نشر الكيزان فى وسائل التواصل صور لمجموعه من السودانيين لا يزيد عددهم عن ٢٥ شخص فى نيويورك استقبلوا البرهان وكانوا يهتفون له وادعت ان هؤلاء السودانيون فى نيويورك يستقبلون البرهان وهؤلاء لا يمثلون السودانيين فى مدينة نيويورك فعدد السودانيين فى مدينة نيويورك اضخم من ذلك بكثير والسودانيون فى مدينة نيويورك عرفوا بمواقفهم الوطنيه المشهوده ومنها ذلك الموقف فى عام ١٩٩٠ عندما أقامت القنصليه السودانيه لقاء للبشير مع الجاليه السودانيه دعت له الاخوان المسلمين فقط ولكن المعارضه استطاعت الحصول على جزء كبير من الدعوات وسربتها لاعضائها ففوجي القنصل سراج بمجموعه كبيره من المعارضين داخل قاعة همرشولد ومن ارتباكه جاء وصافح المعارضين فقط
وبدأ اللقاء وبدأ البشير فى الحديث وتصدى المعارضون للبشير بالهتاف ( لن تحكمنا حكومة الجبهه ) ( تسقط تسقط يابشير ) واضطرب البشير ومعه القنصل سراج جدا وعندما قال البشير انه جاء ليمثل الشعب السودانى فى الامم المتحده وصفه المعارضون بالكذب وبانه لا يمثل الشعب السودانى وانه كوز ويمثل الكيزان فقط فزاد ذلك من ارتباكه وبدأ هتاف المعارضين داخل قاعة همرشولد العار العار يابشير ولن تحكمنا حكومة الجبهه وحاول سراج ان يحضر الشرطه للمعارضين وتصدى المعارضين له وشرحوا للشرطه الموقف فرفضت الشرطه التدخل فارتبك القنصل ولم يعرف كيف يتصرف مع هتافات المعارضين داخل القاعه ورفض الشرطه التدخل وارتباك البشير ففشل لقاء البشير بالجاليه السودانيه فى نيويورك وأنفض اللقاء وعرفنا ان البشير فى تلك الليله تعرض لانهيار عصبى واحضر له الطبيب فى مقره وتم علاجه وفى اليوم التالى اتصل القنصل ببعض المعارضين وهددهم بانهم سيتم اعتقالهم إذا حضروا للسودان فردوا عليه بانهم مستعدون للتضحيه بارواحهم من اجل السودان فأحبط وهذا هو تاريخ نيويورك الناصع والمغتربين فى نيويورك لا تمثلهم هذه المجموعه الضئيلة التى خرجت مؤيده للبرهان والسودانيون فى نيويورك تاريخهم ناصع وسيظل ناصعاً وهم ديمقراطيون ولن يلوثوا تاريخهم بتأييد ديكتاتور عسكرى اخو مسلم يحكم بلادهم بالبندقيه .
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فى نیویورک
إقرأ أيضاً:
باحثون في جامعة نيويورك أبوظبي: الوراثة ونمط الحياة يؤثران في استجابة الأطفال للملاريا
أبوظبي: «الخليج»
اكتشف فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي تأثير العوامل الوراثيّة ونمط الحياة على الاستجابات المناعيّة للملاريا لدى الأطفال من مجموعتين عرقيّتين كبيرتين في غرب إفريقيا ووجدت الدراسة أنّ للأطفال من مجموعة قبائل الفولاني الرحّل استجابة مناعيّة مميّزة للملاريا مقارنة بنظرائهم من قبائل الموسي، بفضل اختلافات رئيسيّة في نشاط الخلايا المناعيّة توفّر حماية أكبر.
وما يزال العلماء يبحثون أسباب تفاوت قابليّة الإصابة بالملاريا بين المجموعات العرقيّة الإفريقيّة، ومع تميّز قارة أفريقيا بأعلى تنوّع جينيّ وبيئيّ في العالم ممّا يؤثّر في قابليّة الإصابة بالأمراض، فإنّ سكّانها ما يزالون يمثّلون أقلّيّة مهمّشة في الأبحاث الجينوميّة، وقد لوحظ منذ فترة طويلة أنّ أفراد قبائل الفولاني وهي مجموعة من الرعاة الرحل الذين يعتمدون على منتجات الماشية مثل الحليب، يتمتّعون بحماية أفضل ضدّ الملاريا مقارنة بغيرهم من المجموعات.
وفي دراسة بعنوان «التحليل الجينيّ والمناعي عالي الدقّة يكشف عن التباين بين الأعراق في الاستجابة المناعيّة لمرض الملاريا» الّتي نشرتها الدوريّة الأمريكيّة لعلم الوراثة البشريّة، نفّذ باحثو جامعة نيويورك أبوظبي ومعاونيهم في بوركينا فاسو تحليلاً عالي الدقّة للخلايا المناعيّة لـ126 طفلاً، بهدف مقارنة مجموعة الفولانيّ الأقلّ عرضة للملاريا مع مجموعة الموسي الأكثر عرضة، أظهرت نتائجهم أنّ خلايا المونوسايت (وحيدات النوى) ذات الدور الأهمّ في الاستجابة المناعيّة الأوّليّة، أبدت قابليّة منخفضة للالتهاب لدى أطفال الفولانيّ مقارنة بتلك لدى أطفال الموسي، ممّا يحميهم من تطوّر الأعراض الشديدة للمرض، من ناحية أخرى، تميّزت خلايا «ب» لدى أطفال الفولانيّ الّتي تنتج الأجسام المضادّة لمكافحة المرض، بارتفاع نشاطها وقابليتها الالتهابيّة.