أعلنت هيئة السلامة وحماية البيئة الأمريكية، الجمعة، عن توقّف نحو 24 في المئة من إنتاج النفط الخام، و18 في المئة من إنتاج الغاز الطبيعي، في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، وذلك بسبب العاصفة هيلين.

وبحسب الهيئة، فإن خسائر إنتاج النفط والغاز الطبيعي قد تراجعت لليوم الثاني على التوالي، بعد أن بلغت ذروتها عند 511 ألف برميل، الأربعاء الماضي.

فيما أوضحت أن منتجي الطاقة أوقفوا إنتاج 427 ألف برميل يوميا من النفط ونحو 343 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي من مياه الخليج.

وفي السياق نفسه، قالت الهيئة التنظيمية البحرية إن تسع منصات نفط وغاز تم إخلاؤها اعتبارا من أمس الجمعة، وهو ما يمثل نحو 2.4 في المئة من إجمالي منصات خليج المكسيك.

وفيما بدأت شركات إنتاج النفط والغاز في إيقاف الإنتاج البحري، الثلاثاء، قالت شركة شيفرون، الجمعة، إنها "بدأت إعادة نشر العاملين واستعادة الإنتاج في المنصات التي تديرها الشركة في أعقاب مرور العاصفة".


تجدر الإشارة إلى أن الرياح القوية والأمطار الغزيرة في تالاهاسي بفلوريدا، وشارلوت بكارولاينا الشمالية، قد تسبّبت في حدوث عدد من الفيضانات المفاجئة وسقوط الأشجار بطريقة وصفت بأنها "مرعبة"..  ناهيك عن ارتفاع مستوى مياه البحر إلى ما يناهز الـ4.5 متر، في بعض الأماكن من بينها سواحل فلوريدا.

وعلى الرغم من تراجع سرعة الرياح إلى 55 كيلومترا في الساعة، فإن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير قد حذّر في عدد من البيانات، من أن فيضانات "غير مسبوقة وكارثية" مصحوبة بانزلاقات تربة، سوف تتواصل في منطقة حبال الأبالاش إلى حدود مساء الجمعة، بالتوقيت المحلي.

وفي شمال غرب فلوريدا، وصل إعصار هيلين إلى اليابسة، مساء الخميس، وذلك عبر بلوغه الفئة الرابعة على مقياس من خمس درجات، مع رياح تهب بسرعة 225 كيلومترا في الساعة. فيما وصف بكونه أقوى إعصار يضرب هذه المنطقة على الإطلاق.


إلى ذلك، فإنه في حصيلة مؤقتة، نشرتها عدد من البيانات، فإن ما لا يقل عن 14 شخصا قتلوا في كارولاينا الجنوبية و11 في جورجيا وسبعة في فلوريدا وآخر في كارولاينا الشمالية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي خليج المكسيك العاصفة هيلين الولايات المتحدة خليج المكسيك العاصفة هيلين المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

النفط والذهب يظهران اتجاهات متباينة وسط تحولات اقتصادية وجيوسياسية

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم أمس الجمعة، لكنها لا تزال على مسار تسجيل خسائر أسبوعية، حيث قام المستثمرون بموازنة التوقعات المتعلقة بزيادة الإنتاج من ليبيا ودول أخرى في تحالف أوبك بلس مقابل إجراءات التحفيز الاقتصادي من الصين.

من جانبه، توقف الذهب في رحلته الصعودية لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق أفضل أداء فصلي منذ الربع الأول من 2016.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنهاية تعاملات الجمعة بمقدار 38 سنتا، أو 0.53%، لتصل إلى 71.89 دولارا للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 51 سنتا، أو 0.75%، لتصل إلى 68.18 دولارا للبرميل.

ورغم الارتفاع الذي شهدته الأسعار يوم الجمعة، فإن خام برنت لا يزال منخفضا بنحو 3% لهذا الأسبوع، في حين يتجه الخام الأميركي نحو خسارة تبلغ حوالي 5%.

ويأتي هذا الارتفاع الطفيف في ظل قيام البنك المركزي الصيني بخفض أسعار الفائدة وضخ السيولة في نظامه المصرفي، بهدف الوصول إلى هدف النمو الاقتصادي البالغ حوالي 5% لهذا العام.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تدابير مالية إضافية قبل بدء موسم العطلات في الصين في 1 أكتوبر/تشرين الأول.

صادرات النفط الليبية هبطت إلى 400 ألف برميل يوميا هذا الشهر بعد أن كانت تتجاوز مليون برميل (رويترز) أوبك بلس والإنتاج

وتخطط منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك بلس، للاستمرار في زيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميًا بدءًا من ديسمبر/كانون الأول المقبل.

يأتي ذلك بعد تقرير من صحيفة "فايننشال تايمز" يشير إلى أن السعودية تسعى لزيادة الإنتاج لاستعادة حصتها في السوق، متخلية عن هدف سعر النفط البالغ 100 دولار للبرميل.

وقد نفت السعودية مرارا تحديد أي هدف معين لسعر النفط، وأكدت مصادر من أوبك بلس أن زيادة الإنتاج في ديسمبر/كانون الأول لا تمثل تغييرا جوهريا في السياسة الحالية.

كما كانت ليبيا محور اهتمام في إنتاج النفط، فقد وقعت وفود من الهيئات التشريعية المتنافسة في ليبيا اتفاقا يوم الخميس لحل الأزمة بشأن قيادة البنك المركزي للبلاد، وهو نزاع أدى إلى انخفاض حاد في صادرات النفط.

وهبطت صادرات النفط الليبية إلى 400 ألف برميل يوميا هذا الشهر بعد أن كانت تتجاوز مليون برميل يوميا في الشهر السابق، ومن المتوقع أن يسهم هذا الاتفاق في استقرار الإنتاج.

توترات جيوسياسية تقلق الأسواق

وتستمر التوترات الجيوسياسية في التأثير على أسعار النفط، حيث أدان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الهجمات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة، مشيرا إلى أن مثل هذه الإجراءات تُظهر أن إسرائيل "لا تهتم" بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار.

وتزيد هذه التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط والمتمثلة باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان واحتمال توسع الأزمة مع إعلان إسرائيل من تمكنها من قتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وهو ما قد يؤدي لتعطل الإمدادات النفطية من منطقة غنية بالطاقة.

الذهب حقق مستويات قياسية متتالية بعد خفض الاحتياطي الفدرالي الأميركي لأسعار الفائدة (الفرنسية) الذهب القوي

وفي الوقت نفسه، توقفت رحلة الذهب القياسية يوم الجمعة لكنها لا تزال في طريقها لتحقيق أفضل أداء فصلي منذ الربع الأول من عام 2016. وانخفض سعر الذهب الفوري الجمعة بنسبة 0.1% ليصل إلى 2666.50 دولارا للأوقية.

وهو أقل بقليل من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2685.42 دولارًا الذي تم تسجيله في الجلسة السابقة. وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.2% لتصل إلى 2688.90 دولارًا للأوقية.

وارتفعت أسعار الذهب بنسبة 29% حتى الآن هذا العام، وحققت مستويات قياسية متتالية بعد خفض الاحتياطي الفدرالي الأميركي لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، وإعلان الصين عن إجراءات تحفيز في وقت سابق من هذا الأسبوع.

كما ارتفعت أسعار الفضة متتبعة اتجاه الذهب، رغم تحذير المحللين من أن هذا الارتفاع قد لا يستمر.

وتراجعت الفضة الجمعة بنسبة 0.1% إلى 31.98 دولارًا للأوقية، بعد أن بلغت أعلى مستوى لها منذ ديسمبر/كانون الأول 2012 عند 32.71 دولارا يوم الخميس، مسجلةً ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي.

أداء متباين للمعادن الثمينة الأخرى

ومن بين المعادن الثمينة الأخرى، ارتفع الجمعة البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 1012.40 دولارا، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 1.5% ليصل إلى 1031.75 دولارا .

ومع استمرار الأسواق في التنقل بين تدابير التحفيز الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية وتغير ديناميكيات الإنتاج، يراقب المستثمرون عن كثب هذه التقلبات في كل من أسواق النفط والمعادن الثمينة لرصد اتجاهات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • النفط والذهب يظهران اتجاهات متباينة وسط تحولات اقتصادية وجيوسياسية
  • هيلين تضرب قطاع النفط الأمريكي.. توقف 24% من الإنتاج بخليج المكسيك
  • بسبب العاصفة هيلين.. توقف إنتاج النفط الأمريكي في خليج المكسيك
  • العاصفة هيلين تشيع الفوضى في فلوريدا وجورجيا (شاهد)
  • إعصار هيلين.. أقوى كارثة طبيعية تضرب فلوريدا منذ 173 عاما
  • هيلين تخلّف قتلى وتشيع الفوضي في فلوريدا وجورجيا
  • إعصار هيلين يقطع الكهرباء عن 1.3 مليون منزل في فلوريدا.. ويُغلق مطارات
  • مساع لإعادة إحياء قطاع الطاقة في ليبيا.. ما دور إيطاليا؟
  • فلوريدا تستعد لمواجهة "هيلين": أقوى عاصفة تضرب الولايات المتحدة منذ عام