الثورة نت/..
اعتبر وزير الخارجية البيلاروسي، ماكسيم ريجينكوف، اليوم السبت أن النموذج الحالي لضمان الاستقرار والأمن في العالم غير موثوق به وفي طريقه للانهيار.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن ريجينكوف قوله على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: “إن مناطق معينة، أو مجموعات معينة من البلدان، مثل الجنوب العالمي، أو بعض البلدان التي توحدها مصالحها المشتركة، لم تعد قادرة على تلقي أي استجابة أو دعم مناسب من منظمات الأمم المتحدة، وبدأت في إنشاء آليات معينة بشكل مستقل من شأنها أن تساعدها في حل قضايا تقع ضمن مجال مسؤولية الأمم المتحدة، من بينها قضايا الأمن، والأنشطة الإرهابية، ومعالجة الهجرة غير الشرعية، وحقوق الإنسان”.

واستشهد الوزير بمجموعة “بريكس” ومنظمة “شنغهاي” للتعاون كمثالين على ذلك، مشيرا إلى أن هذه أدلة على حقيقة أن الأمم المتحدة تفشل في الوفاء بمسؤوليتها الرئيسية، وفي أن تكون “حلقة وصل” تأخذ مصالح جميع البلدان في الاعتبار على أساس مبدأ الإجماع والمبادئ المنصوص عليها في جميع الوثائق الأساسية للمنظمة.

وقال :” إن دول الجنوب العالمي لا تتلقى الدعم اللازم من الأمم المتحدة، لذلك تسعى تلك الدول لخلق آلياتها الخاصة مثل منظمة “شنغهاي” للتعاون ومجموعة “بريكس” “.

وأضاف الوزير البيلاروسي أن الأمم المتحدة غير قادرة كذلك على التعامل مع “تدفق المشكلات التي تعصف بالإجماع الدولي بشأن قضايا التنمية العالمية المستقبلية”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك

ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.

 

وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.

 

وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".

 

وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".

 

ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.

 

واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".

 

خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.

 

لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.

 

وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.


مقالات مشابهة

  • محمود فوزي: مشروع قانون الثروة المعدنية نموذجًا للتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية
  • محمود فوزي: مشروع قانون الثروة المعدنية نموذج للتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية
  • جلالةُ السُّلطان المعظم يستقبل وزير خارجية المملكة المتحدة
  • جلالة السلطان يستقبل وزير خارجية المملكة المتحدة
  • الأمن العام في مدينة القصير بريف حمص يضبط شحنة أسلحة مخبأة بحافلة قادمة من لبنان
  • وزير الخارجية يلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • وزير الخارجية يلتقي وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • تطورات مهمة.. مجلس الأمن الدولي يناقش الأوضاع في سوريا