفق رؤية إستراتيجية تسعى نحو التطوير بشتى صوره موضحاً أن الجامعة لديها حتى الآن ٥٢ درجة مزدوجة بالتعاون مع أفضل الجامعات على مستوى العالم وتسعى لزيادة هذا العدد فى المستقبل القريب وتوفير درجات مزدوجة ومشتركة فى جميع التخصصات العلمية يستفيد منها الطلاب بجميع كليات الجامعة، وذلك بهدف تحقيق تنافسية وتدويل التعليم وتخريج طلاب قادرين على المنافسة فى سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى، ولفت رئيس الجامعة إلى تطوير معامل الكليات وتجهيزها بأحدث الأجهزة ضمن خطة التطوير لتحاكي الجامعات الدولية المرموقة، وتتوافق مع مستوى البرامج والدرجات العلمية التي وقعتها جامعة الإسكندرية مع الجامعات الدولية، فضلاً عن توفير البيئة العلمية والإمكانات المُشجعة للباحثين والمُبتكرين داخل هذه المعامل.
أشاد الدكتور عصام وهبة بمستوى خريجي كلية الهندسة الذين أثبتوا جداراتهم من خلال عملهم كأكادميين فى كبرى جامعات العالم، أو كمسئولين فى الشركات العالمية فى مختلف التخصصات الهندسية، مما يعكس جهود أساتذة الكلية منذ إنشائها وحتى الآن، وأضاف د. وهبة أن الكلية في الفترة الحالية تشهد تطوير شامل في كافة القطاعات حيث تشهد أكبر عملية ترميم لإعادة مبانى الكلية إلى سابق عهدها، وتشهد مشروع تكامل لتحديث جميع معامل الكلية التي تخدم مرحلة البكالوريوس من خلال المبادرة الفريدة التى أطلقها الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، كما تشهد تطوير شامل اللائحة مرحلة البكالوريوس من خلال أربعة محاور رئيسية، المحور الأول يتضمن إنشاء ثلاثة برامج دراسية جديدة وهى برنامج الهندسة الميكانيكية والطيران والفضاء، وبرنامج هندسة الإلكترونيات وتكنولوجيا النانو وبرنامج هندسة العمارة الذكية والمرنة، والمحور الثاني يتضمن إدخال البرامج الفرعية لأول مرة بالكلية فى ٨ برامج فرعية جديدة، أما المحور الثالث يختص بتطوير نظام التدريب الهندسي بالكلية بإدخال نظام التعليم التشاركي مع كبرى الشركات الصناعية، والمحور الرابع يعمل على التوسع في العلاقات الدولية من خلال إنشاء درجات مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية.
ووجه الدكتور وائل المغلاني، رسالته للطلاب مطالباً إياهم بضرورة ان يفخروا بإنجازهم وتفوقهم، مشيراً إلى أن كلية الهندسة جامعة الاسكندرية هي دائماً مكاناً للتفوق الأكاديمي والإبتكار، وأضاف الدكتو المغلاني ان التخرج ليس نهاية الرحلة بل هو بداية فصل جديد لتطبيق المهارات التي اكتسبوها في الكلية من خلال القدرة على التفكير والعمل الجماعي والتصميم على تحقيق الأهداف لمواجهة تحديات المستقبل، ونصح د. المغلاني الخريجين بضرورة ألا يتوقفوا عن التعلم، وأن يكونوا جزءا من الحلول المبتكرة التي يحتاجها المجتمع.
وقام المهندسون الجدد بحلف اليمين القانونية أمام الدكتور هشام سعودى نقيب المهندسين، الذى قدم بدوره التهنئة للطلاب وأولياء أمورهم لأنهم أصحاب الفضل الحقيقين، كما قدم التهنئة لقيادات جامعة الإسكندرية لاسهامهم في إعداد برامج تعليمية جديدة تواكب التغير المتسارع في العلوم الهندسية بشكل خاص وكافة العلوم بشكل عام، وأكد أن الخريجين هم من سيصنع مستقبل مصر الزاهر لاسيما وأن كل الدراسات الإقتصادية تشير أن مصر ستكون من أقوى عشر اقتصاديات في العالم نتيجة لامتلاكها كوادر بشرية طبيعية متميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية جامعة أسكس البريطانية جامعة الإسكندرية هيئة التدريس نقيب المهندسين جامعة الإسکندریة کلیة الهندسة من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي بمتطلبات النداء الثاني للمشروعات البحثية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، اللقاء التعريفي لتوضيح متطلبات نداء تقديم المشروعات البحثية لبرنامج التعاون الاقليمي الاوروبي Interreg NEXT MED، وذلك بحضور الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد السعدنى خبير التطوير والابتكار والبحث العلمي بالاتحاد الأوروبى- برنامج
Interreg NEXT MED ، والدكتورة دينا الجيار المدير التنفيذى لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، وعمداء ووكلاء الدراسات العليا لكليات العلوم، والزراعة، والهندسة، والطب، والصيدلة، ومعهد الدراسات العليا والبحوث، ومعهد البحوث الطبية، بالإضافة إلى مجموعة من الباحثين من الكليات المختلفة.
وفي كلمته وجه الدكتور قنصوه ممثلى الكليات بضرورة تنسيق الجهود وتكوين مجموعات عمل لتقديم مشروعات بحثية قابلة للتطبيق في النداء الذى ينتهى في ١٥ إبريل ٢٠٢٥ فى مجالات التعليم، والصحة، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، والتدريب وريادة الأعمال، وقضايا استعادة التراث الثقافي، ومواجهة التغيرات المناخية، وتحويل المخلفات لقيمة مضافة، ودعم الاقتصاد الأخضر، وذلك بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
وقدم الدكتور خالد السعدنى عرضاً تقديميا عن برنامج
Interreg NEXT MED
تناول فيه متطلبات الحصول على تمويل المشروعات البحثية القابلة للتطبيق الهادفة لوصول دول البحر المتوسط إلى تنمية أكثر استدامة وذكاء ومنافسة وتعاونا وشمولا وأقل فى الانبعاثات الكربونية ومعدلات التلوث وذلك بدعم مشروعات الشباب البيئية ومشروعات التحول للأخضر في قطاعات التعليم والصحة وإدارة المخلفات ومواجهة التغيرات المناخية وريادة الأعمال والابحاث التطبيقية وترشيد استهلاك الطاقة وأبحاث ندرة المياه والحوكمة، والتركيز على مجالات تطوير السياسات ونشر الوعي والتدريب والتقنية الحديثة والابتكار .
جدير بالذكر أن برنامج التعاون الاقليمي لحوض المتوسط Interreg NEXT (المشار إليه ب "NEXT MED") هو الجيل الثالث لواحدة من أكبر مبادرات التعاون التي ينفذها الاتحاد الأوروبي عبر الحدود في منطقة المتوسط، ويهدف إلى المساهمة في التنمية الذكية والمستدامة والعادلة للجميع في جميع أنحاء حوض المتوسط من خلال دعم التعاون المتوازن والحوكمة متعددة المستويات، وتتمثل مهمة البرنامج في تمويل مشاريع التعاون التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة المشتركة على مستوى حوض المتوسط.