عمر بن حبريش يعلن بقاء مؤتمر حضرموت الجامع كيان مستقل بعيداً عن مجلس حضرموت الوطني
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
اعلن رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمر بن حبريش بقاء مؤتمر حضرموت كيان مستقل بعيدا عن مجلس حضرموت الوطني وذلك في اول تصريحات سياسية واضحة ربما تثير جدلا وانقساما جديدا في صفوف الأطراف السياسية المناوئة للمجلس الانتقالي في حضرموت .
وبعد اكثر من شهرين على تشكيل مجلس حضرموت الوطني قال بن حبريش ان مؤتمر حضرموت الجامع طرف مستقل وجد، وشارك في صناعته المجتمع الحضرمي، و أهدافه ومخرجاته حضرمية بحته.
وكان الشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس مؤتمر حضرموت الجامع يتحدث خلال لقائه قيادات الهيئات التنفيذية في جميع مديريات حضرموت:
وتنشر “عدن الغد” هنا ابرز مقتطفات حديث بن حبريش :
تعاملنا مع الجهات التي تريد إلحاق الضرر بحضرموت بعقلانية وبأمر واقع حتى نجنب حضرموت الصدام والضرر.
قبل مؤتمر حضرموت الجامع كان حلف قبائل حضرموت الذي ناضل وحقق الكثير لحضرموت الأرض والإنسان وبجهد ذاتي..
حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع مكونان يمثلان صوت حضرموت المستقل، وهما كل حضرموت ويحظيان بتقدير عند كل الأطراف.
لسنا في عداوة مع اي طرف، ومن حق الأطراف الأخرى أن يناضلوا من أجل أهدافهم ، لكن نحن أهل حضرموت نؤمن أن لنا مستقبل وهذه أرضنا.
بعد 30 عاما من العطاء والانفاق من خيراتها تركت حضرموت من غير كهرباء وفي أوضاع خدمية سيئة.
يجب الحفاظ على حضرموت بعيدة عن الصراع، وتضحيات الحضارم خط أحمر، ولن نسمح للغير بالمساس بأهدافنا .
مبادئنا ثابتة ولن تتغير ولا مساومة حولها، والجهات التي تريد النيل من حضرموت لن ينتظر منها المجتمع شيئا ولو ظلت 100 سنة.
خلال الفترات الماضية تعرض مؤتمر حضرموت الجامع لكثير من المؤامرات ومورست ضده محاولات لإنهائه ، لكنه ظل متواجدًا وطرح قضية حضرموت على الساحة الاقليمية والدولية.
نحن إلى جانب مجتمعنا الذي يناضل من أجل معيشته ونيل حريته، و سنكون مع كل ما يخدمه ويرفع من شأنه.
هناك أطراف في الساحة تتحرك بصورة لا ارادية، وإعادة الماضي محال وغير مقبول .
حضرموت بحاجة إلى تمكين على الأرض أكثر من التجاذبات السياسية و الناس لا يهمهم الخطابات..
مواطنونا بحاجة إلى وقفة جادة لجانبهم فيما يخص حالتهم المعيشية وخدماتهم الضرورية.
لدينا سلطة وأجهزة دولة عسكرية وأمنية، يتوجب دعمها لتقوم بمهامها.
لن نكون أداة أو تابعين، وسنظل في مؤتمر حضرموت الجامع مستقلين عن كل الأطراف ولن نحيد عن هذا الموقف.
مرحبين وداعمين لأي مشروع يخدم حضرموت ويصب في نفس أهدافنا ولو لم نكن مشاركين فيه .
عملنا في مؤتمر حضرموت الجامع مؤسسي ومن المجتمع وإليه.
هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع ناقشت العديد من القضايا واحالتها للهيئة العليا.
قدمنا في حضرموت تضحيات وشهداء لتحريرها، ومن حق أبنائها ان يطمحوا بمستقبل آمن.
لن نحيد عن مشروع حضرموت الذي رسمه المجتمع الحضرمي وإننا مستقلون ولن نميل لأي طرف من الأطراف.
لا تهاون مع من يتمادى في إلحاق الضرر بحضرموت واستهداف مؤتمر حضرموت الجامع أو النيل من أهدافه.
قطعنا عهدًا على أنفسنا بالعزم في الوقوف إلى جانب المجتمع في كل ما يتعرض له من صعوبات في حياتهم المعيشية والخدمية المستحقة لهم.
على الهيئات التنفيذية تفعيل وتنشيط عمل مؤتمر حضرموت الجامع في المديريات والاستعداد التام لمواجهة المرحلة وتحدياتها..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يدعو للتدخل الدولي الفوري لوقف الإبادة شمال القطاع
رام الله - صفا
دعا المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لإيقاف حرب الإبادة والقتل والتطهير العرقي وفتح ممرات إنسانية لإخلاء الجرحى والشهداء، خاصة في شمال قطاع غزة، الذي يتعرض للإبادة منذ 29 يوما.
وحيا المجلس الوطني في بيان صحفي لمناسبة ذكرى اعلان بلفور، الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، مؤكداً حقه التاريخي في ارضه والدفاع عن نفسه بكافة الوسائل التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية.
وشدد المجلس على ضرورة العمل الجدي لاستعادة وحدتنا الوطنية القائمة على التمسك بالثوابت الوطنية لإفشال جميع المشاريع التهويدية الاستعمارية، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وحمل بريطانيا ومن خلفها المجتمع الدولي المسؤولية عن جريمة اعلان بلفور بحق شعبنا وتبعاته القانونية والأخلاقية، وطالبها بالاعتذار والاعتراف بمسؤوليتها عن هذه الجريمة وتعويضه.
وقال المجلس: إن هذه الذكرى المشؤومة الظالمة تتزامن هذا العام مع استمرار أكبر جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، اسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألفا، وتهجير أكثر من مليوني انسان بعد إبادة وتدمير أكثر من 80 بالمائة من المباني والمنازل والمدارس والجامعات وتدمير القطاع الصحي كاملا.
وأضاف "بعض الدول الكبرى التي دعمت الاحتلال في ذلك الوقت، لا تزال حتى يومنا هذا تقدم الدعم للاحتلال في حرب التطهير العرقي والتهجير القسري واقتلاع شعبنا من جذوره".
وتابع: إن المجتمع الدولي، الذي يعجز عن وقف هذه المذبحة وحرب التطهير العرقي، يتحمل المسؤولية في استمرار الاحتلال في حربه للقضاء على الوجود الفلسطيني.