رئيس الطائفة الإنجيلية: نحن مدعوون جميعا أن نكون رحماء تجاه إخوتنا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل تنصيب القس نجاح كريم، راعيًا للكنيسة الإنجيلية بالعمرانية بمحافظة الجيزة، وحضر الحفل الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس نبيل صهيون، رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي، والقس إيهاب طلعت، رئيس مجلس التربية بسنودس النيل الإنجيلي، والقس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي، وشارك بالحضور النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، بجانب عدد من القيادات السياسية والتنفيذية بمحافظة الجيزة.
كما شارك في فعاليات الحفل القس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي، والدكتور القس بشير أنور، راعي الكنيسة الإنجيلية بالجيزة، والقس هاني موسى، راعي الكنيسة الإنجيلية بالأزبكية، والقس ثروت سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بأكتوبر، والشيخ فيكتور فهمي، سكرتير لجنة العمل الرعوي، وكرم شاكر، شيخ الكنيسة الإنجيلية بالأزبكية.
وخلال كلمته في الاحتفال، قدّم رئيس الطائفة الإنجيلية التهنئة للقس نجاح كريم وعائلته وشعب كنيسة العمرانية بمناسبة تنصيبه راعيًا للكنيسة، قائلًا: "إننا مدعوون إلى الغفران، لأنه لا يوجد بيننا من هو بلا خطيئة، ولا يوجد أروع من الغفران، لأنه يمنحنا حياة جديدة، وبدايات جديدة، وأملًا متجددًا، يجب أن يكون الغفران من أولى صفاتنا، لأن الله منحنا الغفران، وبالتالي يجب أن نكون رحماء تجاه إخوتنا."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر حفل تنصيب محافظة الجيزة رئیس الطائفة الإنجیلیة الکنیسة الإنجیلیة راعی ا
إقرأ أيضاً:
علويون خارج سوريا يعلنون تأسيس لقاء تشاوري وسط مطالب بـتقرير المصير عبر استفتاء
أعلنت مجموعة من الشخصيات العلوية خارج سوريا، عن تأسيس ما وصفوه بـ"اللقاء التشاوري للسوريين العلويين في المغترب"، في خطوة تهدف إلى تشكيل كيان سياسي يمثل الطائفة العلوية عقب سقوط نظام بشار الأسد.
جاء الإعلان بعد أشهر من الاجتماعات والمناقشات التي شهدت تباينا في وجهات النظر، إلا أن القاسم المشترك بينهم كان ضرورة إيجاد مسار سياسي جديد يكون صوتا موحدا للعلويين في الداخل والخارج، مع التركيز على تشكيل جسم سياسي يتولى التفاوض مع الأطراف الداخلية والخارجية.
شارك في اللقاء عدد من الشخصيات المعروفة، بينهم الدكتورة منى غانم، رئيسة "ملتقى نساء من أجل السلام"، والباحث عمار وقاف، مؤسس ومدير "مؤسسة غنوغس للأبحاث" في بريطانيا، بالإضافة إلى الإعلامي أكثم سليمان، والمحامي عيسى إبراهيم، والدكتور أمجد بدران، والدكتور أحمد خلوف، والناشطة الحقوقية إنانا بركات، وغيرهم.
وأكد البيان الأول الصادر عن اللقاء على إدانة المجازر في الساحل السوري، محملا السلطات الجديدة القائمة مسؤوليتها، كما عبّر عن تحفظه على التشكيلة الحكومية الحالية، مشيرا إلى افتقارها للتجانس والتمثيل المناسب.
ورغم توافق المجتمعين على ضرورة إيجاد جسم سياسي يمثل الطائفة العلوية، إلا أن اللقاء شهد خلافات جوهرية حول آلية العمل وأهدافه المستقبلية.
وكان أبرز هذه الخلافات ما أُثير حول مقترح قدمه المحامي عيسى إبراهيم، حيث أصدر بيانا منفصلا طالب فيه بإجراء استفتاء دولي يمنح العلويين حق تقرير المصير في مناطقهم، وصولا إلى إمكانية إقامة كيان مستقل يقوم على مبادئ العلمانية والديمقراطية، مما أثار جدلا واسعا داخل وخارج اللقاء.
في المقابل، وصف الدكتور عدنان الأحمد، حفيد الشاعر السوري بدوي الجبل، بيان إبراهيم بأنه "ممتاز"، لكنه أعرب عن تفضيله نموذج الإدارة الذاتية على غرار تجربة "قوات سوريا الديمقراطية" بدلا من الحديث عن تقرير المصير، بينما رفض محمد صالح، المعتقل السياسي السابق، أي حديث عن التقسيم، معتبرًا أن سوريا تمر بمرحلة تحتاج فيها إلى مركزية قوية لضمان استقرارها.
في ظل هذه الخلافات، يبقى مستقبل "اللقاء التشاوري" مفتوحا على جميع الاحتمالات، خاصة أن المشاركين يملكون رؤى متباينة حول طبيعة الحلول المطروحة لمستقبل العلويين في سوريا. لكن ما يبدو مؤكدًا هو أن الطائفة العلوية باتت تبحث عن مسارات جديدة بعيدًا عن النظام الذي حكم سوريا لعقود، في ظل تعقيدات الواقع السياسي والميداني الحالي.