مقتل وإصابة 23 شخصا على الأقل في اشتباكات بين الجيش الكونغولي وحركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا"
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قُتل 3 أشخاص على الأقل، وأصيب نحو 20 آخرون من المدنيين من مخيم "لوشاجالا" للنازحين ومقاتلي مليشيات الدفاع الذاتي "وزاليندو" الموالية للحكومة؛ إثر اشتباكات بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وعناصر حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو.
وحتى الآن لم تعرف الأسباب الكامنة وراء اندلاع هذه الاشتباكات بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية مع مليشيات "وزاليندو" ضد حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا".
وبدأت الاشتباكات بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية مع مليشيات "وزاليندو" ضد حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" يوم الثلاثاء الماضي باتجاه ساكي أولا ثم في منطقة "شوفي" واستمرت صباح يوم أمس الجمعة في "روسايو" بمنطقة حديقة "فيرونجا" الوطنية الواقعة في إقليم نيراجونجو بمقاطعة "كيفو الشمالية".
ووفقا لوسائل إعلام محلية، اليوم، فإن الاشتباكات بين الجيش الكونغولي ومليشيات "وزاليندو" الموالية له وقعت ضد حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" حول مخيم "لوشاجالا" للنازحين يوم الخميس الماضي.
وعلى الرغم من عدم صدور أي بيان رسمي من جانب قوات الجيش الكونغولي حتى الآن، أفادت مصادر محلية بأن الخسائر البشرية جراء الاشتباكات حدثت بين صفوف النازحين ومقاتلي مليشيات الدفاع الذاتي "وزاليندو" الموالية لحكومة كينشاسا بسبب اندلاع هذه المعارك بالقرب من مواقع النازحين في "روسايو" و"باراكا" و"سامسام".
ونقل المصابون إلى مستشفى "ندوشو" في جوما (عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية) وبينهم فتاة تبلغ من العمر ست سنوات توفيت متأثرة بجراحها.
وتوجه النازحون الفارين من القتال إلى مناطق "مينوفا" و"ساكي" و"جوما".
وأفادت عدة مصادر محلية، بأن الهدوء النسبي يسود حاليا مخيمات النازحين في "موجونجا" وعلى تلال "روسايو" في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية المضطرب.
وكانت القوات المسلحة الكونغولية، في إطار تهدئة التوترات بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، قد أصدرت في نوفمبر 2023 قرارا رسميا بحظر اتصال أي من أفرادها بحركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا".
وجاء قرار الجيش الكونغولي بعد زيارات متعاقبة إلى كينشاسا وكيجالي قامت بها، أفريل هاينز، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية (دي إن آي).
وتعد حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" جماعة مسلحة من عرقية الهوتو المعارضين لنفوذ عرقية التوتسي ومن آخر فصائل المتمردين الروانديين في الكونغو الديمقراطية وتنشط في شرقها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة الجیش الکونغولی القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي مع نظيره الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، حول الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق الكونغو تحترمه جميع الأطراف.
وأعلن ماكرون، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"،أنه دعا خلال اتصاله بالرئيس الكونغولي إلى انسحاب حركة 23 مارس على الفور من بوكافو (عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية) وتقديم ضمانات أمنية للسماح بعودة السلطات المدنية والعسكرية إلى بوكافو دون تأخير.
وشدد الرئيس الفرنسي كذلك على ضرورة انسحاب حركة 23 مارس من مطار كافومو لضمان "استئناف الرحلات الجوية المدنية والإنسانية دون عوائق"، مضيفا "أدعو رواندا إلى دعم تنفيذ هذه الإجراءات الطارئة ".
من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بعد دخول حركة 23 مارس إلى مدينة "بوكافو"، مستنكرا عدم الامتثال إلى دعوات وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني: "إنني منزعج من الأنباء التي تفيد بأن حركة 23 مارس قد استولت على مطار كافومو ودخلت مدينة بوكافو، متجاهلة الدعوات إلى وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرس اتخاذ اجراءات بهذا الشأن على وجه السرعة.
وحذر المتحدث باسم الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي من أن الانتهاك المستمر لسلامة ووحدة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية "لن يبقى دون رد".
من جانبها، أدانت بلجيكا بشدة الهجوم على "بوكافو" ودعت إلى انسحاب حركة 23 مارس وداعميها.
وقالت وزارة الخارجية البلجيكية، في بيان صحفي، إن الهجوم على بوكافو يزيد من المعاناة الإنسانية ومخاطر تمديد الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية.
وشددت على أن "احترام وحدة وسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وكذلك حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية"، كما حثت جميع الأطراف المعنية على الانخراط في الوساطة والحوار الإقليميين. وأكدت في الوقت نفسه أنه يجري النظر في اتخاذ تدابير مع شركائها الأوروبيين والدوليين بشأن ما يحدث في شرق الكونغو الديمقراطية.
ووفقا لوسائل إعلام كونغولية، اليوم، مازال الوضع متوترا في بوكافو واستمرت عمليات السلب والنهب في المدينة التي قال شهود عيان إنهم شاهدوا جنودا تابعين لحركة 23 مارس دخلوا المدينة في وقت مبكر من صباح اليوم بعد سماع دوي متقطع لإطلاق نار.