تدوم 3 أيام.. رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا تزور الجزائر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
وصلت رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا، أورشكا كلاكوتشار زوبانتشيتش، ليلة الجمعة إلى الجزائر، في زيارة رسمية تدوم ثلاثة أيام.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، فقد حلّت ليلة الجمعة 27 سبتمبر 2024 بمطار هواري بومدين الدولي أورشكا كلاكوتشار زوبانتشيتش. رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا في إطار زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام.
وقد كان رفقة بوغالي خلال مراسم الاستقبال كل من منذر بودن نائب الرئيس، إلى جانب محمد خوان رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية. بالإضافة كذلك إلى ماريا عمراوي رئيسة المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-سلوفينيا.
وأضاف البيان أن الزيارة ستكون سانحة لتعزيز العلاقات الممتازة التي تجمع البلدين. كما ستكون فرصة لبحث وتدارس آليات ترقية التعاون المشترك في المجالات المختلفة وبذل المزيد من الجهد للارتقاء به إلى مستوى العلاقات الثنائية الجيدة. كما ستكون فرصة أيضا لأورشكا كلاكوتشار زوبانتشيتش والوفد المرافق لها لاكتشاف بعض المواقع الأثرية والتاريخية والثقافية التي تزخر بها بلادنا.
وستجري زوبانتشيتش خلال إقامتها بالجزائر محادثات مع رئيسي غرفتي البرلمان. كما ستعقد لقاءات عديدة مع كبار المسؤولين في الدولة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل ستكون سوريا حاضنة للإخوان؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت صورة تم تداولها في الفترة الأخيرة على وسائل إعلام سورية محلية 3 أشخاص يتوسطهم أحمد الشرع، المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني"، قائد هيئة تحرير الشام السورية انتباه المشاهدين ليس بسبب ظهور الجولاني نفسه، بل الشخصين الآخرين اللذين ظهرا إلى جانبه في الصورة التي تم تداولها في الساعات الأخيرة.
فعلى يمين الصورة، يظهر محمود فتحي، الذي أفادت وسائل الإعلام المصرية بأنه محكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل النائب العام المصري، هشام بركات، في عام 2015. أما الشخص الثالث في الصورة فهو ياسين أقطاي، مستشار حزب العدالة والتنمية التركي.
تطرح الصورة تساؤلات عديدة: ما الذي يجمع هؤلاء الثلاثة؟ وهل يمكن أن يكون الجولاني، الذي يُعتبر حاكم سوريا الفعلي، قد دعم شخصًا متهمًا بالإرهاب في مصر؟ وهل هذا يشير إلى دعم هيئة تحرير الشام للإرهاب؟
ولم يتم التأكد من الجهة التي نشرت الصورة أولاً، لكن بعض التقارير تشير إلى أن محمود فتحي هو من نشرها أولاً على حسابه النشط حالياً على منصة "إكس".
ويشير الحساب إلى أن فتحي يقيم في إسطنبول، وتكشف آخر منشوراته أنه زار سوريا بعد وصول "هيئة تحرير الشام" بقيادة الجولاني إلى السلطة.
كما تظهر الصورة، التي يبدو أنها التُقطت في سوريا قبل أيام، فتحي وهو يقول: "جمعة مباركة من أرض الشام الحبيبة، أول جمعة بعد التحرير في المسجد الأموي".
كما نشر صورة أخرى تجمعه بمجموعة من المسلحين بعد زيارته لسوريا، حيث قال: "فخور أنني بين هؤلاء الأبطال، وفخور أنني شاركتهم ولو قليلاً فرحة النصر والتحرير. وإن شاء الله الأمة كلها تتعلم منهم وتقتدي بهم".
ويصف فتحي نفسه بأنه "مؤسس تيار الأمة"، ويؤكد أن "لا ثورة بلا تيار شعبي ولجان عمل وخطة وقيادة، فالأقلية المنظمة هي الأغلبية، والأغلبية العشوائية هي أقلية".
لديه أيضًا حساب على يوتيوب، وقبل ثلاثة أيام نشر مقطعًا حاول فيه الربط بين بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث قال في الفيديو الذي ظهر فيه بوجهه: "شاركنا في ثورة يناير وما بعدها بدمائنا، وبالتأكيد لن نتراجع، سيعود الشارع المصري والعربي والإسلامي للانتفاض"، بحسب قوله.
تخوفات من احتضان الإرهابيين
إذ قال عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، على منصة "إكس": "الجولاني يستقبل الإرهابي المصري محمود فتحي، قاتل المستشار هشام بركات (النائب العام المصري الأسبق)، ومعه ياسين أقطاي مستشار إردوغان ومحتضن جماعة الإخوان، البداية تكشف عن حقيقة النوايا".
وأضاف "بكري" في تغريدة أخرى قائلاً: "بعد استقبال الجولاني لقاتل الشهيد هشام بركات، قرر منح الإقامة لما يسميهم المقاتلين الأجانب، مما يعني أن سوريا ستتحول إلى قندهار العرب، حيث يجتمع الإرهابيون لينطلقوا من هناك إلى بلدانهم متآمرين ومدعومين".
فيما علق عضو مجلس النواب المصري، محمود بدر، على الصورة عبر منشور بحسابه على "إكس"، قائلاً: "كلها شبكة واحدة، ومحدش يحاول يقنعنا بالعكس"، مؤكداً أن ذلك يمثل محاولة ابتزاز رخيصة وتهديداً مفضوحاً بتحريك عرائس الإخوان مجددًا.