المقاومة الشعبية امتدادٌ لثورة السادس والعشرين من سبتمبر! (استطلاع خاص)
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/من افتخار عبده
تعيش اليمن اليوم أجواء ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، هذه الثورة العظيمة التي أطاحت بالحكم الإمامي الذي استبد اليمن واستعبد اليمنيين لأكثر من مائة عام.
ويحيي اليمنيون اليوم هذه المناسبة في ظل تمسكهم بثورتهم الأم وأملهم الكبير بتضحيات الجيش الوطني في شتى جبهات الشرف والبطولة، الذين لقنوا ويلقنون الحوثي ( حفيد الإمام ) دروسًا في تذوق طعم الموت ومرارة الهلاك.
وكلما زاد الحوثي في عنجهيته وفساده وظلمه، زاد أبطال المقاومة قوةً وبأسا شديدًا في مواجهته؛ من أجل إنقاذ اليمن واليمنيين من سياط ظلمه؛ اقتداءً بما فعله الآباء والأجداد من ثوار السادس والعشرين من سبتمبر؛ فمقاومة الأبطال اليوم هي امتداد لثورة الأمس والنصر قريب بإذن الله.
قادة الجيش الوطني ورجاله الأبطال في شتى جبهات الشرف والبطولة بهذه المناسبة العظيمة يؤكدون أنهم ماضون على درب الأحرار، في تحرير اليمن من مليشيا الحوثي واقتلاع هذه النبتة الإمامة الخبيثة.
بهذا الشأن يقول العقيد عبد الباسط البحر( نائب رئيس التوجيه المعنوي بقيادة محور تعز) ” حمل فريقٌ من الأباء والأجداد من الثوار الأحرار من أبناء تعز وغيرهم من الصادقين المخلصين لربهم ووطنهم ومع أبناء شعبهم، أولئك من حملوا على عاتقهم راية الجهاد، ليخلصوا الشعب من تلك الجرثومة والخلية السرطانية ومن تلك النبتة في الجسد اليمني الطاهر، من أجل انتزاع حرية الشعب وكرامته وانتزاع العدالة والمساواة من بين براثن أعتى نظام حكم استبدادي كهنوتي سلالي”.
وأضاف البحر لـ” يمن مونيتور ” المقاومون اليوم هم امتداد لأولئك الأحرار، ثوار السادس والعشرين من سبتمبر، وما ميز الأحرار سابقا ولاحقًا أنهم من كل قطاعات وفئات الشعب، ومن كل ربوع اليمن الحبيب، من كل اتجاهاته الأربع وتوجهاته الفكرية والسياسية”.
وأكد البحر أن” الثوار الأحرار سابقا تجاوزوا أي انتكاسات وأي تآمرات حصلت لهم، وكانوا ينبعثون من جديد منذ 1948 وفي 1955 وفي1958 و1962 وغيرها من المحطات النضالية والثورية التي ذهب فيها الكثير من الأحرار وقاداتهم، لكنهم كانوا يضمدون جراحهم ويعودن من جديد وهذا ما نحن عليه اليوم، فقد يحدث بعض الخذلان، لكن الثوار الأحرار بحملهم المشروع الوطني يضمدون جراحهم ويرتبون صفوفهم ويعودون من جديد”.
وتابع” كما كان الأحرار السابق كانوا الأكثر صدقا والأكثر توجها في دعم الثورة وكانوا موحدين ومجمعين على هدف الخلاص والتحرر، ولم يلتفتوا إلى الجزئيات ولا إلى الحسابات الخاصة أو المناكفات والمكايدات والتقارير المزيفة، اليوم أيضا أبناء تعز وغيرهم من الأحرار هم الأكثر صدقا وإخلاصا في مواجهة الجائحة الحوثية وهم مجمعون على هدف التحرر من هذه المليشيات فأعز أمانيهم اليوم أن يتحرروا من هذه المليشيات كما كان الثوار سابقا ضد الحكم الإمامي الغاشم”.
وأردف” اليوم أبناء اليمن يكررون الموقف نفسه، يتكرر الدور الرمزي والنضالي على مستوى الجمهورية فالأبطال الأحرار اليوم يتقدمون الصفوف ويقودون المقاومة وجبهات التحرر؛ فهؤلاء الأبطال لا يمكن أن يرضوا بالتقسيم الطائفي والقبلي الذي تفرضه مليشيا الحوثي الإمامية”.
ولفت إلى أن” الإمامة اليوم تعود من جديد، تطل بقرونها وعنجهيتها، وبناءً على ذلك يعود الثوار الأحرار ليقفوا لها بالمرصاد؛ فالأرض اليمنية قادرة على إنجاب آلاف الثوار من أمثال الزبيري والنعمان، والقردعي، وجزيلان، وغيرهم، وربما أن اليمن اليوم يمر بالظروف التي مر بها إبان ثورة سبتمبر وهي ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد”.
وأوضح” ما قامت به مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر عام 2014 من انقلاب على الدولة، وسيطرتها على مؤسسات الدولة بالقوة العسكرية وسعيها الحثيث إلى فرض مشروعها السياسي وفكرها الطائفي السلالي المنحرف، هذا الانقلاب نتجت عنه نتائج وخيمة على كل المحافظات اليمنية؛ لأنه مثَّل تهديدًا حقيقيا
للكيان السياسي اليمني، وللدولة اليمنية الموحدة وللهوية اليمنية، وعلى الرغم من هذا فإن المقاومين الأحرار يتصدون ببسالة لمشروع المليشيات اللا وطني والذي يتعارض تماما مع التاريخ الوطني المشرف”.
أهمية النظام الجمهوري
وواصل” تنشئة أبطال المقاومة هي تنشئة دينية صحيحة وتنشئة فكرية سليمة وثقافة وطنية ذات ولاء جمهوري وانتماء وطني يعتز بالهوية الوطنية الجامعة وتقديم الدولة على ما دونها من الهويات الطائفية والقبلية؛ ولهذا لا ينسجم معهم جبروت الحوثي، ولا يريدون ما تفرضه المليشيات على أية حال من الأحوال، فضلا عن وعيهم المتجذر بأهمية النظام الجمهوري وقيمته المركزية بالنسبة للشعب اليمني وفي تطلعهم الدائم من أجل بناء الدولة الديمقراطية الحديثة”.
واختتم” من أجل هذا كله يقف أبطال الجيش والمقاومة اليوم بكل شموخ وعز، في شتى جبهات الشرف والبطولة، للتصدي للمليشيات الحوثية الانقلابية ومنعها من السيطرة على المحافظات المحررة التي تمثل اليوم سدا منيعا يحول دون فرض مشروع تلك المليشيات على اليمن واليمنيين وهذه المقاومة هي امتداد لكل المنعطفات التاريخية المهمة التي دمرت الإمامة”.
في السياق ذاته يقول، النقيب مانع صالح المهشمي (أحد رجال الجيش الوطني في محافظة الجوف)” كان للمقاومة الشعبية في محافظة الجوف السبق الأول على مستوى الجمهورية في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، فقد قرر أبناء المحافظة أن يشكلوا أولى مجاميعهم القتالية من كل فئات المجتمع الجوفي وقبائله وبجهود ذاتية وإمكانات بسيطة جدا وذلك بعد أن قررت مليشيات الحوثي أن تغزو محافظة الجوف وأرادت أن تسيطر على مدينة الحزم والمجمع الحكومي عام 2011 م”.
وأضاف المهشمي لـ” يمن مونيتور” تفاجأت مليشيا الحوثي بمقاومة قهرت كبرياءهم ونشوة انتصاراتهم وكسرت سمعتهم التي انطبعت في أذهان الناس وقتها بأن الحوثيين القوة التي لا تقهر ولا تكسر؛ إذ وقف أبناء الجوف كالطود العظيم بمجاميع مشكلة من أفراد بعدد محدود إلا أنهم وقفوا حاجزًا عظيما صد زحف المليشيات”.
وأردف” سحقت على أيدي أبناء الجوف أقوى وأعتى كتائب مليشيا الحوثي وخاضت هذه المجاميع القتالية معارك هي الأشد ضراوة على مستوى المواجهات في تاريخ الجماعة وحربها مع اليمني فقد واجهنا الحوثي بعقيدة قتالية فولاذية وسحقنا مقاتلي كتيبة الموت وكتيبة الحسين وهما من أشد كتائب الحوثي تدريبا وتسليحًا”.
وأكد” رغم فارق الإمكانيات بين المليشيات المدعومة إيرانيا التي تمتلك أسلحة ومعدات عسكرية قوية جدا مقارنة بإمكانيات المقاومة في الجوف البسيطة، فقد استطاع أبناء المقاومة أن يفرضوا على الحوثي واقعا رغم أنفه وأن يجبروا قواته على التراجع والتقهقر وأن يرسموا له حدودًا لا يتجاوزها أبدا”.
ولفت إلى أن” أبناء الجوف سطروا أروع معاني التضحية والفداء في سبيل الله ودفاعا عن وطنهم وأرضهم وأعراضهم وكرامتهم، ولا زالوا إلى اليوم هذا وهم يسطرون أروع معاني التضحية والفداء منحازين إلى وطنهم وجمهوريتهم وشرعيتهم مقتدين بذلك بآبائهم وأجدادهم الذين أشعلوا ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة، ونحن اليوم نواصل النضال على دربهم وعلى عهدهم ماضون”.
وواصل” كما قدم ثوار السادس والعشرين من سبتمبر تضحيات جسيمة وجهود جبارة ومواقف نضالية ووطنية كتبها التاريخ عنهم اليوم أبناء الجوف وكل الشرفاء في شتى جبهات الشرف والبطولة يسجلون بطولات عظيمة، ستظل قصصهم خالدة لأجيال اليمن القادمة المتتالية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.
يؤكد ذلك، عزان السامعي (أحد رجال الجيش الوطني في تعز) قائلا” منذ أن أعلن الحوثي انقلابه على الدولة نذرنا أرواحنا فداء لهذا الوطن، وحتى هذه اللحظة نحن ما نزال نقاوم هذه الشجرة الخبيثة ولن يهدأ لنا بال إلا بحصولنا على إحدى الحسنيين إما النصر على هذه المليشيات وينعم الشعب بعيش رغيد، أو أن نموت ميتة مشرفة على نهج أبائنا من ثوار السادس والعشرين من سبتمبر”.
وأضاف السامعي لـ” يمن مونيتور” ثوار السادس والعشرين من سبتمبر بتضحياتهم الجسيمة هم القدوة الحسنة التي نقتدي بها اليوم وتاريخهم هو الضوء الذي نهتدي به اليوم في مقارعة أحفاد الإمامة السلاليين، فأولئك قدموا وضحوا ونحن على عهدهم باقون “.
وتابع” بهذه المناسبة أحيي قاداتنا وزملاءنا في المقاومة وكل الأبطال في جبهات القتال ضد عدو الدين والدولة، ذيل إيران في اليمن، كما أوصيهم بأن يجعلوا مصلحة الوطن وتحريره فوق كل اعتبار وأن يحذوا حذو أباءنا الأحرار”.
وواصل” كما أُرسل رسالتي للحوثي بأن يتعض بهذه المناسبة العظيمة، لأنه مهما طال بغيه وكثر معاونوه فإن الهلاك على يد أبطال الجيش والمقاومة نهايته الحتمية وله في أجداده عبرة وآية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المقاومة الشعبية اليمن ملیشیا الحوثی هذه المناسبة الجیش الوطنی أبناء الجوف یمن مونیتور من جدید من أجل
إقرأ أيضاً:
مشهدية القسّام والحاضنة الشعبية في ساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو
الثورة /
في مشهدٍ تاريخيٍ سيقض مضجع نتنياهو وحكومة الإجرام الصهيوني ومن ورائهم الرأي العام الإسرائيلي، أظهرت مشهدية القسام في ساحة السرايا – خلال مراسم تسليم الأسيرات الإسرائيليات الثلاث، والتفاف الحاضنة الشعبية الغزية من حولها – سقوط الأوهام الإسرائيلية بالنصر المطلق وتحقيق أهداف العدوان الذي تواصل على مدى 470 يومًا.
مئات المقاتلين من الوحدة الخاصة في كتائب القسام بكامل زيّهم العسكريّ الأول وبكامل حلتهم العسكرية وفي ساحة السرايا ورمزيتها العظيمة بقلوب أهل غزة، أرادها نتنياهو لهذه الساحة وفي شمال غزة صورة لهزيمة غزة ومقاومتها.
وإذا بالصورة تنقلب عليه هزيمة ساحقة وفشلا ذريعا، أصبح محلاً للسخرية في الإعلام العبري الذي تابع المشهد بكامل تفاصيله مبددًا أوهام نتنياهو وعصابته فلا أهداف للحرب تحققت واليوم التالي للحرب في أول أيام الهدنة كان فلسطينيًا بامتياز، مقاومة قوية وحاضنة شعبية صامدة رغم كل التضحيات والدمار.
احتضانٌ شعبيٌ عظيمٌ، حيث أظهر المشهد جليًا أهل غزة يحتضنون المقاومة ويقبلون رؤوس مقاتلي القسام، ويهتفون بالتحية لكتائب القسام ولقائدها محمد الضيف، ومشاهد الفرح تشعل ساحة السرايا بعبق النصر الذي تحقق بصمودٍ شعبيٍ عز نظيره وبمقاومة راسخة كجبال غزة.
مشهدٌ لا يمكن أن تخطئه عين المتابع المنصف، فالمقاومة ما زالت بكامل ألقها وقوتها وسيطرتها على المشهد، وقدمت البرهان والدليل القاطع على أنّ كلّ ما تبجح به قائد جيش الاحتلال وقادة حكومة الحرب كان مجرد أكاذيب ستزيد غضب المجتمع الصهيوني وحنقه على قادته الذين بددوا فرصة استرداد الأسرى لدى المقاومة قبل عامٍ من الآن، وكان كل ما فعلوه إطالة أمد الحرب دون جدوى.
سنرى تداعيات عميقة سياسيا وعسكريا وفكريًا واجتماعيًا، بسبب النقاشات المعمقة التي يخوضونها اليوم إزاء هذا الفشل المركب الذي تسبب به نتنياهو لتحقيق أهداف سياسية شخصية، وأقامت المقاومة الحجة على تلك الأكاذيب التي رددها طوال خمسة عشر شهرًا، فيما تهاوت صورة دولة الاحتلال وبات قادتها يطاردون أمام محكمة العدل والجنائية الدولية كمجرمي حرب، وانحازت شعوب العالم للمقاومة والحق الفلسطيني، وخرج الشعب الفلسطيني بعد 471 يومًا يهتفون للمقاومة وللقسام ولمحمد الضيف وقادة المقاومة.
وسيبقى السؤال الذي يؤرق الأوساط الإسرائيلية ماذا كان يفعل جيشنا طوال خمسة عشر شهرا متواصلة إذا كانت كتائب القسام ستسلم الأسيرات بمشهد غني بالتفاصيل والدلالات والنصر الذي حققته في هذه المعركة في “ساحة السرايا” وفي “شمال غزة” ليزداد شعور الفشل والإحباط والقهر إزاء قيادة دولة الاحتلال السياسية والعسكرية الفاشلة بامتياز.
لماذا ساحة السرايا؟
وفي هذا الصدد، قال الإعلامي في قناة الجزيرة تامر المسحال إن اختيار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ساحة السرايا في قلب مدينة غزة لإتمام عملية تبادل الأسرى يحمل دلالات استراتيجية وسياسية عميقة، وذلك في أول أيام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المسحال أن اختيار ساحة السرايا -التي تعد من أهم الميادين المركزية في مدينة غزة، وتربط شارعي الجلاء وعمر المختار الرئيسيين- لم يكن عشوائيا، حيث تحولت “هذه المنطقة، التي تعرضت لتدمير واسع خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية، إلى مسرح لعملية تحمل رسائل تحدٍ واضحة”.
وأفاد بأن مشهد التسليم في قلب مدينة غزة يمثل ردا عمليا على الادعاءات الإسرائيلية بتدمير قدرات حماس والمقاومة الفلسطينية، كذلك يدل على فشل مخططات الاحتلال التي كانت تهدف لإقامة ثكنة عسكرية مركزية بساحة السرايا، بالتالي تؤكد القسام اليوم أنها تسيطر على المنطقة التي دكها الاحتلال طويلا، وزرع فيها قواته لعدة أشهر بعد أن دمر منازلها على ساكنيها، وهجر الكثير من أهاليها.
وسلط المسحال الضوء على الظهور اللافت والقوي لمقاتلي القسام وهم بكامل عدتهم وعتادهم، وبأعداد غفيرة لتنظيم عملية التسليم، وهذا يعكس فشل مزاعم الاحتلال بقدرته على سحق “حماس” وإضعاف قدرتها خلال 15 شهرا من حرب الإبادة التي شنها على القطاع.
المسمار الأخير بنعش الاحتلال
وفي هذا السياق قال الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” – الجناح العسكري لحركة “حماس” – أبو عبيدة، إن ”الشعب الفلسطيني قدّم من أجل حرّيته تضحيات غير مسبوقة خلال 471 يوما، على معركة (طوفان الأقصى) التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل دون شك”.
وأضاف في كلمة مصورة عقب سريان وقف إطلاق النار في غزة، مساء الأحد الماضي، أن “التضحيات والدماء العظيمة التي بذلها شعبنا لن تذهب سدى”.
وأشار إلى أن “معركة (طوفان الأقصى) بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان، وأدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته، وأوصلت رسالة للعالم أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة”.
وأكّد أن “كافة فصائل المقاومة قاتلت صفا واحدا في كل مكان من قطاع غزة ووجهنا ضربات قاتلة للعدو، ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة ونحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة”.
وأضاف “كنا أمام مواجهة غير متكافئة لا من حيث القدرات القتالية ولا من حيث أخلاقيات القتال، وبينما نوجه ضرباتنا إلى قوات العدو إلا أنه ارتكب بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والبشاعة ضد شعبنا”.
*المركز الفلسطيني للإعلام